متقاعدون عسكريون يعتصمون امام الديوان الملكي احتجاجا على اقتطاع رواتبهم
اعتصم العشرات من المتقاعدين العسكريين الذين يجمعون بين راتبين صباح السبت أمام الديوان الملكي احتجاجا على اقتطاع ما يقارب النصف من رواتبهم.
وكان تفاجأ متقاعدون عسكريون عند تسلمهم لرواتب شهر تشرين الأول باقتطاع مبالغ من رواتبهم التقاعدية ترواحت ما بين 70 الى 120 دينارا، إضافة لتحميلهم ديون تترواح ما بين 1500 إلى 2000 دينار جراء قرار مجلس الوزراء بإلغاء السماح بالدمج بين الراتب التقاعدي والمدني والذي عمل فيه منذ 1- ايار 2011 لمن يقل راتبه عن 300 دينار للمتقاعد العسكري.
كما تم تحميلهم الفوراق المالية التي صرفت لهم طوال تلك الفترة على أقساط يتم اقتطاعها بشكل شهري، إضافة لخصم العلاوة الاضافية وشطب المكرمة الملكية وعلاوة العائلة.
واستنكر المتقاعدون الأمر خاصة وأن جلهم يعملون بعد تقاعدهم كعمال مياومة لا تتجاوز رواتبهم الـ 190 دينارا.
المتقاعد عبد الحميد البطوش والذي يعمل وزارة الزراعة تحت مسمى عامل مياومة قال في تصريح لـjo24 ان راتبه التقاعدي كان قبل الاقتطاع 246 دينارا ليصبح بعدها 99 دينارا، إضافة الى تحميله فارق ما تم صرفه له منذ 1- 5- 2011 بقيمة 1800 دينارا.
وبين عدد من المتقاعدين ان هذا الإجراء جاء ليسحق حقوق سبق ان قدمت للمتقاعدين ويهدف لمزيد من الاحتقان، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المواطن.