فعالية الجمعة تحت شعار "النظام يعادي حرية الرأي والاعلام"
وتأتي هذه الفعالية "رداً على استبداد النظام الذي اكد بما لا يدع مجالاً للشك أن ليس لديه أية نية للاصلاح وأن حدود دوره الوظيفي لا يمكن أن تسمح له بذلك، فهو يواصل استبداده وقمعه لاقدس اشكال حرية الانسان وهي حريته في الرأي والتعبير، وذلك من خلال عقلية القمع التي يتعامل من خلالها مع كل رأي يعارضه أو يخالفه أو يخرج عن اطار السحج لسياساته الفاشلة"، وفقا للمنظمين.
وأضاف المنظمون في دعوتهم لهذه الفعالية: "نخرج لنقول لا لمحكمة أمن الدولة رمز القمع واداة هذا النظام الفاشل المستبد في ملاحقة ومعاقبة من يعبرون عن آرائهم المعارضة بشكل سلمية وعلني، وكذلك لنقول لا للقوانين القمعية الاستبدادية التي تستهدف تكميم أفواه وسائل الاعلام، فكلها مخالفة صريحة للاعلان العالمي لحقوق الانسان واعتداء صريح على أقدس حقوقه على الاطلاق، وهو الحق في حرية الرأي والتعبير".