"المعارضة الموحدة" تدعو لإعادة ترسيم حدود العلاقة بين النظام و الشعب

دعت لجنة المتابعة المنبثقة عن اللجنة التأسيسة  للمعارضة الوطنية الأردنية الموحدة الى إعادة ترسيم حدود علاقة النظام السياسي مع الشعب.

واكدت اللجنة في بيان اصدرته مساء الاثنين وحصلت jo24 على نسخة عدم احقية أي جهة سواء كانت داخلية ام خارجية ومهما كان مستواها أن تقرر بالنيابة عن الشعب الأردني ما يتعلق بشؤونه السياسية والوطنية والشرعية، شاجبة اعتقال النشطاء.

وتالياً نص البيان:

1- استكمالا لإجراءات تأسيس ومنهجة عمل المعارضة الوطنية الاردنية بحثت لجنة المتابعة آلية الاجراءات التنفيذية لاخراج المعارضة كتنظيم سياسي جماهيري في الاردن حيث تم وضع خطة وبرنامج عمل لهذه الغاية وذلك اتسجاما مع ميثاق المعارضة الاردنية.

2- اكدت لجنة المتابعة ان الاردنيين هم جهة التمثيل الشرعية الوحيدة لواقعهم ولمستقبلهم السياسي ولقضيتهم الوطنية وهويتهم.. ولا يحق لأية جهة داخلية او خارجية مهما كان مستواها السياسي او التنظيمي أو الأمني ان تقرر بإسمهم او نيابة عنهم فيما يخص شؤونهم السياسية والوطنية والشرعية والهوية.

3- اكدت اللجنة رفضها وشجبها لاي سلوك او اجراء غير حضاري أو غير قانوني تحت عنوان البلطجة او الزعرنة او القمع او الاعتقال او التعذيب او محاكمة المدنيين امام المحاكم العسكرية او ملاحقتهم امنيا أو إداريا، كما اكدت رفضها وشجبها لاي سلوك غير حضاري او غير وطني سواء بإسم العشائر او في مواجهتها.

4- اكدت اللجنة على ان المعارضة الاردنية الموحدة هي سياسية وطنية إصلاحية ذات عمق اردني وطني وعشائري وممثلة برموزها الوطنية التي تعتز بالعشيرة الاردنية وبالهوية الاردنية المتجذره.

5- تحذر اللجنة وترفض اي انصياع رسمي او حكومي او انصياع من النظام السياسي لأحادية الحزب أو الجهة أو الفئة أو الشلة بما يؤثر على واقع الاردن وشرعيتة وهويته ومستقبله ، وإن أي تصرف من هذا القبيل نعتبره غير شرعي وغير وطني.

6- وتدعو اللجنة الى إعادة ترسيم حدود النظام السياسي وبنيته وصلاحياته وعلاقته مع الاردنيين.

7- وتشجب اللجنة اعتقال اي شخص تحت اي مبرر لممارستة حقه في التعبير والهتاف والتجمهر .

وأكد الدكتور حسام العبداللات المتحدث بإسم لجنة المتابعة ان هذا الاجتماع هو استمرار للاجتماع الذي جرى سابقا بتاريخ يوم الاثنين 9/ 4 / 2012 وفيه تم الأعلان عن المعارضة الاردنية الموحدة التي لقيت استجابة شعبية كبيرة من النخبة السياسية والفعاليالت الشعبية الأردنية في الداخل والخارج.

وقال عبدالناصر الزعبي عضو لجنة المتابعة ان المعارضة الغت الاعتصام المعلن عنه في بيان المعارضة الاول على الدوار الثامن مساء يوم الاربعاء الموافق 21/04/2012 وذلك لانتهاء سبب الاعتصام بالافراج عن المعتقلين مضيفاً "ان الله كفى المؤمنين شر القتال" ومثمنا الخطوة الجريئة في الافراج عن المعتقلين واعتبرها ايجابية باتجاه التصالح الوطني بعدما شاب الساحة من خندقة للرأي والرأي الاخر قد تؤدي الى عراك لا تحمد عقباه.