" السبعاوي " فصل من العمل لمناصرته زملائه
جو 24 : لم يكن يعلم رئيس اللجنة النقابية في شركة الكابلات المتحدة الواقعة في محافظة المفرق ان تضامنه مع زميليه المفصولين وتنظيم اعتصام تضامني سينهي مستقبله المهني في الشركة وسيفصل على آثره تعسفيا هو وزميله امين سر اللجنة النقابية.
يقول رائد السبعاوي ان سبب فصله جاء على خلفية الاضراب المطلبي الذي قام به موظفي شركة الكابلات المتحدة في عام 2012 للمطالبة بعودة اثنين من زملائهم إلى العمل حيث قامت الشركة بفصلهم تعسفيا ولأسباب واهية بحسبه، وهي أن العاملين قاما بإرسال ايميل الى زملائهم في العمل يحثونهم به على صيام العشرة الأوائل من شهر ذو الحجة.
وأضاف أن الشركة قامت بمعاقبة العاملين وقت الإضراب وهددتهم ووجهت لهم إنذارات في خطوة منها لترهيبهم حتى لا يتضامنوا مع زملائهم المفصولين حتى الآن.
رائد وبحواره مع كاتبه هذه السطور يؤكد أنه دون عمل ولا حتى دخل شهري يسد رمق عائلته " منذ 6 أشهر وأنا من دون راتب حتى أنني لا أستطيع تلبية احتياجات أسرتي وقمت كذلك بإخراج ابني الصغير من الروضة لضيق العيش".
ويستغرب السبعاوي غياب وزارة العمل التي من واجبها الدفاع عن حقوقه وإيجاد حلول لقضيته ويقول " للأسف وزارة العمل تساهم في فصل الموظفين وخاصة في شركة الكابلات، حيث توافق على تسريح موظفين أردنيين وتوظيف عمال هنود مكانهم".
وحول دور النقابة العامة للعاملين في الكهرباء يقول " دور النقابة خجول جدا، ودائما تعمل على تأجيل قضيتنا دون تقديم حلول" ويضيف " بالرغم من ان قضيتنا منظورة في القضاء إلى ان كافة الجهات المعنية تقف مكتوفة الايدي في تجاه حلها حيث أني قمت بزيارة أكثر من 10 نواب إلا أن هذه اللقاءات لم تتجاوز الوعود بحل القضية".
وفي ذات السياق استنكر السبعاوي فصل أعضاء اللجنة النقابية وقال " إن فصل النشطاء النقابيين بسبب دفاعهم عم حقوق العمال يساهم بشكل مباشر في انتهاك حقوق العاملين وضياعها"، واضاف " إن فصل النقابيين يساهم في الحد من العمل النقابي وتشكيل اللجان النقابية في اماكن العمل على اختلافها".
واشار الى ان ما يزيد عن 60% من العمال مهددون بالفصل لحصولهم على انذارات نهائية؛ كونهم نقابيون وأرادوا الدفاع عن نقابتهم، حيث يقوم المدير باتخاذ قرارات العقوبة بالفصل بحق العاملين بشكل أحادي، دون الرجوع الى توصية لجنة التحقيق باتخاذ عقوبات مخففة بحقهم.
وتنص المادة (108) فقرة (ا) من قانون العمل "لا يجوز لصاحب العمل تحت طائلة البطلان اتخاذ اي اجراء ضد اي ممثل للنقابات بسبب قيامه بممارسة النشاط النقابي بما في ذلك الفصل من العمل".
كما نصت الاتفاقية الدولية رقم 158 'اتفاقية انهاء الاستخدام بمبادرة صاحب العمل في المادة (5) فقرة (ا) على ما يلي: "لا تشكل الاسباب التالية اسبابا صحيحة للتسريح وخاصة: ا. الانتساب النقابي او المشاركة في انشطة نقابية".
وتنص المادة (7) من نفس الاتفاقية على انه "لا ينهى استخدام عامل لأسباب ترتبط بسلوكه او ادائه قبل ان تتاح له فرصة الدفاع عن نفسه ضد الادعاءات الموجهة اليه".
ويجدر الإشارة ان المرصد العمالي حاول الاتصال برئيس النقابة العامة للعاملين في الكهرباء، لكنه لم يتمكن من الوصول إليه وذلك لتواجده خارج البلاد.
(شيرين مازن- المرصد العمالي)
يقول رائد السبعاوي ان سبب فصله جاء على خلفية الاضراب المطلبي الذي قام به موظفي شركة الكابلات المتحدة في عام 2012 للمطالبة بعودة اثنين من زملائهم إلى العمل حيث قامت الشركة بفصلهم تعسفيا ولأسباب واهية بحسبه، وهي أن العاملين قاما بإرسال ايميل الى زملائهم في العمل يحثونهم به على صيام العشرة الأوائل من شهر ذو الحجة.
وأضاف أن الشركة قامت بمعاقبة العاملين وقت الإضراب وهددتهم ووجهت لهم إنذارات في خطوة منها لترهيبهم حتى لا يتضامنوا مع زملائهم المفصولين حتى الآن.
رائد وبحواره مع كاتبه هذه السطور يؤكد أنه دون عمل ولا حتى دخل شهري يسد رمق عائلته " منذ 6 أشهر وأنا من دون راتب حتى أنني لا أستطيع تلبية احتياجات أسرتي وقمت كذلك بإخراج ابني الصغير من الروضة لضيق العيش".
ويستغرب السبعاوي غياب وزارة العمل التي من واجبها الدفاع عن حقوقه وإيجاد حلول لقضيته ويقول " للأسف وزارة العمل تساهم في فصل الموظفين وخاصة في شركة الكابلات، حيث توافق على تسريح موظفين أردنيين وتوظيف عمال هنود مكانهم".
وحول دور النقابة العامة للعاملين في الكهرباء يقول " دور النقابة خجول جدا، ودائما تعمل على تأجيل قضيتنا دون تقديم حلول" ويضيف " بالرغم من ان قضيتنا منظورة في القضاء إلى ان كافة الجهات المعنية تقف مكتوفة الايدي في تجاه حلها حيث أني قمت بزيارة أكثر من 10 نواب إلا أن هذه اللقاءات لم تتجاوز الوعود بحل القضية".
وفي ذات السياق استنكر السبعاوي فصل أعضاء اللجنة النقابية وقال " إن فصل النشطاء النقابيين بسبب دفاعهم عم حقوق العمال يساهم بشكل مباشر في انتهاك حقوق العاملين وضياعها"، واضاف " إن فصل النقابيين يساهم في الحد من العمل النقابي وتشكيل اللجان النقابية في اماكن العمل على اختلافها".
واشار الى ان ما يزيد عن 60% من العمال مهددون بالفصل لحصولهم على انذارات نهائية؛ كونهم نقابيون وأرادوا الدفاع عن نقابتهم، حيث يقوم المدير باتخاذ قرارات العقوبة بالفصل بحق العاملين بشكل أحادي، دون الرجوع الى توصية لجنة التحقيق باتخاذ عقوبات مخففة بحقهم.
وتنص المادة (108) فقرة (ا) من قانون العمل "لا يجوز لصاحب العمل تحت طائلة البطلان اتخاذ اي اجراء ضد اي ممثل للنقابات بسبب قيامه بممارسة النشاط النقابي بما في ذلك الفصل من العمل".
كما نصت الاتفاقية الدولية رقم 158 'اتفاقية انهاء الاستخدام بمبادرة صاحب العمل في المادة (5) فقرة (ا) على ما يلي: "لا تشكل الاسباب التالية اسبابا صحيحة للتسريح وخاصة: ا. الانتساب النقابي او المشاركة في انشطة نقابية".
وتنص المادة (7) من نفس الاتفاقية على انه "لا ينهى استخدام عامل لأسباب ترتبط بسلوكه او ادائه قبل ان تتاح له فرصة الدفاع عن نفسه ضد الادعاءات الموجهة اليه".
ويجدر الإشارة ان المرصد العمالي حاول الاتصال برئيس النقابة العامة للعاملين في الكهرباء، لكنه لم يتمكن من الوصول إليه وذلك لتواجده خارج البلاد.
(شيرين مازن- المرصد العمالي)