"الدعجة للاصلاح" يعاتب الملك ويحذر من "حقد الجمال"...
وجه "حراك عشائر الدعجة الإصلاحي" في بيان أصدره مساء الأحد عتاباً للمك جراء تأخر زيارته لعشائر الدعجة.
وأشار البيان أن الزيارة الملكية المزمع تنفيذها نهاية الشهر الحالي جاءت بعد تسعين عاما من تأسيس الدولة الاردنية وبظل ظروف صعبة تعيشها البلاد.
وتساءل الحراك في بيانه عن سبب تأخر الزيارة الملكية.."أما كان حق الجيرة يفرض على الجار ان يتفقد جيرانه!! فالهاشميون اصبحوا جيران الدعجه منذ بدايات القرن المنصرم عندما قدموا للمنطقه وعندما وصلوا عمان كان الدعجه في إستقبالهم".
وعن تبعات الزيارة تساءل الحراك عما ستعود تلك الزيارة بالفائدة .. من أخبار عن تخفيض المديونية وإذا ما كان الملك سيجيب خلال زياته عما يجول بصدور عشائر الدعجة من تساؤلات حيال مصير أموال الدولة المخصصه او حجم المساعدات الدولية او جواب صريح عن وليد الكردي واموال الفوسفات او عن بيوعات اراضي الدولة وشواطىء العقبه او موقف حاسم اتجاه الفاسدين او خطط لمعالجة البطالة المقدره بأربعمائة الف عاطل عن العمل او معالجة جيوب الفقر او تسويات الاراضي(الواجهات العشائرية) أو عن كل ما يجول بصدور العامة من تساؤلات وعلامات استفهام؟..
وطالب الحراك بمواجهة الحقائق والمضي بعملية اصلاح حقيقي شامل للخلاص من الأزمة التي تمر بها المملكة مؤكدين أنها السبيل الوحيد للحفاظ على الأردن والنظام من خلال اصدار قانون انتخاب عصري يتوافق عليه غالبية فئات ومكونات المجتمع واجراء انتخابات نزيهة من خلال هيئة مستقلة تشرف على الانتخابات وأعادة أصول ومقدرات الشعب.
كما طالب برفع القبضة الامنية والزج بالفاسدين الى السجون دون مهادنة او تسويف او مراوغة بأجراءات شكلية عوضاً عن ملاحقة الاحرار المطالبين بالاصلاح.
وأكد الحراك أن الفقر استشرى بالبلاد والحقد على النظام يتأزم ويتنامى يوماً بعد يوم بحيث وصل "حقد الجمال والكل يعرف ويعلم نهاية صبرها" مؤكداً أن كل من يقول وينقل للملك عكس ذلك كذاب ومنافق.
وهاجم "حراك عشائر الدعجة الإصلاحي" مستشارية العشائر في الديوان الملكي وعلى وجه الخصوص الشريف فواز الزبن.
وانتقد ترتيبات الزيارة المرتقبة إذ أشاروا في بيانهم إلى أن مستشارية العشائر أسندت تلك الترتيبات لمجموعة على رأسها نائبين ليسا محل إجماع.
وأشار البيان إلى أن "فتنة" أُثيرت بين أبناء العشيرة جراء سوء اختيار "المستشارية" لمن يقوم بترتيبات الزيارة رافضين في بيانهم أن يتم فرض "من أفرزتهم الحكومة كنواب" كوجهاء وشيوخ.