مشادات بين قوات الأمن وعمال المياومة أمام البرلمان
منعت قوات الأمن عمال المياومة المعتصمين امام المجلس النيابي من الدخول إلى المجلس، فيما قام احد مرتبات الأمن بصفع أحد العمال المعتصمين، ما أدى إلى توتّر الموقف.
وهدأ العمال الغاضبون بعد تقديم الاعتذار لزميلهم، فيما قام النائب فارس هلسة بترتيب لقاء لهم مع وزير تطوير القطاع العام د. خليف الخوالدة لشرح مطالبهم وتظلماتهم، إلا ان التوتر هيمن على هذا اللقاء، قبل أن يتعهد الخوالدة بتثبيت عمال المياومة على دفعتين، خلال العامين الجاري والمقبل، وبمنح عمال الفئة الثالثة علاوة غلاء المعيشة دفعة واحدة.
وقرّر المعتصمون إنهاء اعتصامهم والتشاور حول الحلول التي قدمها الخوالدة.
وكان المئات من عمال المياومة والفئة الثالثة في مديرية زراعة الكرك قد توافدوا من الجنوب للاعتصام امام مجلس النواب صباح الثلاثاء، تنديدا بسياسة ترحيل الأزمات والتراجع عن الوعود المتعلقة بتثبيتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
وحاول المعتصمون دخول المجلس النيابي، منددين بعدم ارتقاء الوعود الرسمية المتعلقة بتثبيتهم لمستوى مطالبهم، حيث صدر القرار بتثبيتهم على ثلاث دفعات سنوية، ومنحهم مبلغ 10 دنانير العام المقبل، و15 دينارا العام الذي يليه.
واكدوا أن هذا القرار لا يلبي الحد الأدنى لمطالبهم، ملوحين بإقامة خيمة اعتصام مقابل الديوان الملكي في خطوة تصعيديّة.
هذا وشارك نشطاء اتحاد الشباب الديمقراطي ونشطاء الحراك الشعبي في هذا الاعتصام دعما لمطالب عمال المياومة، كما شارك فيه عدد من موظفي دائرة الاحصاءات العامة للمطالبة بتثبيتهم.
