التيار القومي: يندّد برفع أسعار المحروقات
ندّد التيّار القومي التقدّمي بسياسة رفع الأسعار "التي تعمّق الازمة الاقتصادية، وتضع البلد على حافة الازمه الخطيرة".
وانتقد التيّار في بيان صادر عنه تهرّب الحكومة والنواب "من جوهر الاشكال الاقتصادي، في التصدي لمخرجات الفساد الحقيقية، ومحاسبه رموزه، واعتماد السياسه الضريبيه التصاعدية، والتخلص من المؤسسات الماليه الاقتصادية المستقله التي ترهق الموازنة والدولة، والتي تأسست لخدمه ابناء اصحاب النفوذ".
وتاليا نص البيان:
بيان صادر عن التيار القومي التقدمي
رفع اسعار المحروقات ... تحد جديد من الحكومة للشعب
استمرارا لحاله الانكار التي تلف المركز الامني السياسي الحاكم.. اقدمت الحكومة على رفع اسعار المحروقات بنسب لا تقل عن 4%.. ضاربه عرض الحائط بمعاناه المواطنين.. مكرسه ومن جديد خضوعها لشروط صندوق النقد الدولي التي وقعت عليه الحكومات المتعاقبة.
ان رفع اسعار المحروقات سينعكس على مختلف قطاعات المجتمع.. والقطاعات الشعبية المتضرر الرئيس من هذه السياسه الخرقاء.. التي لا ترى الازمه الاقتصاديه الا في تحرير الاسعار ورفع اسعار المحروقات الذي يقدم الى تحرير اسعار الطاقه ورفع اسعار الكهرباء.
ان التيار القومي التقدمي ( قيد التأسيس ) يدين هذه السياسات التي تعمق الازمه الاقتصادية.. وتضع البلد على حافه الازمه الخطيرة.. ونجدها (اي الحكومة والنواب )متهربين من جوهر الاشكال الاقتصادي، في التصدي لمخرجات الفساد الحقيقية، ومحاسبه رموزه.. واعتماد السياسه الضريبيه التصاعديه.. والتخلص من المؤسسات الماليه الاقتصاديه المستقله التي ترهق الموازنه والدولة.. والتي تأسست لخدمه ابناء اصحاب النفوذ.
ان المركز الامني السياسي المتحكم في مقدرات الوطن لا زال يمعن في هذه السياسات الماليه والاقتصادية، التي تزيد من جوع المهمشين وتزيد من غنى الاغنياء.. ان مجرد الوقوف امام حجم الموازنه والنفقات العسكرية.. يوضح تلك العقليه التي لا تجد الا في جيوب المواطنين مدخلا لمعالجة الازمه الناتجه عن عشرات السنين من الفساد والهدر.
ان قرار رفع الاسعار ياتي وسط مسرحيات سرياليه تدور حول تشكيل الحكومه ومجلس الاعيان.. ولا نجد في مواقف الغالبية من ((نواب المجلس)) الا البحث عن توزير النواب وتصفية حسابات بين مراكز القرار ومؤسسه الفساد، للتمكن من استمرار القبض على مقدرات الشعب.. وما نراه من مسرحيات انتخاب مجلس النواب والاعيان الا تكريس لحاله الانكار التي تلف النظام.
كل ذلك يترافق مع تداعي للسلطة الاخلاقيه للدولة.. وتعمق شديد في الازمة الاقتصادية..ان الانجرار الى حاله افرزتها الانتخابات الاخيره تشي بأن الوطن بخير.. الامر الذي يمكن المتحكين بالقرار من رفع الاسعار دون وازع .. وادارة مسرحيه الحكومه البرلمانيه الحالي.. كل ذلك يقود الى مراجعات جوهريه على مختلف الصعد.. تعمق من الحواجز والسدود بين السلطات المختلفه والناس.. وتقود الى مساحات لا تحمد عقباها.
ان واقع حال المجتمع يضع الفعاليات السياسيه والنقابيه والشعبيه التقليديه والناشئه والحراكات المجتمعيه امام مسؤوليات حسام، من حيث المبادره للأمساك بزمام الامور لتقديم الحلول الحقيقية وانقاذ الوطن من سياسات اقتصاديه اجتماعيه ماليه سياسيه تدفع الى مخاطر جمة.
التيار القومي التقدمي ( قيد التأسيس )
