في ظل حجب المواقع.. البروباغاندا الصهيونية تتجاوز المرئي والمسموع الى دور السينما !!
جو 24 : ندّدت الحركة الشعبية الأردنية لمقاطعة الكيان الصهيوني بعرض أهم افلام البروباغاندا الصهيونية المعاصرة في دور العرض الاردنية، حيث يُعرض في دور العرض الأردنية حاليا فيلم يحمل اسم World War Z، والذي أعدته الصحافة الصهيونية كصحيفة "Times Of Israel". ويعدّ هذا الفيلم أهم قطعة من البروباغاندا السينمائية ل"اسرائيل" منذ فيلم Exodus ل اوتو بريمنغر.
وفي الوقت الذي أكدت فيه الشركة الموزعة للفيلم في تركيا ان كلمات "اسرائيل" و"القدس" تم ترجمتهم الى "الشرق الأوسط" في عروضها، يتم عرض هذا الفيلم كاملا ومع ذكر اسم "اسرائيل" و"اورشليم" لوصف مشاهد أزقة القدس القديمة في دور العرض الأردنية!
واستهجنت الحركة الشعبية تمرير مثل هذا الفيلم للتأثير على الوعي المجتمعي الأردني في الوقت الذي تضيّق فيه الحكومة على حرية الاعلام والفكر وتحجب المواقع الاعلامية لتغييب المواطن عن واقعه السياسي.
ويذكر أن الفيلم يصور الكيان الصهيوني كمنقذ للعالم ومحتضن للتعددية ومروّج للسلام، في الوقت الذي يلوح فيه العلم الصهيوني في سماء القدس، دون أية إشارة لمظاهر الاحتلال والظلم والاستبداد الذي تمارسه دولة الاحتلال يومياً. بل إن أحد مشاهد الفيلم تظهر بطل الفيلم (براد بيت) وبطلة الفيلم، المجندة في جيش الاحتلال الصهيوني، يحتمون من الكائنات التي تطاردهم بالجدار العازل! فيصبح جدار الفصل العنصري وظيفة حيوية "جيدة" إزاء العالم أجمع!
وقد قام ناشطون بالإحتجاج على عرض الفيلم في صالات العرض الاردنية مؤكدين استياءهم، وحسب مصادر مطّلعة تم التواصل مع هذه الصالات من قبل الحركة، ليتبيّن أن الفيلم تجاوز تدقيق هيئة المرئي والمسموع، وبالتالي تم عرضه في الصالات الاردنية، الامر الذي أدي الى احتجاجات واسعة، دفعت الى سحبه من دور العرض وشطب بعض المقاطع وإعادة عرضه في دور السينما.
وأكدت الحركة أن الاحتجاجات التي ادّت الى سحب الفيلم تعبّر عن الروح الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وتعد الحامي والضامن الاهم لوعينا تجاه صراعنا مع هذا العدو، مناشدة كافة الاردنيين لمقاطعة هذا الفيلم والدعوى لمقاطعته والضغط على دور العرض لمنع عرضه.
وختمت بقولها: "من السيء والمشين أن تنحاز شركات الإنتاج الأجنبية للرواية الصهيونية بهذا الشكل الفاضح، ونحن بحضورنا لهذا الفيلم لا نشجعها فقط، بل ندعمها ماديا أيضاً".
وفي الوقت الذي أكدت فيه الشركة الموزعة للفيلم في تركيا ان كلمات "اسرائيل" و"القدس" تم ترجمتهم الى "الشرق الأوسط" في عروضها، يتم عرض هذا الفيلم كاملا ومع ذكر اسم "اسرائيل" و"اورشليم" لوصف مشاهد أزقة القدس القديمة في دور العرض الأردنية!
واستهجنت الحركة الشعبية تمرير مثل هذا الفيلم للتأثير على الوعي المجتمعي الأردني في الوقت الذي تضيّق فيه الحكومة على حرية الاعلام والفكر وتحجب المواقع الاعلامية لتغييب المواطن عن واقعه السياسي.
ويذكر أن الفيلم يصور الكيان الصهيوني كمنقذ للعالم ومحتضن للتعددية ومروّج للسلام، في الوقت الذي يلوح فيه العلم الصهيوني في سماء القدس، دون أية إشارة لمظاهر الاحتلال والظلم والاستبداد الذي تمارسه دولة الاحتلال يومياً. بل إن أحد مشاهد الفيلم تظهر بطل الفيلم (براد بيت) وبطلة الفيلم، المجندة في جيش الاحتلال الصهيوني، يحتمون من الكائنات التي تطاردهم بالجدار العازل! فيصبح جدار الفصل العنصري وظيفة حيوية "جيدة" إزاء العالم أجمع!
وقد قام ناشطون بالإحتجاج على عرض الفيلم في صالات العرض الاردنية مؤكدين استياءهم، وحسب مصادر مطّلعة تم التواصل مع هذه الصالات من قبل الحركة، ليتبيّن أن الفيلم تجاوز تدقيق هيئة المرئي والمسموع، وبالتالي تم عرضه في الصالات الاردنية، الامر الذي أدي الى احتجاجات واسعة، دفعت الى سحبه من دور العرض وشطب بعض المقاطع وإعادة عرضه في دور السينما.
وأكدت الحركة أن الاحتجاجات التي ادّت الى سحب الفيلم تعبّر عن الروح الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وتعد الحامي والضامن الاهم لوعينا تجاه صراعنا مع هذا العدو، مناشدة كافة الاردنيين لمقاطعة هذا الفيلم والدعوى لمقاطعته والضغط على دور العرض لمنع عرضه.
وختمت بقولها: "من السيء والمشين أن تنحاز شركات الإنتاج الأجنبية للرواية الصهيونية بهذا الشكل الفاضح، ونحن بحضورنا لهذا الفيلم لا نشجعها فقط، بل ندعمها ماديا أيضاً".