كلمات عقيلة المعتقل باسم الروابدة تصفع الضمير
جو 24 : تناقل نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" ما نشرته يمنى جابر، عقيلة الناشط في الحراك الشبابي الإسلامي باسم الروابدة، من عبارات تكشف حقيقة السلطة، التي تصرّ على نهج الاعتقال السياسي واحتجاز حريّة المواطنين دون أيّ سند قانوني، بأمر من محكمة "أمن الدولة"، المطعون في دستوريّتها وشرعيّتها.
وكانت الأجهزة الأمنيّة قد اعتقلت الروابدة منذ أكثر من ستين يوماً، لتبعده عن أطفاله لمجرّد انّه عبّر عن رأيه وطالب بالإصلاح واجتثاث الفساد حرصا على مستقبل الأردن ومصلحة شعبه.
وناشدت عقيلة الروابدة جميع الأحرار والكتّاب والصحفيين والاعلاميين والمسؤولين أصحاب الضمائر الحية، أن يتابعوا قضية باسم، ويبذلوا كل جهودهم من أجل الافراج عنهم في أسرع وقت ممكن.
وتاليا ما نشرته عقيلة الروابدة على صفحتها الشخصيّة:
اليوم صار لزوجي باسم في سجون وطنه شهران على الاعتقال
و ثمانية أيام على الاضراب و الحبس الانفرادي المرير ..
اعتقل كالمجرمين بعد منتصف الليل و تركت و أولاده في الشارع ..
دخل المستشفى مرتين ..
متهم بتقويض نظام الحكم ذاك النظام الكرتوني الذي تقوضه كلمة ..
مصنف بأنه خطير جدا لأنه طالب بالإصلاح و محاسبة الفاسدين و لأنه خرج في المسيرات و الاعتصامات السلمية خوفا على وطنه و شعبه ..
باسم يسكن اربد .. معتقل في سجن الهاشمية بالزرقاء ..
و أنا و أولاده تركت بيتي و مكثت ببيت أهلي بعمان ليتسنى لي زيارته باستمرار..
مشتتون جميعا ..
و زوجي الان بحالة صحية سيئة جدا بعد امتناعه عن الماء أيضا ..
أناشد جميع الأحرار و الكتّاب و الصحفيين و الاعلاميين و المسؤولين أصحاب الضمائر الحية أن يتابعوا قضيته معنا وأن يكونوا معنا و مع الأحرار في محنتهم ..و أن يبذلوا كل جهودهم من أجل الافراج عنهم في أسرع وقت ممكن .. ففي كل لحظة تتردى حالتهم الصحية ..
زوجة الحر باسم الروابدة
يمنى جابر
أم عمرو
19/8/2013
وكانت الأجهزة الأمنيّة قد اعتقلت الروابدة منذ أكثر من ستين يوماً، لتبعده عن أطفاله لمجرّد انّه عبّر عن رأيه وطالب بالإصلاح واجتثاث الفساد حرصا على مستقبل الأردن ومصلحة شعبه.
وناشدت عقيلة الروابدة جميع الأحرار والكتّاب والصحفيين والاعلاميين والمسؤولين أصحاب الضمائر الحية، أن يتابعوا قضية باسم، ويبذلوا كل جهودهم من أجل الافراج عنهم في أسرع وقت ممكن.
وتاليا ما نشرته عقيلة الروابدة على صفحتها الشخصيّة:
اليوم صار لزوجي باسم في سجون وطنه شهران على الاعتقال
و ثمانية أيام على الاضراب و الحبس الانفرادي المرير ..
اعتقل كالمجرمين بعد منتصف الليل و تركت و أولاده في الشارع ..
دخل المستشفى مرتين ..
متهم بتقويض نظام الحكم ذاك النظام الكرتوني الذي تقوضه كلمة ..
مصنف بأنه خطير جدا لأنه طالب بالإصلاح و محاسبة الفاسدين و لأنه خرج في المسيرات و الاعتصامات السلمية خوفا على وطنه و شعبه ..
باسم يسكن اربد .. معتقل في سجن الهاشمية بالزرقاء ..
و أنا و أولاده تركت بيتي و مكثت ببيت أهلي بعمان ليتسنى لي زيارته باستمرار..
مشتتون جميعا ..
و زوجي الان بحالة صحية سيئة جدا بعد امتناعه عن الماء أيضا ..
أناشد جميع الأحرار و الكتّاب و الصحفيين و الاعلاميين و المسؤولين أصحاب الضمائر الحية أن يتابعوا قضيته معنا وأن يكونوا معنا و مع الأحرار في محنتهم ..و أن يبذلوا كل جهودهم من أجل الافراج عنهم في أسرع وقت ممكن .. ففي كل لحظة تتردى حالتهم الصحية ..
زوجة الحر باسم الروابدة
يمنى جابر
أم عمرو
19/8/2013