ممدوح العبادي يتحدث عن مؤشرات اقالة الحكومات.. ويقول إن تعيينات الرزاز تؤشر على حجم التخبط
جو 24 :
* ممدوح العبادي: ما جرى تطبيق للمثل "قالوا بتعرف تسرق؟ قاله اه.. قاله بتعرف تخبي؟ قاله لا.. قاله لا فيك ولا بسرقتك"
* ممدوح العبادي: الحكومة السابقة رفضت طلب أحد النواب تعيين شقيقه في وظيفة قيادية.. ولكن يبدو أنه نجح في ذلك
مالك عبيدات - أكد نائب رئيس الوزراء الأسبق والبرلماني المخضرم، الدكتور ممدوح العبادي، إن حادثة التعيينات الأخيرة لأشقاء النواب وما تبعها تؤشر على حجم التخبط في الادارة الحكومية، حيث يجري اتخاذ قرار والتراجع عنه أو عدم القدرة على تبريره أو تأكيد صحته من عدم صحته.
وقال العبادي لـ الاردن24 إن جميع المؤشرات تدل على تراجع الأداء الحكومي، بما في ذلك استطلاعات الرأي ونتائج استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية،لافتا إلى أن جلالة الملك يحاول دائما منح الحكومات جميعا فرصتها الكاملة ويقدّم لها دعما غير محدود من أجل تنفيذ برامجها للنهوض بالوطن، ويقع على عاتق الحكومة عبء امتصاص واستيعاب أي ردة فعل شعبية سلبية، وإن فشلت في ذلك فإنها لن تجد أمامها غير تقديم استقالتها.
وأضاف العبادي إن الحكومة الحالية لم تقدّم للمواطنين الأردنيين الذين يمرّون بظروف اقتصادية صعبة حلولا عملية للمشكلات التراكمية التي يعيشونها مثل زيادة نسب الفقر والبطالة، فيما اقتصرت حلول الحكومة على التنظير بالعقد الاجتماعي الجديد ومشروع النهضة والدولة المدنية والمصفوفات وبركة الببسي التي لا زالت مليئة بمياه الأمطار ولم يتغير عليها شيء.
وتابع: "الوظائف القيادية العليا في الدولة الأردنية تخضع لنظام خاص، وكان يجب على الحكومة أن تتعامل بشفافية وتعلن عن المقابلات واللجان وآلية الاختيار في كلّ وظيفة وبوضوح، لكن ما جرى كان تطبيقا للمثل الشعبي القائل: "قالوا بتعرف تسرق؟ قاله اه.. قاله بتعرف تخبي؟ قاله لا.. قاله لا فيك ولا بسرقتك".
واختتم العبادي حديثه باستذكار محاولة أحد النواب تعيين شقيقه في وظيفة قيادية، فقال: "لقد رفضت الحكومة السابقة ذلك، ويبدو أنه نجح أخيرا في مساعيه".