عشيرة العمري:النظام لم يدرك مخاطر الصمت حيال الاحساس بالضيم

رامي خصاونة - عقدت عشائر العمري اجتماعا حاشدا لوجوه وشيوخ العشيرة في ديوانها ببلدة الصريح مساء السبت وذلك لمناقشة الاوضاع السياسية والاقتصادية في المملكة، وللحديث حول الانتخابات النيابية والتباحث بما وصفوه بـ "التهميش المتعمد" لابناء عشيرتهم.

وانتقد المجتمعون السياسيات الحكومية الاقتصادية حيث شدد المتحدثون خلال كلماتهم على أنه لا يمكن تعويض عجز الموازنة من جيوب المواطنين، مشيرين الى ان على الحكومة جلب الفاسدين ومحاسبتهم امام الرأي العام واعادة جميع الاموال المنهوبة ومؤسسات الدولة التي استنزفت.

وشبه الحضور الفاسدين بمصاصي الدماء، مشيرين الى ان الفاسد في هذا الزمن اصبح "فهلويا" والمحتال وطنيا وخفيف اليد صاحب حكمة وفقيه سياسي !!

واكد الحضور في بيان صدر عن العشيرة أن النظام لم يدرك عبر حكوماته مخاطر الصمت في ظل تفاقم الاحساس بالضيم، مؤكدين ان العشيرة سوف تأخذ حقوقها المعنوية دفعة واحدة من خلال الاحتجاج السلمي ، مشيرين الى انهم لا يتمسكون بالعشائرية او التعصب القبلي وانما هو سعي جماعي لتحقيق الاصلاح الحقيقي على الارض.

وانتقد البيان تعامل الحكومه "الباهت" الذي لم يراع الاصول العشائرية من خلال التعامل مع قضية شهيد الاصلاح قيس العمري .

ودعا الحضور اصحاب القرار الى تمكين السلطة القضائية وإعطائها الصلاحيات التي تمكنها من محاسبة الفاسدين، لدعم سيادة القانون، وتعزيز الثقة لدى المواطنين في اجهزة الدولة.

وانتقد الحضور اجراء انتخابات برلمانية في ظل قانون الصوت الواحد والذي واجه رفضا شعبيا من قبل الاردنيين ووصفوه بالقانون الاقصائي، مشيرين الى ان هذا القانون سيأتي بوجوه من ذوي الاسبقيات السياسية.





..

..

..

..

..