الفوز والخسارة
م. روند اسماعيل
جو 24 :
- [ ] الفوز والخسارة
- [ ] ما بين الفوز و الخسارة ، جسر طويل ، لا يرى بالعين المجردة ، لكن اثر خطوات السير عليه واضحة للعلن.
- [ ] لا فوز يدوم و لا حتى خسارة، بعد كل فوز طموح بالفوز الذي يليه. و بعد كل خسارة عمل بجد و اجتهاد للتغيير و تحقيق الفوز.
- [ ] بالنسبة لشعور الفرح و السعادة عند الفوز ، و شعور الاحباط و الحزن عند الخسارة,كلاهما لحظي مؤقت . اي بمعنى ؛ تستشعر الفرح و السعادة فقط عند لحظة الفوز ، و تنشغل بعدها بالعمل على تحقيق نجاح اخر ،أما الشعور الدائم الذي يبقى و لا يزول هو الرضى ، سواءً كان بالخسارة او الفوز.
ففرحة الفوز ان لم تكن مصحوبة بالرضى فلن تتذوق معناها الحقيقي، و بالمثل للخسارة فإن لم تكن متبوعة بالرضى و التقبل ، فإنك لن تستيطع تحقيق الفوز و النجاح بعدها ، بل ستجد نفسك غارقاً في إلقاء اللوم على ذاتك و على الاخرين، و غارقاً بإيجاد مبررات غير واقعية لهذه الخسارة، ففي تقبل كلتا الحالتين ، ستجد نفسك محاطاً بالتفاؤل و بالاصرار حتى تحقق جميع النجاحات و الفوز في قائمة أهدافك.
فلولا الفشل ما عرفنا طريق النجاح، ولولا النجاح لما كنا قد علمنا معنى الفشل. فكلاهما وجه لعملة واحدة، يكملان بعضهما البعض.
الرضى وتقبل الفشل أو النجاح، يفتح آفاقًا و أبواباً جديدة، لم تكن وجدت من قبل.
تقبل عثرات الماضي ، يجعلك تستشعر عظمة فرص الحاضر، و يجعلك حالماً بمستقبلٍ واعد.
أخطاء الأمس ،خطوات على درب الحاضر ، و درجات سلم نجاح الغد.
بعد كل فشل حتماً هنالك نجاح ان قبلت به، و بعد كل فوز هناك خسارة ان لم ترضى به و تسعى للحفاظ عليه.