فاشية غوغل وأبل.. اعتداء مبتذل على التاريخ والهوية
محرر الشؤون المحلية_ بكل بساطة، قررت شركتا غوغل وآبل إزالة فلسطين من خرائطهما، في اعتداء سافر ووضيع على التاريخ والهوية.
كنت تسمى فلسطين، وسيبقى اسمها فلسطين، شاء من شاء، وأبى من أبى. غير أن هذا الانحياز الوقح للرواية الصهيونية الإستعمارية، يكشف حقيقة هاتين الشركتين، بوصفهما مخالب للإمبريالية العالمية.
لا يمكنك بكل بساطة أن تغير وجه التاريخ انصياعا لأوامر الصهيونية وأهوائها. نيرون مات وتحللت جثته، وروما بقيت روما، رغم حريقها الذي بات مجرد ذكرى عابرة.
وكذلك الأمر بالنسبة لما يسمى ب "اسرائيل"، فهي محض جرثومة طفيلية طرأت على المنطقة العربية، ومنطق التاريخ يحتم زوالها واجتثاثها حتى من ذاكرة الشعوب.
صهيونية غوغل وآبل تجعلهما شركاء في جرائم النكبة المستمرة، وسياسات التطهير العرقي، التي يمارسها الإحتلال ضد أهلنا في فلسطين. الإمبريالية تتعرى، عبر هذه الخطوة القذرة، لتظهر بأبشع صورها، وتحاول تزوير التاريخ والجغرافيا، وطمس الهوية العربية لفلسطين المحتلة.
هذه الجريمة البشعة تستوجب حشد كافة الجهود للوقوف في وجه محاولات التزييف والتزوير. وعلى أذناب الصهيونية في هاتين الشركتين إدراك الحقيقة التاريخية، بأن فلسطين كانت وستبقى عربية، في حين أن الصهيونية هي محض مرض عابر، مصيره مزبلة التاريخ، تماما كالنازية والفاشية!
تابعو الأردن 24 على 
