تواصل الاعتصام المفتوح للمتقاعدين العسكريين أمام الديوان الملكي "صور"
أحمد الحراسيس- يواصل المتقاعدون العسكريون العاملون في مؤسسة الموانئ اعتصامهم المفتوح أمام الديوان الملكي، للمطالبة بتنفيذ مطالبهم على أرض بشكل فعلي "وليس نظري".
وعبر المشاركون عن غضبهم من "حالة عدم الاكتراث" بوجود "متقاعدين عسكريين يبيتون في العراء أمام الديوان الملكي"، مشيرين إلى أن "رئيس الديوان فايز الطراونة يرتبط بعلاقة وثيقة مع مدير مؤسسة الموانئ محمد مبيضين، لذلك لن يضغط باتجاه تلبية مطالبنا".
وأكد المتقاعدون العسكريون في حديثهم لـjo24 إلى أن م. مبيضين رفض تطبيق توصية الديوان الملكي الصادرة في حزيران/2012 والموقعة من رئيس الديوان الملكي آن ذاك رياض أبو كركي، بعد توجيهات ملكية بتحويل 111 متقاعدا عسكريا على كادر مؤسسة الموانئ، واعادة 40 متقاعدا عسكريا ممن تم احالتهم على التقاعد المبكر.
وأشار المشاركون إلى أن م. مبيضين -الذي طالب عدد من الموظفين بتعيينه مديرا للمؤسسة- يقف في وجه تحسين الظروف المعيشية للعمال، بعد أن كان نصيرا لهم قبل توليه منصب المدير العام.
وكان المتقاعدون العسكريون المعتصمون أمام الديوان منذ صباح الثلاثاء قد رفضوا في وقت سابق تعليق اعتصامهم بناء على وعد من رئيس الديوان د. فايز الطراونة بحلّ قضيّتهم.
ويتخذ المتقاعدون العسكريون من ساحة تستخدم من قبل بعض المواطنين كـ "مكب نفايات"، حيث أصبحت الساحة مكانا للنوم والاستراحة خلال فترة الاعتصام، كما يلجأ المتقاعدون العسكريون إلى استخدام النار كوسيلة تدفئة "تدعم أغطيتهم المكونة في أغلبها من الكراتين".
يذكر أن مطالب المتقاعدين العسكريين العاملين في مؤسّسة الموانئ تتلخص في تحسين الرواتب، حيث تتراوح رواتب 112 متقاعدا يعملون في "الكود الأمني" بالمؤسسة ما بين 200- 250 دينارا، في حين يتقاضى آخرون، وخاصة العمالة الوافدة، رواتب تصل إلى 800 دينارا، رغم أنهم يحملون ذات المسمّى الوظيفي.
..
..
..
..
..
..
..
..
..
.