jo24_banner
jo24_banner

عشيرة العمري تطالب بعقد مؤتمر وطني للإصلاح

عشيرة العمري تطالب بعقد مؤتمر وطني للإصلاح
جو 24 :

دعت عشيرة العمري إلى وضع خطة واضحة الإجراءات والمدد الزمنية يتوافق عليها الأردنيون في مؤتمر وطني يناقش كل المفاصل الإصلاحية التي يحتاجها الوطن لبناء الدولة الأردنية الديمقراطية النموذج.

ووجهت العشيرة في بيان صادر رسالة إلى رئيس الحكومة قالت فيها "إن لعشيرة العمري على حكومتكم ديناً يحتاج إلى رد اعتبار ،فقد خلقت هذه الحكومة مرارة لدى العشيرة، وغضباً غير معتاد سواء نتيجة الحديث غير المناسب بحق العشيرة وابنها الشهيد قيس العمري مع معرفتكم اليقينية بتاريخ العشيرة المحترم المتعفف عن كل عرض الدنيا ،أو في أسلوب لملمة حادث قتل الشهيد برصاص الحمق من أحد مرتبات الأمن العام ،أو في تجاوزكم المعقولية السياسية والقانونية في عدم التجديد لأبن العشيرة القدير عمر العمري مدير عام صندوق التنمية والتشغيل".

وأضاف البيان: "وعليه سننتظر الأيام اللازمة لردكم لاعتبار العشيرة بالشكل أو الأشكال المناسبة.. وإلا فلن يسع العشيرة إلا الاحتجاج والتعبير عن سخطها بأشكال الاحتجاج والتعبير المختلفة بالطرائق والأدوات السلمية المشروعة".

وتاليا نص البيان:

في هذه الفترة الحرجة من عمر الوطن التي أضحت بها الخريطة السياسية للأمة العربية ممزقة الأوصال خافتة الصوت يتمسك الناس فيها بخيوط ضعيفة للنجاة ،جلها بأيدي أصحاب المصالح والمطامع من قوى الشر العالمية، ومن مصاصي الدماء وغائبي الضمير في الداخل – إلا من رحم ربي - وحال الإقتصاد أكثر ضعفاً وأيسر استباحة للنهب وشراء الذمم ; الأمر الذي بات فيه الفاسد فهلوياً !! والمحتال وطنياً ...!! وخفيف الظل واليد صاحب حكمة وفقيه سياسة !!

في هذا المعترك شديد الضبابية والغموض، يبحث الناس عن سبل النجاة والمساحات الآمنة وخاصة من غاب منهم بقصد أو بدون قصد عن المشهد الفاسد: أفراداً وجماعات يربطهم فكر ما أو مصلحة ما.

و نحن هنا عشيرة العمري نفضل رباط الدم لنجتمع عليه ... رباط العشيرة الواحدة الكبيرة المنتشرة في أرجاء المملكة شرقي النهر وغربيه.نتمسك في العشيرة بلباس الشرف الذي لبسته ويعرفها الناس به،لباس التدين ونقاء السريرة والجهر بالحق، وتفضيل الشهادة وقوة البأس في أوقات المحن . ويلقى في الروع دعوة الرسول عليه الصلاة والسلام ،(اللهم انصر الإسلام بأحد العمرين ) ليكون بعدها مباشرةً اسلام جدنا الفاروق رضي الله عنه والذي نفخر ونرفع الرؤوس عالياً بانتسابنا إليه وانتمائنا لمنهجه في قول الحق ،وبيان الحقيقة.

الأخوات الفاضلات الأخوة الأفاضل :-

لم يدرك النظام في الأردن عبر الحكومات المتعاقبة مخاطر الصمت حال الاحساس بالضيم، والترفع عن منهج المطلبيات مع اليقين أنها الحقوق ، وتجاوز سياسات التهميش المتعمدة بعد الوقوف على حقيقة أن سياسات الحكم لا تتوافق والعشائر الكبيرة .الأمر الذي معه وقفنا كعشيرة والحكومة الحالية على مفترق طرق : فالحكومة من جهة تمعن بالتعامل الباهت الذي لم يراع الأصول العشائرية وأعرافها معنا ،كما حصل في حالة شهيد الحق والاصلاح قيس العمري. والعشيرة من جهة أخرى ، تصر اليوم على أخذ حقوقها المعنوية دفعة واحدة بأي أشكال الاحتجاج السلمي. وهذا أوجب التفكير العميق الصائب من أن العشيرة ملجأ آمن في فترات الإضطراب وضعف الدول .... ونحن هنا لا ندعو – وحاشا لله- لعشائرية أو تعصب بل نقول إننا نتمسك بمفهوم العشيرة المتحضر ،الذي يرى بالعشيرة مؤسسة اجتماعية تقوم على التراحم و التكافل وشد الأزر، وهذه حالة العشيرة اليوم متلاحمة تتوحد على قول كلمة الحق وتتلاقى على سداد الرأي .

إن موقف العشيرة مما يدور على ساحة الوطن والساحات التي تؤثر فيه وتتأثر به موقف راسخ وسطي لا يؤمن بالتطرف ولا يقبل بالخنوع وغمط الحقوق ،إنما يؤمن بمنهج الإصلاح الحقيقي، الذي يقود إلى الصيغة الأنسب والمنهج القويم، الذي يمكن الحكومة من فرض الولاية العامة، ويمكنها من دسترة فصل السلطات، وتمكين السلطة القضائية من محاسبة الفاسدين والمفسدين، مع الصرامة في تطبيق التشريعات التي من شأنها دعم سيادة دولة القانون والمؤسسات المدنية وحكم الشعب. مع يقين العشيرة بأن العدل أساس الحكم وأن من العدالة تعميم المكاسب والمناصب العليا ضمن معايير الكفاءة والتخصص والخبرة ،لا على أساس المحسوبية والشللية ،التي أوصلتنا لما نحن عليه اليوم من ضياع للحقوق ،وبعيداً عن التوريث وإدعاء الولاء ممن لا يملكه.

كما أن قانون الانتخابات البرلمانية الحالي، وصياغة دوائره الانتخابية وتوزيع المقاعد على الدوائر جافى العدل ومزق النظام الاجتماعي وخدم سياسات لم تعد تصلح ، كما لا يخدمها سياسات الانتقاء في تعيين مجلس الأعيان وآليات صنع الشللية والولاء المزيف . مع يقين العشيرة بأن الأردن لا يحتاج هذا العدد الكبير من النواب والاعيان ،كما أنه يحتاج إلى أموال الخصخصة ،وفك أسرار أموال الأجيال القادمة التي أهدرتها بدون بسم الله مؤسسة موارد وأخواتها ،فضلاً أيها السيدات والسادة عن حاجتنا الملحة اليوم بالإجمال لتعذر التفصيل، إلى طوق نجاة يتمثل في وضع خطة واضحة الإجراءات والمدد الزمنية يتوافق عليها الأردنيون في مؤتمر وطني يناقش كل المفاصل الإصلاحية التي يحتاجها الوطن لبناء الدولة الأردنية الديمقراطية النموذج .

دولة رئيس الحكومة :-

إن لعشيرة العمري على حكومتكم ديناً يحتاج إلى رد اعتبار ،فقد خلقت هذه الحكومة مرارة لدى العشيرة، وغضباً غير معتاد سواء نتيجة الحديث غير المناسب بحق العشيرة وابنها الشهيد قيس العمري مع معرفتكم اليقينية بتاريخ العشيرة المحترم المتعفف عن كل عرض الدنيا ،أو في أسلوب لملمة حادث قتل الشهيد برصاص الحمق من أحد مرتبات الأمن العام ،أو في تجاوزكم المعقولية السياسية والقانونية في عدم التجديد لأبن العشيرة القدير عمر العمري مدير عام صندوق التنمية والتشغيل ........... وعليه سننتظر الأيام اللازمة لردكم لاعتبار العشيرة بالشكل أو الأشكال المناسبة .......... وإلا فلن يسع العشيرة إلا الاحتجاج والتعبير عن سخطها بأشكال الاحتجاج والتعبير المختلفة بالطرائق والأدوات السلمية المشروعة.

وفي الختام نسأل الله العلي القدير التوفيق والسداد وأن يكون هذا العمل من أوله إلى أخره في مرضاة الله ولله إنه نعم المولى ونعم النصير .

حرر بعد اجراء التعديلات المقترحة بتاريخ 10/1/2013
صادر عن اجتماع ممثلي العشيرة ومجلسها المنعقد في ديوان آل العمري في بلدة الصريح .

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير