احرار محافظة الطفيلة في عمان: حراكنا مستمر.. وافرازات الانتخابات تنذر بانفجارات عنيفة

أكد احرار محافظة الطفيلة في عمان ان افرازات الانتخابات "الهزيلة" ستزيد من السخط والاحتقان الشعبي وينذر بانفجارت اشد واعنف مما شهدته المملكة.

وجاء في بيان اصدره الحراك مساء الثلاثاء ان الوعود الحكومية بالمزيد من رفع الاسعار للسلع الاساسية كالكهرباء والماء والاعلاف والمحروقات تعد مؤشرا خطيرا.

وشدد البيان على ان احرار الطفيلة في عمان مستمر في حراكه ومطالبه الاصلاحية داعيا كافة اطراف الحراك الشعبي الاردني  الى توحيد الصف والكلمة والعمل الجاد والمخلص بعيدا عن الفردية والجهوية.

وتاليا نص البيان:

بيان عن احرار محافظة الطفيلة في عمان
يبدو ان حراك الشارع على مدار عامين ونيف لم يقنع الفاسدين ان يكفوا عن ديدنهم , ويرفعوا ايديهم عن مقدرات هذا الشعب المبتلى بهم منذ عقود خلت ,حيث ابتلعت بطونهم المليارات من قوت الشعب زورا وبهتانا , مستغلين ثقة الناس وطيبتهم , وجريهم وراء ارزاقهم كفاف يومهم , مولين الامر لصاحب الامر , يخاف الله فيهم ويرعى مصالحهم , فخاب ضنهم ورجائهم , ليصحوا على مصيبة ان "......".

ان استمرار النظام في تجاهل المطالب الشعبية بالاصلاح الحقيقي الذي يكفل استعادة الشعب للدولة سلطة وموارد , باعادة صياغة الدستور ليؤسس لاردن وطني ديمقراطي , يرتكز على الهوية الوطنية الاردنية الجامعة , والمستقل عن اي تبعية لمراكز رأس المال العالمي والمناهض للمشروع الصهيوامريكي في المنطقة.

ان العودة والتهرب من استحقاقات الاصلاح الحقيقي , من خلال مسرحية الانتخابات الهزيلة وما افرزتها من تكرار لرموز الفساد واصحاب المال السياسي , ليزيد من السخط والاحتقان الشعبي وينذر بانفجارت اشد واعنف مما شهده بلدنا , لاسيما وان الوعود الحكومية بالمزيد من رفع الاسعار للسلع الاساسية كالكهرباء والماء والاعلاف والمحروقات , تبشرنا في القادم القريب من الايام , فهل الحكومة القادمة التي ترث الاتفاقيات مع صندوق النقد الدولي , والمجلس النيابي المختار بعناية لاضفاء الشرعية النيابية , قادرين على انقاذ الاردن من جحيم المديونة واملاات الصندوق الدولي.

اننا ونحن امام هذا الواقع المتدهور لحال الوطن والمواطن لا نملك في حراكنا المبارك الا الاستمرار في نضالنا لنيل حقوقنا المشروعة والدستورية وبالطرق الديمقراطية السلمية , واننا ندعوا كافة اطراف الحراك الشعبي الاردني , وتلك الشرائح المتضررة والمغيبة من الشعب الاردني , الى توحيد الصف والكلمة والعمل الجاد والمخلص بعيدا عن الفردية والجهوية , من اجل تحقيق غاياتنا السامية والمشروعة.

عاش الاردن
عاش الشعب الاردني بحرية وكرامة .