بعد مرور شهر على اعتصامهم.. من ينصف متقاعدي الفوسفات ؟!
أمل غباين- ما زالت قضية متقاعدي شركة الفوسفات تراوح مكانها رغم مضي شهر على اعتصامهم المفتوح أمام مبنى الشركة.
وخلال أيام الاعتصام لجأ المتقاعدون لعدة جهات بهدف مساندتهم بانتزاع حقوقهم دون جدوى، حيث تدخلت اطراف عديدة منها شخصيات وطنية وأعيان ونواب وحزب جبهة العمل الاسلامي بهدف مساندتهم، الا أن الرد كان دوما ذاته من الشركة" لا حق لهم لدينا".
الشركة تعنتت أمام اصرار المتقاعدين الذين تجاوزا 3 الاف متقاعد وضربت عرض الحائط بمطالب عمال ساهموا ببناء الشركة.
ولم تخلوا ايام الاعتصام من مناكفات من قبل الشركة حيت استخدمت للتضييق على المعتصمين اساليب مستهجنه وكان موظفوها يقومون برمي اعقاب السجائر وزجاجات المياه الفارغة من نوافذ مكاتبهم على المعتصمين.
المتقاعدون منعوا غير مرة الموظفين من الدخول لمبنى الشركة، كما منعوا مدارءها في احد ايام الاعتصام من مغادرتها الا ان قوات الدرك تمكنت من اخراجهم من المبنى وسط حماية امنية.
واستخدمت الشركة اسلوب "فرق تسد" حيث عملت -وفقا للمصادر- على صرف مبالغ مالية لبعض المتقاعدين لثنيهم عن الاعتصام.
ودخل "الشيطان" بين المعتصمين في قرار تنفيذ مسيرة أمام القصور الملكية، حيث جرى انقسام بينهم ما اسفر عن الغائه وتحويله لمسيرة الى امام مبنى رئاسة الوزراء.
المتقاعدون اثبتوا ان "نفسهم" طويل ولن يتراجعوا عن موقفهم والشركة ما زالت "تكابر" والغلبة في النهاية لصاحب الحق.