أبناء الحراثين يحذّرون من المخاطرة بسلامة الأردن وجيشه
جو 24 : أعرب تيار ابناء الحراثين في بيان اصدره عن رفضه المطلق لبقاء قوات أمريكية في الأردن على شكل وجود دائم، ما يؤثر بشكل واضح على استقلال القرار الوطني.
وتساءل التيار عن جدوى ومبررات وجود القوات الاميركية على الاراضي الاردنية، وعن عملية الزج بالجيش العربي والوطن الاردني في مخاطر الصراعات القائمة بين المحاور الاقليمية بالمنطقة ، والمستندة الى حسابات ومصالح لا تهم الاردن، اذ انها مبنية على مصالح واطماع الدول المنخرطة في الازمة السورية، بل انها تهدد وجود ومصالح الوطن الاردني وامنه الوطني والقومي.
وفي ظل انسحاب الدول المعنية وخاصة تركيا من مواجهة استحقاقات الازمة السورية وعدم مخاطرتها بامنها الوطني وسلامة ابنائها وجيشها من اتون الصراعات الاقليمية وجنونها الطائفي والمذهبي، دعا تيار ابناء الحراثين الى تغليب المصلحة الوطنية العليا وسلامة ابناء الاردن واستقراره الوطني وعماده مؤسسة الجيش العربي المرتكز وجوده على عقيدة حماية الوطن من اطماع العدو الصهيوني التوسعية المتربص بالوطن العربي الساعي الى ضرب استقرار الاقليم العربي سعيا الى لحظة تاريخية تهدف الى تدمير الجيش العربي وبسط نفوذه في المنطقة.
هذا وقد اشار التيار في بيانه الى تململ واستياء ابناء الوطن من استمرار السياسات المغامرة بسلامة وامن الوطن في الاصرار على استقبال القوات الاميركية على الاراضي الاردنية، وهو يشير في نفس الوقت الى الاحساس العالي لدى الشعب الاردني ومرديه الى هشاشة الوضع الداخلي نتيجة المنازعات بين اجنحة السلطة من فاسدة ومرتبطة بلوبيات خارجية.... في عدم خروجهم في احتجاجات شعبية منظمة خوفا من الانفلات الامني واستمرارا لسلسلة العنف المجتمعي ....الا انه اشار الى أن الشعب الاردني ووطنييه، بمن فيهم تيار ابناء الحراثين، سيخرجون في احتجاجات شعبية منظمة في حال الاستمرار في المخاطرة بسلامة الاردن وابنائه وجيشه.
وتساءل التيار عن جدوى ومبررات وجود القوات الاميركية على الاراضي الاردنية، وعن عملية الزج بالجيش العربي والوطن الاردني في مخاطر الصراعات القائمة بين المحاور الاقليمية بالمنطقة ، والمستندة الى حسابات ومصالح لا تهم الاردن، اذ انها مبنية على مصالح واطماع الدول المنخرطة في الازمة السورية، بل انها تهدد وجود ومصالح الوطن الاردني وامنه الوطني والقومي.
وفي ظل انسحاب الدول المعنية وخاصة تركيا من مواجهة استحقاقات الازمة السورية وعدم مخاطرتها بامنها الوطني وسلامة ابنائها وجيشها من اتون الصراعات الاقليمية وجنونها الطائفي والمذهبي، دعا تيار ابناء الحراثين الى تغليب المصلحة الوطنية العليا وسلامة ابناء الاردن واستقراره الوطني وعماده مؤسسة الجيش العربي المرتكز وجوده على عقيدة حماية الوطن من اطماع العدو الصهيوني التوسعية المتربص بالوطن العربي الساعي الى ضرب استقرار الاقليم العربي سعيا الى لحظة تاريخية تهدف الى تدمير الجيش العربي وبسط نفوذه في المنطقة.
هذا وقد اشار التيار في بيانه الى تململ واستياء ابناء الوطن من استمرار السياسات المغامرة بسلامة وامن الوطن في الاصرار على استقبال القوات الاميركية على الاراضي الاردنية، وهو يشير في نفس الوقت الى الاحساس العالي لدى الشعب الاردني ومرديه الى هشاشة الوضع الداخلي نتيجة المنازعات بين اجنحة السلطة من فاسدة ومرتبطة بلوبيات خارجية.... في عدم خروجهم في احتجاجات شعبية منظمة خوفا من الانفلات الامني واستمرارا لسلسلة العنف المجتمعي ....الا انه اشار الى أن الشعب الاردني ووطنييه، بمن فيهم تيار ابناء الحراثين، سيخرجون في احتجاجات شعبية منظمة في حال الاستمرار في المخاطرة بسلامة الاردن وابنائه وجيشه.