التيار الاردني الحر: انعقاد مجلس النواب "خنجر في قلب الاصلاح"
جو 24 : اعتبر التيار الاردني الحر انعقاد المجلس النيابي السابع عشر "خنجر في قلب الاصلاح" ، مشيرا الى انه سيساهم في ايصال الوطن الى طريق مسدود.
واشار التيار في بيان صحفي وصل jo24 نسخة الى ان الحراك الشعبي سيتبع سياسة التصعيد في الحراك الشعبي السلمي الذي كفله الدستور " للحفاظ على ما تبقى من الاردن.
وتاليا نص البيان كما وردنا..
بيان رقم 10 في عمان 10/2/2013
بعد اجتماع أعضاء التيار في الحراك الشعبي صدر البيان التالي:
يا أبناء الشعب الاردني يا من مثلتم عنواناً حضارياً في حراككم المطالب بالاصلاح خلال عامين ،طالبتم باسترداد الوطن سلطة وموارد ،تحملتم أزمة أقتصادية أرهقت كاحلكم كان مسببها ومن يقف ورائها منظومة فساد جثت على صدوركم عقد من الزمن ،أرادت أن توصلكم الى المجهول وأن تجعل منكم أعداء لهذا الوطن ولكنكم كنتم أنتم الابناء بوعيكم وقدرتكم على الحفاظ على مقدرات الوطن وبقاء حناجركم تصدح وقلوب تنبض بحب هذا الوطن وكره كل فاسد ومفسد ومستبد في حكمه مانعاً عنكم أن تكونوا أصحاب القرار والدار ،وكان الاستماع لتلك المطالب بالمعكوس أردتم محاسبة من باع وأشترى في المال العام فزادت عقود الخصخصة وبالخفاء وأغلقت ملفات الفساد وقدمت أكباش فداء .
أردتم وطالبتم بالحريات ووقف السرقات فأقر قانون المطبوعات وزادت الاعتقالات وتم مكافئة أصحاب السرقات بتدويرهم في مناصب وأعطائهم الهبات .
أردتم وطالبتم العيش بكرامة فكان الجواب رفع الاسعار واللجوء الى جيوبكم الخاويه والحفاظ على حساباتهم تمتلئ بأموال فسادهم ونهبهم غير مكترثين بمعاناتكم اليومية لتأمين لقمة عيشكم .
طالبتم بتعديل الصلاحيات التي تجعل من الامة مصدر السلطات جاء بمجلس على المقاس لا يمثل الارادة الحقيقية للشعب وكان واضحاً من نسبة المشاركة وتعزز بمن وصل من أصحاب المال السياسي ومن يحمل ملفات فساد لكي يحصن فساده تحت قبة البرلمان ولكي يستطيعوا أن يمارسوا تجارتهم بحق الوطن وشعبه ويمهد التشريع تلو التشريع ليكمل بيع ما تبقى (هذا أن تبقى شيء من الوطن)
بعد هذا كله نرى في الحراك الشعبي بأنه وخلال عامين كنا نرى من الممكن أن يكون هنالك بصيص أمل بأن يستجيب النظام لمطالب الشعب بالاصلاح الحقيقي الشامل وان تكون هنالك أرادة حقيقية للاستماع ومحاسبة جدية للفاسدين الا أنه وبعد أنعقاد مجلس السابع عشر الذي يعتبر خنجر في قلب الاصلاح الذي سيوصل الوطن الى طريق مسدود مع منظومة الفساد وسيمهد الطريق واسعة للفاسدين لإكمال صفقاتهم وعمولاتهم تلو العمولات في بيع مقدرات الوطن ونهب المال العام فاننا سنتبع وننتهج سياسة التصعيد في حراكنا الشعبي السلمي الذي كفلته الحريات الانسانية التي منحها رب العالمين لنا في أنتزاع حقوقنا وعيشنا الكريم والحفاظ على ما تبقى من وطننا الاردن وترابه ومحاسبة كل من أوصل شعبنا الى ما وصل اليه
....حمى الله الاردن ...حمى الله الشعب ....حمى الله الحراك الشعبي ....والخزي للفاسدين والمستبدين ......والله من وراء القصد
واشار التيار في بيان صحفي وصل jo24 نسخة الى ان الحراك الشعبي سيتبع سياسة التصعيد في الحراك الشعبي السلمي الذي كفله الدستور " للحفاظ على ما تبقى من الاردن.
وتاليا نص البيان كما وردنا..
بيان رقم 10 في عمان 10/2/2013
بعد اجتماع أعضاء التيار في الحراك الشعبي صدر البيان التالي:
يا أبناء الشعب الاردني يا من مثلتم عنواناً حضارياً في حراككم المطالب بالاصلاح خلال عامين ،طالبتم باسترداد الوطن سلطة وموارد ،تحملتم أزمة أقتصادية أرهقت كاحلكم كان مسببها ومن يقف ورائها منظومة فساد جثت على صدوركم عقد من الزمن ،أرادت أن توصلكم الى المجهول وأن تجعل منكم أعداء لهذا الوطن ولكنكم كنتم أنتم الابناء بوعيكم وقدرتكم على الحفاظ على مقدرات الوطن وبقاء حناجركم تصدح وقلوب تنبض بحب هذا الوطن وكره كل فاسد ومفسد ومستبد في حكمه مانعاً عنكم أن تكونوا أصحاب القرار والدار ،وكان الاستماع لتلك المطالب بالمعكوس أردتم محاسبة من باع وأشترى في المال العام فزادت عقود الخصخصة وبالخفاء وأغلقت ملفات الفساد وقدمت أكباش فداء .
أردتم وطالبتم بالحريات ووقف السرقات فأقر قانون المطبوعات وزادت الاعتقالات وتم مكافئة أصحاب السرقات بتدويرهم في مناصب وأعطائهم الهبات .
أردتم وطالبتم العيش بكرامة فكان الجواب رفع الاسعار واللجوء الى جيوبكم الخاويه والحفاظ على حساباتهم تمتلئ بأموال فسادهم ونهبهم غير مكترثين بمعاناتكم اليومية لتأمين لقمة عيشكم .
طالبتم بتعديل الصلاحيات التي تجعل من الامة مصدر السلطات جاء بمجلس على المقاس لا يمثل الارادة الحقيقية للشعب وكان واضحاً من نسبة المشاركة وتعزز بمن وصل من أصحاب المال السياسي ومن يحمل ملفات فساد لكي يحصن فساده تحت قبة البرلمان ولكي يستطيعوا أن يمارسوا تجارتهم بحق الوطن وشعبه ويمهد التشريع تلو التشريع ليكمل بيع ما تبقى (هذا أن تبقى شيء من الوطن)
بعد هذا كله نرى في الحراك الشعبي بأنه وخلال عامين كنا نرى من الممكن أن يكون هنالك بصيص أمل بأن يستجيب النظام لمطالب الشعب بالاصلاح الحقيقي الشامل وان تكون هنالك أرادة حقيقية للاستماع ومحاسبة جدية للفاسدين الا أنه وبعد أنعقاد مجلس السابع عشر الذي يعتبر خنجر في قلب الاصلاح الذي سيوصل الوطن الى طريق مسدود مع منظومة الفساد وسيمهد الطريق واسعة للفاسدين لإكمال صفقاتهم وعمولاتهم تلو العمولات في بيع مقدرات الوطن ونهب المال العام فاننا سنتبع وننتهج سياسة التصعيد في حراكنا الشعبي السلمي الذي كفلته الحريات الانسانية التي منحها رب العالمين لنا في أنتزاع حقوقنا وعيشنا الكريم والحفاظ على ما تبقى من وطننا الاردن وترابه ومحاسبة كل من أوصل شعبنا الى ما وصل اليه
....حمى الله الاردن ...حمى الله الشعب ....حمى الله الحراك الشعبي ....والخزي للفاسدين والمستبدين ......والله من وراء القصد
تابعو الأردن 24 على 
