jo24_banner
jo24_banner

جمعة العيد لمعتقلي الحراك في لواء فقوع

جمعة العيد لمعتقلي الحراك في لواء فقوع
جو 24 :

نظم حراك "أبناء لواء فقوع" في محافظة الكرك اعتصاماً أمام مسجد فقوع الكبير في "جمعة العيد لمعتقلي الحراك"، تحدث فيه الناطق الاعلامي للحراك ياسر الزيديين قائلاً: "ان قانون الانتخاب الحالي تكريس لحكم الفاسدين الذي سيعيد لنا نفس الوجوه السابقة التي ساندت أهل الفساد وأقرت قانون المطبوعات والنشر لتكميم افواه الاعلام الحر لمنع حرية الرأي والتعبير، لدورهم في كشف الفساد والفاسدين".

وأضاف الزيديين: "ان اعلامنا الحر سيبقى حراً ولا يحتاج الى فرض وصاية على عقولهم و أقلامهم". وتابع: "ان سياسة اعتقال نشطاء الحراك لن تجدي نفعاً عند أهل الحراك و لن تزيدنا الا تمسكاً واصراراً على مطالبنا الاصلاحية ومحاسبة الفاسدين وأعوانهم، لان حراكنا سلمي هدفه الحفاظ على البلاد من أيدي العابثين".

وتساءل: "لماذا يتم اعتقال من يستخدمون الاصوات والحناجر، ويتركون خونة الوطن الذين سرقوا أموال الشعب يسرحون ويمرحون ؟".

وزاد: "لقد كان النسور سابقاً نائباً همه الوطن والمواطن رافضاً لقوانين ( الانتخاب والمطبوعات ورفع الاسعار ) وحاجباً الثقة عن حكومات متعاقبة، لكنه اليوم أعاد توزيرهم وسيطبق القوانين بلا حول له ولا قوة له".

كما وجه الزيديين رسالة الى صاحب القرار قال فيها: "ان سياسة اعتقال نشطاء الحراك الذين لم يسرقوا ولم يساهموا في بيع البلاد , الذين عملوا على كشف الفساد وسماسرته والمطالبة باستئصاله للحفاظ على البلاد من الانهيار والدمار هو اسكات لكلمة الحق , وكما تعلم يا صاحب القرار ان حراكنا سلمي بنّاء سرّع من وتيرة الاصلاح، فلماذا تمّ اعتقال نشطائه, و لماذا طالت فترة الاعتقال ؟".

وأضاف: "وكما تعلمون نحن مقبلون على عيد يفرح له كل انسان فكيف يكون العيد والأهل ينتظرون ابناءهم الذين خلف القضبان , ولصوص البلاد بالحرية ينعمون ؟".

وتابع: "كما ان هنالك خيمة اعتصام لعودة حرية التعبير من قانون مشؤوم يفرض وصاية المسؤول لتكميم أفواه أهل الاعلام , وقانون انتخاب لا يلبي طموح المواطنين حتى قاطعه الكثيرين , ورفع للاسعار فرغ جيب المواطن حتى وصل الطالب لدفع الرسوم لسد ما سرقه لصوص البلاد".

ونوه الزيديين الى أن اتفاقية وادي عربة هي بصمة عار لم يقبلها الشعب الاردني مع الكيان الصهيوني , "هذا الكيان الذي عاث فساداً وقتلا واعتقالا وتشريدا للشعب الفلسطيني".

كما وجه الزيديين تحية اجلال واكبار الى عشيرة العبيدات التي طلبت من ابنها رفض تعينيه سفيراً لدولة الاحتلال وعندما قبل بالتعين تبرأت منه , "فهم أول عشيرة اردنية قدمت شهيداً اردنياً على تراب فلسطين الطاهر".

وفي نهاية الحديث أكد الزيديين على استمرارية الحراك المطالب بالإصلاح ومحاسبة الفاسدين وإطلاق سراح المعتقلين من نشطاء الحراك , كما أعلن الحراك تعليق الاعتصام للجمعة القادمة والذي هو أول أيام عيد الاضحى المبارك.

رفع المعتصمون شعارات:

"حجب عنهم الثقة عندما كان نائباً ثم أعاد توزيرهم عندما أصبح رئيساً"
"خيمة صمود الاعلاميين انتصار لحريتهم"
"قاطع لان التسجيل لا يعني التصويت"
"قانون الانتخاب الحالي تكريس لحكم الفاسدين وأعوانهم"
"الاعتقال للفاسدين وأعوانهم وليس لنشطاء الحراك"
"إعلامنا سيبقى حراً ولا يحتاج الى وصاية"
"قانون المطبوعات لن يثنيكم عن قول كلمة الحق"
"معتقلي الحراك وذويهم لسان حالهم يقول :- عيدٌ.. بأي حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمـر فيك تجديد"
"وادي عربة بصمة عار ...لم يقبلها الشعب الاردني مع الكيان الصهيوني"

"فلتسقط معاهدة وادي عربة"

تابعو الأردن 24 على google news