"شباب من أجل التغيير" تحذر من استمرار النهج العرفي وتطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين
أصدرت حركة شباب من أجل التغيير بياناً نددت فيه باستمرار اعتقال نشطاء الحراك وبمنع الماء والملح عن المعتقلين المضربين، محذرة النظام من مغبة الاستمرار بهذا النهج العرفي.
وتاليا نص البيان:
بسم الله القوي العزيز
بيان صادر عن حركة شباب من أجل التغير بخصوص استمرار اعتقال الأحرار ومنع الملح و الماء عن احرار الوطن
ما زال رفاقنا كما عهدناهم مراراً أمناء على العهد لله والوطن، شامخة هاماتهم بشموخ زيتون جبالنا العتيدة، صامدون على موقفهم و ثابتون في قرارهم بالإضراب عن الطعام احتجاجاً على عدم دستورية و قانونية اعتقالهم من قبل نظام يدعي الديمقراطية وحرية الرأي و يتباهى أمام دول الشرق والغرب بادعائه هذا الذي تدحضه ممارساته العرفية تجاه معتقلي حراكنا المطالب بالكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية ، فمنذ الامس ما زال النظام مصمماً على منع تقديم الملح والماء للاحرار المضربين عن الطعام ضارباً عرض الحائط بكل مواثيق وقوانين حقوق الانسان التي تجاوزها بممارساته ، ممارسات اكثر الأنظمة إرهاباً و أبعدها عن حقوق الانسان، فرغم كل جرائم الكيان الصهيوني المجرم و ممارساته الاكثر اجرامية و تعدياً على الانسانية بحق شعبنا العربي الفلسطيني البطل ورغم بشاعة مسلسلات التعذيب والترهيب والقتل بحق أبناء العروبة والاسلام، لم يتجرأ على منع الماء و الملح عمن اضربوا عن الطعام في سجونه الظلامية ، فكيف يحدث هذا في دولة الديمقراطية و الحرية و سيادة القانون !!!
اننا واذ نستنكر مجدداً و مجدداً و مجدداً هذه الممارسات العرفية و القمعية نحمل النظام مسؤولية أي مكروه قد يحدث لرفاقنا ( لا سمح الله ) و نؤكد بان قرار النظام بمنع الماء والملح هو بمثابة قرار اعدام اصدره النظام بحق المعتقلين و نقض واضح لا غبار عليه لكل المواثيق الدولية والشرائع السماوية والوضعية ، ونحذر النظام من خطورة التأزيم الذي يقود البلاد اليه سواء في قضية اعتقاله للناشطين أو في مماطلته وتلكئه عن الشروع باصلاح جذري حقيقي يعيد للدولة مؤسساتها المنهوبة والمباعة لسلطة رأس المال. ونحذره من خطورة السير بسياساته المعهودة التي تسير عليها الحكومات المتعاقبة بإفقار المواطن و تجريده من ابسط مقومات الحياة الكريمة و إثقال الاعباء الاقتصادية على جيوب جماهير المواطنين الذين أصبحوا في قاع زجاجة الفقر التي تمتلئ من جيوب و عرق أبناء الشعب الكادح ليطرق الفاسدون نخبهم من عرقنا و دمنا !!
و اننا إذ نحذر النظام من استمراره بمراوغته المفلسة وعقليته العرفية فاننا نذكره بان كل تجارب الشعوب قديماً و حديثاً قد اثبتت بان النصر لم يكن يوماً حليفاً لغير ارادة الشعوب المنتفضة الغاضبة ، فعلى النظام ان يسمع الى نداء العقل و المنطق، و يلتفت الى حقوق ومطالب الشعب المشروعة بالاصلاح الجذري ومحاكمة الفاسدين واللصوص الذين استباحو كل حرمات الوطن، وإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي ومنع محاكمتهم فوراً و بلا قيد او شرط والاعتذار منهم ايضاً و اطلاق الحريات العامة وتجميد القانون العرفي الذي يقيد المواقع الالكترونية ويجعلها مكبله وعاجزة عن كشف جرائم الفاسدين، والا فان صبر شعبنا المتلهف الى الخبز والحرية سينفد ولن تستطيع اقوى قوى العالم إيقافه ولكم في حسني مبارك خير دليل حيث ان مليون و700الف من الامن المركزي لم يحموه لا هو ولا عصابة الفساد التي سرقت مصر العروبة حينها فحذار ايها النظام حذار، و اذا استمر النظام بالسير ضمن طريقه المعهود فلن يكون ردنا الا التصعيد و التصعيد حتى النصر و الانتصار لحقوق شعبنا العظيم و وطنناً العزيز
الحرية لرفاقنا الأبطال الذين ينتصرون للوطن بمعركة الامعاء الخاوية
الحرية لمعتقلي حراكنا الأحرار
عاش الشعب الاردني حراً عربياً
عاش الاردن حراً خالياً من الفاسدين
عاشت فلسطين حرة عربية
الله اكبر ... على كل من طغى و تجبر .... و ليخسأ الفساد والفاسدون