البيان الأول لمتقاعدي المخابرات
جو 24 : اهاب اعضاء الملتقى الوطنى لمتقاعدي المخابرات العامة الدائرة بان تكون سيفا مسلطا على الفساد والفاسدين والقيام بمكافحة فعلية للفساد.
وأكدوا في بيان اصدروه مساء الثلاثاء أن الوضع التي وصلت اليه البلاد اليوم هو نتيجة الفساد المستفحل بمؤسسات الدولة.
ووصف البيان السياسة الداخلية والخارجية للبلاد بـ"الفاشلة" وان ما يجري على الساحة الان هو اقرب "للعبث" ويعكس روحا "شللية".
وانتقد البيان "تجييش البلطجية" ضد الاصلاحيين مشيرين الى ان هذا الامر اثبت فشله بدول الربيع العربي المتحررة.
وتاليا نص البيان:
التقى اعضاء الملتقى الوطني لمتقاعدي المخابرات العامة،بالمقر المؤقت للمنتدى في الجبيهة،وناقش الاوضاع الداخلية للدولة،واصدر البيان التالي:
ان الاوضاع الجارية في وطننا الاردن في الوقت الحالي،هي اوضاع استثنائية،وحساسة،مما يضع وطننا الاردن على مفترق طرق،نتيجة للتطورات المتسارعة،وخاصة بعد قرار الحكومة برفع الاسعار للمشتقات النفطية،وازدياد حدة الازمة الاقتصادية يوما بعد يوم،ويرى اعضاء الملتقى ان هذه الاوضاع الحرجة التي يمر بها الوطن هي نتيجة الفساد المستفحل بمؤسسات الدولة،وهوفساد سياسي بالدرجة الاولى،وقد تم القيام به وارتكابه،ليخدم اهدافا سياسية ،كجزء من مؤامرة مدبرة تحاك ضد وطننا الاردن.
ويهيب اعضاء المنتدى بدائرة المخابرات العامة،بان تكون سيفا مسلطا على الفساد والفاسدين،والقيام بمكافحة فعلية وحقيقية للفساد،وليس حماية رموز الفساد والتستر عليهم،وانفاذهم من حكم العدالة،واكد اعضاء المنتدى على ان من الواجبات المناطة بالمخابرات العامة مكافحة الفساد،وجلب رموزه الذين هربوا للخارج،من كبار الفاسدين،وتقديمهم للعدالة،باقصى جهد.
وناقش اعضاء الملتقى من من متقاعدي دائرة المخابرات العامة،السياسة الخارجية،والداخلية،للدولة الاردنية، ورأوا فيها فشلا ذريعا بادارة الدولة،وانه بملاحظة نمط الادارة المعمول به ، فان مايجري حاليا هو اقرب للعبث،منه للادارة الحكيمة والرشيدة،وتعكس روحا شللية،من خلال ما نلاحظه من تجييش للبلطجية،والزعران،واستخدامهم بما ينعكس سلبا على قناعات المواطنين،بوجود ادارة رشيدة ،لادارة الازمات المتتالية على وطننا الاردن،وهوما اثبت فشله بدول الربيع العربي المتحررة.
عاش الاردن حرا عزيزا.
الملتقى الوطني لمتقاعدي نشامى المخابرات العامة.تحريرا في ٢٧/١١/٢٠١٢
وأكدوا في بيان اصدروه مساء الثلاثاء أن الوضع التي وصلت اليه البلاد اليوم هو نتيجة الفساد المستفحل بمؤسسات الدولة.
ووصف البيان السياسة الداخلية والخارجية للبلاد بـ"الفاشلة" وان ما يجري على الساحة الان هو اقرب "للعبث" ويعكس روحا "شللية".
وانتقد البيان "تجييش البلطجية" ضد الاصلاحيين مشيرين الى ان هذا الامر اثبت فشله بدول الربيع العربي المتحررة.
وتاليا نص البيان:
التقى اعضاء الملتقى الوطني لمتقاعدي المخابرات العامة،بالمقر المؤقت للمنتدى في الجبيهة،وناقش الاوضاع الداخلية للدولة،واصدر البيان التالي:
ان الاوضاع الجارية في وطننا الاردن في الوقت الحالي،هي اوضاع استثنائية،وحساسة،مما يضع وطننا الاردن على مفترق طرق،نتيجة للتطورات المتسارعة،وخاصة بعد قرار الحكومة برفع الاسعار للمشتقات النفطية،وازدياد حدة الازمة الاقتصادية يوما بعد يوم،ويرى اعضاء الملتقى ان هذه الاوضاع الحرجة التي يمر بها الوطن هي نتيجة الفساد المستفحل بمؤسسات الدولة،وهوفساد سياسي بالدرجة الاولى،وقد تم القيام به وارتكابه،ليخدم اهدافا سياسية ،كجزء من مؤامرة مدبرة تحاك ضد وطننا الاردن.
ويهيب اعضاء المنتدى بدائرة المخابرات العامة،بان تكون سيفا مسلطا على الفساد والفاسدين،والقيام بمكافحة فعلية وحقيقية للفساد،وليس حماية رموز الفساد والتستر عليهم،وانفاذهم من حكم العدالة،واكد اعضاء المنتدى على ان من الواجبات المناطة بالمخابرات العامة مكافحة الفساد،وجلب رموزه الذين هربوا للخارج،من كبار الفاسدين،وتقديمهم للعدالة،باقصى جهد.
وناقش اعضاء الملتقى من من متقاعدي دائرة المخابرات العامة،السياسة الخارجية،والداخلية،للدولة الاردنية، ورأوا فيها فشلا ذريعا بادارة الدولة،وانه بملاحظة نمط الادارة المعمول به ، فان مايجري حاليا هو اقرب للعبث،منه للادارة الحكيمة والرشيدة،وتعكس روحا شللية،من خلال ما نلاحظه من تجييش للبلطجية،والزعران،واستخدامهم بما ينعكس سلبا على قناعات المواطنين،بوجود ادارة رشيدة ،لادارة الازمات المتتالية على وطننا الاردن،وهوما اثبت فشله بدول الربيع العربي المتحررة.
عاش الاردن حرا عزيزا.
الملتقى الوطني لمتقاعدي نشامى المخابرات العامة.تحريرا في ٢٧/١١/٢٠١٢