الجبهة الوطنية للاصلاح تحذر من استمرار الاعتداء على لقمة عيش المواطنين

أدانت الجبهة الوطنية للاصلاح قرار رفع أسعار المشتقات النفطية، رضوخاً لضغوط صندوق النقد الدولي، محذرة في ذات السياق من استمرار الاعتداء على لقمة عيش المواطنين .

وأكدت الجبهة في بيان صادر عنها أن "الازمة المالية والاقتصادية الخانقة التي تعصف بالوطن بما بمافي ذلك تفاقم المديونية العامة هي ثمرة السياسات الاقتصادية التي طبقتها والتزمت بها الحكومات المتعاقبة بسبب املاءات صندوق النقد والبنك الدوليين والتبعية للاحتكارات الراسمالية، الأمر الذي عمق الاختلالات الهيكلية للاقتصاد الوطني".

ودعا البيان الى انهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية، لأنها تشكل السند الرئيسي والحاسم لصمود الاسرى ولاستمرار النضال الوطني التحرري وانهاء الاحتلال، واستعادة الحقوق الوطنية الثابتة للشعب العربي الفلسطيني.

وتاليا نص البيان:

بيان صحفي
صادر عن الجبهة الوطنية للاصلاح

_ تدين الجبهة الوطنية للاصلاح قرار الحكومة برفع أسعار المشتقات النفطية، رضوخاً لضغوط صندوق النقد الدولي، بتحميل اعباء الازمة المالية على المواطنين، وتؤكد الجبهة أن الازمة المالية والاقتصادية الخانقة التي تعصف بالوطن بما بمافي ذلك تفاقم المديونية العامة هي ثمرة السياسات الاقتصادية التي طبقتها والتزمت بها الحكومات المتعاقبة بسبب املاءات صندوق النقد والبنك الدوليين والتبعية للاحتكارات الراسمالية، الأمر الذي عمق الاختلالات الهيكلية للاقتصاد الوطني. وتحذر الجبهة من استمرار الاعتداء على لقمة عيش المواطنين من خلال سياساتها الاقتصادية المتحيزة ضد الفقراء.
وتدعو الجبهة الوطنية للاصلاح كافة القوى السياسية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني من غرف الصناعة والتجارة والنقابات المهنية والعمالية والفعاليات الاقتصادية لاتخاذ موقف موحد لحماية الاقتصاد الوطني من التدهور، وحماية حياة الغالبية العظمى من أبناء شعبنا، والتصدي للسياسات الرسمية التي تحمل الفئات الشعبية تبعات سياسات النهب والفساد الذي استشرى في البلاد دون حسيب او رقيب.
_ كما تتوجه الجبهة الوطنية للاصلاح بالتحية للاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني الذين يخوضون بأمعائهم الخاوية مواجهة قاسية وصعبة مع جلاديهم دفاعاً عن حقوق شعبهم وكرامته وأهدافه الوطنية، وبإرادة عنيدة وموحدة يقاوم الاسرى في سجون الاحتلال سياسة الصهاينة، ليجسدوا المعنى الحقيقي والرمز المستمر لحرية الشعب العربي الفلسطيني من قيد الاحتلال والعنصرية، وليشكلوا المتراس الأول المتقدم في مواجهة أعداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية، ورغم القيد والأسر ورغم الأسلاك والأسوار تحمل الأسرى وما يزالون كل ألوان القهر والعذاب والعزل وصمدوا أمام القوانين العنصرية والمؤسسة الأمنية الصهيونية التي تنتهك في كل وقت وكل ساعة كرامة وأجساد الأسرى والأسيرات وتسعى لكسر صمودهم وإرادتهم من خلال ممارسة العزل والتعذيب والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.
إن المسؤولية الوطنية والقومية والإنسانية تدعونا جميعاً إلى الوقوف والتضامن مع نضالات الأسرى ومطالبهم العادلة ومشاركتهم معركة الحرية والكرامة والجوع وذلك تجسيداً لمعاني الوحدة والتضامن في ميادين النضال والمقاومة دفاعاً عن الشعب العربي الفلسطيني وحقوقه الوطنية الثابتة.
وتدعو الجبهة الوطنية للاصلاح الى انهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية، لأنها تشكل السند الرئيسي والحاسم لصمود الاسرى ولاستمرار النضال الوطني التحرري وانهاء الاحتلال، واستعادة الحقوق الوطنية الثابتة للشعب العربي الفلسطيني.

عمان في 3 آذار 2013
الجبهة الوطنية للاصلاح