"أحرار العاصمة عمان": المسيرة الكبرى بداية مرحلة جديدة في المشروع الاصلاحي
أعلن حراك "أحرار العاصمة عمان" قراره بالمشاركة في "المسيرة الكبرى" والتحشيد لها باعتبارها "بداية انطلاق مرحلة جديدة في المشروع الاصلاحي الفعلي والسياسي الرامي الى استعادة الدولة سلطة وموارد وحاربة منظومة الفساد والافساد والاستبداد التي أثخنت الوطن بالجراح ورهنته للمشروع الصهيوني والمشاريع الغربية التامرية".
وأكد في بيان صادر عنه أنه "من الأجدر ان يكون التنسيق في المرات القادمة اكثر فاعلية واكثر نضجا وبقاعدة حراكية اكثر اتساعا ليصار الى تحقيق اكبر حشد ممكن من احرار الوطن".
وتاليا نص البيان:
اجتمعت الهيئة التنفيذية لأحرار العاصمة عمان وناقشت عدة أمور تخص المشروع الاصلاحي الوطني وكان من ضمنها الفعالية الجماهيرية المنوي اقامتها يوم 5/10/2012 في قلب العاصمة الحبيبة عمان والتي دعت لها عدد كبير من الحراكات الشعبية والسياسية على امتداد ساحات الوطن.
وانطلاقا من الشعور بالمسوؤلية تجاه المشروع الاصلاحي الوطني والتشارك مع تلك الحراكات في الجهد الاصلاحي ونبل الهدف والغاية من المسيرة ومشروعية الوسيلة فقد قررت أحرار العاصمة عمان ليس فقط المشاركة بتلك المسيرة بل وتحث اعضائها على الحشد لتلك المسيرة واعتبارها بداية انطلاق مرحلة جديدة في المشروع الاصلاحي الفعلي والسياسي الرامي الى استعادة الدولة سلطة وموارد وحاربة منظومة الفساد والافساد والاستبداد التي أثخنت الوطن بالجراح ورهنته للمشروع الصهيوني والمشاريع الغربية التامرية, مؤكدة انه من الأجدر ان يكون التنسيق في المرات القادمة اكثر فاعلية واكثر نضجا وبقاعدة حراكية اكثر اتساعا ليصار الى تحقيق اكبر حشد ممكن من احرار الوطن واننا واذ ندعو للمشاركة والحشد لتلك المسيرة فاننا نؤكد على الثوابت التالية :
1 _ أن المشروع الاصلاحي المتضمن اعادة الدولة سلطة ومواردا لابد أن يكون حجر الأساس فيه التعديلات الدستوريه وجوهرها اعادة السلطات للشعب الاردني ودسترت تداول سلمي للسلطة من خلال صندوق اقتراع نزيه يعبر عن ارادة الشعب الاردني تجاه الوطن والامة وينتج برلمانا بشقيه يكود سيد نفسه .
2 _ البدء الفوري بفتح كل ملفات الفساد وتحويل كل الفاسدين الى قضاء عادل ونزيه وحر غير مسير من لدن رموز الفساد والاستبداد السياسي وتجار الاوطان وبعض قيادات الأجهزة المنية.
3 _ كف يد الأجهزة الامنية فورا عن التدخل في مفاصل العمل السياسي والاقتصادي واثارة الفتن بين أبناء الشعب الواحد واللعب على النسيج الوطني واللحمة الوطنية من خلال تنظيفها من القيادات الفاسدة, وبدلا من ذلك ان تبدع في حماية الوطن والمواطن لا حماية الفساد والاستبداد وان تكون أجهزة دولة لا أجهزة نظام .
اننا في أحرار العاصمة عمان نعلن للجميع بأن يكون هذا الجهد سلمي وسلمي وسلمي وأن الأحرار لا يشعلون الفتنة في الوطن وبين أبنائه وأن من يشعلها هو من يخشى على حمى فساده وما نهب من خيرات وثروات اصلها للوطن والمواطن ومن يخشى أن يكون هناك وطنا حرا وقضاء عادل ونزيه يكون مصيره فيه خلف القضبان .
عاش الاردن وطنا للاحرار والشرفاء
عاش الشعب الاردني حرا شريفا
أحرار العاصمة عمان