المتقاعدون العسكريون يبيتون في العراء أمام الديوان الملكي.. فيديو وصور

أحمد الحراسيس- رفض المتقاعدون العسكريون العاملون في مؤسسة الموانئ، تعليق اعتصامهم المستمرّ أمام الديوان الملكي بناء على وعد من رئيس الديوان د. فايز الطراونة بحلّ قضيّتهم.

وأعلن المعتصمون -الذين باتوا ليلتهم الثانية أمام الديوان- أنهم سيواصلون اعتصامهم حتى صدور قرار رسميّ ينصفهم، مطالبين بمقابلة الملك.

وكان رئيس الديوان الملكي د. فايز الطراونة قد قابل المعتصمين ووعدهم بحلّ قضيّتهم، داعيا إيّاهم للعودة إلى العقبة، إلا انهم أصروا على مواصلة الاعتصام.

ويتخذ المتقاعدون العسكريون المعتصمون أمام الديوان -منذ صباح الثلاثاء- من ساحة تستخدم من قبل بعض المواطنين كـ "مكب نفايات"، حيث أصبحت الساحة مكانا للنوم والاستراحة خلال فترة الاعتصام، كما يلجأ المتقاعدون العسكريون إلى استخدام النار كوسيلة تدفئة "تدعم أغطيتهم المكونة في أغلبها من الكراتين".

ويعتصم العشرات من المتقاعدين العسكريين العاملين في مؤسّسة الموانئ منذ مساء الثلاثاء أمام الديوان الملكي، احتجاجا على غياب العدالة في توزيع الرواتب، حيث تتراوح رواتب 112 متقاعدا يعملون في 'الكود الأمني' بالمؤسسة ما بين 200- 250 دينارا، في حين يتقاضى آخرون، وخاصة العمالة الوافدة، رواتب تصل إلى 800 دينارا، رغم أنهم يحملون ذات المسمّى الوظيفي.

وانتقد المعتصمون ما وصفوه بـ "إصرار مدير مؤسسة الموانئ، محمد مبيضين، على التضييق على المتقاعدين العسكريين".

ومن جهته أوضح الناطق الإعلامي للموظفين المعتصمين عدنان الرواشدة لـjo24، أن "الكود الأمني" تم تقسيمه إلى فئتين، الأولى تم تصنيفها "على كادر مؤسسة الموانئ"، فيما صنفت الثانية "على كادر مؤسسة المتقاعدين العسكريين".




..

.

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

.