تشكيل لجنة "العرب اليوم" العمالية وفصل أحد المطالبين بالرواتب
جو 24 : استنكر العاملون في صحيفة "العرب اليوم" قيام الإدارة بتجزئة رواتب العاملين فيها، وصرفها على دفعات، مما أدى إلى احتجاجات واسعة في داخل الصحيفة.
وقال العاملون في الصحيفة في بيان صدر، الثلاثاء، وصل Jo24 نسخة منه أنهم أبلغوا منذ أسبوعين بتحويل راتب شهر نيسان الماضي إلى البنوك، إلاّ إنهم فوجئوا بصرف الرواتب المحولة على بعض البنوك واستثناء رواتب محولة إلى بنوك أخرى.
ويتوقف العاملون في "العرب اليوم" منذ يومين عن العمل مدة ساعات احتجاجاً على هذه الإجراءات، مطالبين بصرف بقية رواتب شهر نيسان والثالث عشر الذي استحق كاملاً، وفي تطور لاحق وعدت إدارة الصحيفة بصرف رواتب العاملين الذين يتلقون مكافآتهم عبر الشيكات، وتحويل رواتب بقية العاملين عن شهر نيسان الماضي، لكنهم تلقوا صفعة في اليوم التالي بالاستغناء عن أحد العاملين لمشاركته الفعالة في الاحتجاجات بذريعة أنه يعمل بعقد عمل تعاوني.
وقد أعلن العاملون في الصحيفة تشكيل لجنة عمالية لمتابعة حقوقهم مع وزارة العمل، والاستعانة بمساندة نقابية من النقابات العمالية والمهنية للحصول على حقوقهم، وتتدارس اللجنة مع العاملين خطوات تصعيدية لاحقة وسط تهديدات من هيئتي الإدارة والتحرير بإتخاذ عقوبات بحقهم.
وتم إبلاغ العاملين بأنه سيتم خفض عدد صفحات الصحيفة إلى 24 صفحة والاستغناء عن عدد من العاملين.
ويذكر أن مالك الصحيفة إلياس جريسات كان قد عقد مؤتمراً صحافياً منذ أسبوعين، وأعلن خلاله أنه قام بتسليم الرواتب كاملة، وعن نيته إطلاق فضائية وموقع إلكتروني.
وقال العاملون في الصحيفة في بيان صدر، الثلاثاء، وصل Jo24 نسخة منه أنهم أبلغوا منذ أسبوعين بتحويل راتب شهر نيسان الماضي إلى البنوك، إلاّ إنهم فوجئوا بصرف الرواتب المحولة على بعض البنوك واستثناء رواتب محولة إلى بنوك أخرى.
ويتوقف العاملون في "العرب اليوم" منذ يومين عن العمل مدة ساعات احتجاجاً على هذه الإجراءات، مطالبين بصرف بقية رواتب شهر نيسان والثالث عشر الذي استحق كاملاً، وفي تطور لاحق وعدت إدارة الصحيفة بصرف رواتب العاملين الذين يتلقون مكافآتهم عبر الشيكات، وتحويل رواتب بقية العاملين عن شهر نيسان الماضي، لكنهم تلقوا صفعة في اليوم التالي بالاستغناء عن أحد العاملين لمشاركته الفعالة في الاحتجاجات بذريعة أنه يعمل بعقد عمل تعاوني.
وقد أعلن العاملون في الصحيفة تشكيل لجنة عمالية لمتابعة حقوقهم مع وزارة العمل، والاستعانة بمساندة نقابية من النقابات العمالية والمهنية للحصول على حقوقهم، وتتدارس اللجنة مع العاملين خطوات تصعيدية لاحقة وسط تهديدات من هيئتي الإدارة والتحرير بإتخاذ عقوبات بحقهم.
وتم إبلاغ العاملين بأنه سيتم خفض عدد صفحات الصحيفة إلى 24 صفحة والاستغناء عن عدد من العاملين.
ويذكر أن مالك الصحيفة إلياس جريسات كان قد عقد مؤتمراً صحافياً منذ أسبوعين، وأعلن خلاله أنه قام بتسليم الرواتب كاملة، وعن نيته إطلاق فضائية وموقع إلكتروني.