بيان "للشبابي الاردني" في "جمعة اسقاط نهج وادي عربة"
جو 24 : أصدر الحراك الشبابي والشعبي الأردني بيانا بعنوان " جمعة اسقاط نهج وادي عربة" تأكيدا على "رفض النهج السياسي الذي تعمّق وتجذّر بعد توقيع "اتفاقية وادي عربة" مع العدو الصهيوني ".
وأكد البيان أن " الشعب الأردني يرفض النهج الحاكم الذي تسبب بتردي أوضاع البلاد على مختلف الاصعد، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تعزز نهج تكميم الأفواه ومعاداة الحريات والتجويع والإفقار وزاد حجم مديونية البلاد وارتفاع نسبة الفقر وأعداد العاطلين عن العمل".
واعتبر البيان أن الحكومة فايز الطروانة :" تمثل امتدادا للحكومات السابقة وتكريسا لنهج النظام الذي يرى بالكيان الصهيوني صديقا وحليفا في الوقت الذي ترى فيه غالبية أبناء الشعب الأردني عدوا ومحتلا يجب محاربته بكل الوسائل الممكنة
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان الحراك الشبابي والشعبي الأردني .
" جمعة إسقاط نهج وادي عربة "
يستقبل الشعب الأردني وقواه الحية الحكومة الجديدة هذا الأسبوع بمسيرات واعتصامات تحت شعار واحد ، هو " إسقاط نهج وادي عربة " . تأكيدا على رفض النهج السياسي الذي تعمّق وتجذّر بعد توقيع "اتفاقية وادي عربة" مع العدو الصهيوني .
إن الحراك الشبابي والشعبي الأردني الذي تشمل حركته الاحتجاجية غالبية مناطق الوطن، يؤكد أن الشعب الأردني يرفض النهج الحاكم الذي تسبب بتردي أوضاع البلاد على مختلف الاصعد، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تعزز نهج تكميم الأفواه ومعاداة الحريات والتجويع والإفقار وزاد حجم مديونية البلاد وارتفاع نسبة الفقر وإعداد العاطلين عن العمل وأفلست قطاعات صناعية وزراعية عديدة، كما وازدادت عزلة الوطن عن محيطة العربي وتعزز ارتباطه وتبعيته للكيان الصهيوني والقوى المعادية للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية .
إن الرفض الشعبي للحكومة الجديدة يأتي بسبب المماطلة ورفض النظام الاستجابة لمطالب الشعب والاستمرار في نهج إدارة الأزمة وشراء الوقت باللعب على وتر التدوير من حكومة مستقيلة إلى حكومة جديدة تحمل نفس النهج التدميري الذي حكم الوطن عبر العقود الماضية. إن اتفاقية العار " اتفاقية وادي عربة" التي تشكل عنوان النهج السياسي للحكومات المتعاقبة تحمل في طياتها التزامات الحكومات بالعمل على تصفية وإنهاء قضية الشعب العربي الفلسطيني وتكرّس تبعية الأردن كدولة ومجتمع للكيان المغتصب .
إن رفض الحراك الشعبي وقوى المعارضة الأردنية للحكومة الجديدة نابع من رؤية أن هذه الحكومة تمثل امتدادا للحكومات السابقة وتكريسا لنهج النظام الذي يرى بالكيان الصهيوني صديقا وحليفا في الوقت الذي ترى فيه غالبية أبناء الشعب الأردني عدوا ومحتلا يجب محاربته بكل الوسائل الممكنة، من جانب ومن جانب آخر استمرارا لتجاهل مطالب الشعب في الإصلاح وإعادة الأمور إلى نصابها بأن يكون الشعب صاحب الولاية ومصدر السلطات.
إننا نعلن رفضنا لنهج الحكم المتنكر للحقوق الطبيعية والدستورية للشعب الأردني وتمسكه بمعاهدة وادي عربة ونهج التبعية والإلحاق بالعدو الصهيوني، ويتساءل المواطن كيف لحكومة الطراونة التي هي رئيسا وأعضاء من رموز العهود السابقة الذين هم نتاج النهج المرفوض شعبيا ، أن تكون عنوانا للإصلاح الشامل .
ويؤكد الحراك الشبابي والشعبي مجددا على رفضه لسياسة القمع والبلطجة وتوقيف الناشطين والصحافيين ، معلنا أن هذه السياسات لا يمكنها أن توقف عجلة المطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين. ويؤكد دعمه للإضرابات العمالية التي ينظمها العمال في العديد من المؤسسات بهدف تحسين ظروف العمل والمعيشة .
عاش الحراك الشبابي والشعبي الأردني
عاش أحرار الوطن
عاش الوطن
تسقط اتفاقية الذل والعار ( وادي عربة الاستسلامية (
الحراك الشبابي والشعبي الأردني
وأكد البيان أن " الشعب الأردني يرفض النهج الحاكم الذي تسبب بتردي أوضاع البلاد على مختلف الاصعد، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تعزز نهج تكميم الأفواه ومعاداة الحريات والتجويع والإفقار وزاد حجم مديونية البلاد وارتفاع نسبة الفقر وأعداد العاطلين عن العمل".
واعتبر البيان أن الحكومة فايز الطروانة :" تمثل امتدادا للحكومات السابقة وتكريسا لنهج النظام الذي يرى بالكيان الصهيوني صديقا وحليفا في الوقت الذي ترى فيه غالبية أبناء الشعب الأردني عدوا ومحتلا يجب محاربته بكل الوسائل الممكنة
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان الحراك الشبابي والشعبي الأردني .
" جمعة إسقاط نهج وادي عربة "
يستقبل الشعب الأردني وقواه الحية الحكومة الجديدة هذا الأسبوع بمسيرات واعتصامات تحت شعار واحد ، هو " إسقاط نهج وادي عربة " . تأكيدا على رفض النهج السياسي الذي تعمّق وتجذّر بعد توقيع "اتفاقية وادي عربة" مع العدو الصهيوني .
إن الحراك الشبابي والشعبي الأردني الذي تشمل حركته الاحتجاجية غالبية مناطق الوطن، يؤكد أن الشعب الأردني يرفض النهج الحاكم الذي تسبب بتردي أوضاع البلاد على مختلف الاصعد، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تعزز نهج تكميم الأفواه ومعاداة الحريات والتجويع والإفقار وزاد حجم مديونية البلاد وارتفاع نسبة الفقر وإعداد العاطلين عن العمل وأفلست قطاعات صناعية وزراعية عديدة، كما وازدادت عزلة الوطن عن محيطة العربي وتعزز ارتباطه وتبعيته للكيان الصهيوني والقوى المعادية للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية .
إن الرفض الشعبي للحكومة الجديدة يأتي بسبب المماطلة ورفض النظام الاستجابة لمطالب الشعب والاستمرار في نهج إدارة الأزمة وشراء الوقت باللعب على وتر التدوير من حكومة مستقيلة إلى حكومة جديدة تحمل نفس النهج التدميري الذي حكم الوطن عبر العقود الماضية. إن اتفاقية العار " اتفاقية وادي عربة" التي تشكل عنوان النهج السياسي للحكومات المتعاقبة تحمل في طياتها التزامات الحكومات بالعمل على تصفية وإنهاء قضية الشعب العربي الفلسطيني وتكرّس تبعية الأردن كدولة ومجتمع للكيان المغتصب .
إن رفض الحراك الشعبي وقوى المعارضة الأردنية للحكومة الجديدة نابع من رؤية أن هذه الحكومة تمثل امتدادا للحكومات السابقة وتكريسا لنهج النظام الذي يرى بالكيان الصهيوني صديقا وحليفا في الوقت الذي ترى فيه غالبية أبناء الشعب الأردني عدوا ومحتلا يجب محاربته بكل الوسائل الممكنة، من جانب ومن جانب آخر استمرارا لتجاهل مطالب الشعب في الإصلاح وإعادة الأمور إلى نصابها بأن يكون الشعب صاحب الولاية ومصدر السلطات.
إننا نعلن رفضنا لنهج الحكم المتنكر للحقوق الطبيعية والدستورية للشعب الأردني وتمسكه بمعاهدة وادي عربة ونهج التبعية والإلحاق بالعدو الصهيوني، ويتساءل المواطن كيف لحكومة الطراونة التي هي رئيسا وأعضاء من رموز العهود السابقة الذين هم نتاج النهج المرفوض شعبيا ، أن تكون عنوانا للإصلاح الشامل .
ويؤكد الحراك الشبابي والشعبي مجددا على رفضه لسياسة القمع والبلطجة وتوقيف الناشطين والصحافيين ، معلنا أن هذه السياسات لا يمكنها أن توقف عجلة المطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين. ويؤكد دعمه للإضرابات العمالية التي ينظمها العمال في العديد من المؤسسات بهدف تحسين ظروف العمل والمعيشة .
عاش الحراك الشبابي والشعبي الأردني
عاش أحرار الوطن
عاش الوطن
تسقط اتفاقية الذل والعار ( وادي عربة الاستسلامية (
الحراك الشبابي والشعبي الأردني
تابعو الأردن 24 على 
