"اتحرك" يندّد بافتتاح مدرسة "اسرائيلية" في إربد
جو 24 : ندّد تجمع القوى الشبابية والطلابية لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع "اتحرك" بقرار السلطة المتعلق بالتطبيع المائي مع "اسرائيل" عبر بيعها المياه الناتجة من مشروع "ناقل البحرين"، والمتوفرة في مناطق الجنوب، بسعر دينار للمتر الواحد، على أن تشتري الحكومة الأردنية المياه من بحيرة طبريا.
كما ندّد التجمع في بيان صادر عنه بافتتاح مدرسة رياضية "اسرائيلية" في اربد، مؤكدا أن هذه الخطوة تعدّ تطبيعا صارخا وخطيرا.
وتاليا نص البيان كما رد:
بيان صادر عن تجمع القوى الشبابية والطلابية لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع – اتحرك –
توقف تجمع القوى الشبابية والطلابية لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع – اتحرك – عند حدثين تطبيعيين خطيرين مع العدو الصهيوني كانا قد حدثا تباعاً الأسبوع الماضي.
كان أولهما هو كشف رئيس الوزراء عبد الله النسور عن اتفاق لبيع المياه الناتجة من مشروع "ناقل البحرين" والمتوفرة في مناطق الجنوب للكيان الصهيوني بسعر دينار للمتر، على أن تشتري الحكومة الأردنية المياه من الكيان الصهيوني من بحيرة طبريا بثلث دينار للمتر، بذريعة سد عجز المياه في محافظات الشمال، حيث قال النسور: "سنبيع اسرائيل في الجنوب ونشتري منها في الشمال".
ثانياً افتتاح مدرسة رياضية "اسرائيلية" لكرة القدم في قرية الطيبة في مدينة اربد تضم 100 طالب وطالبة مدعومة بالمعدات الرياضية وأجر المدربين من جمعية "مفعلوت" ووزارة التطوير الاقليمي.
إننا في تجمع "اتحرك" نؤكد بداية على أن المياه الأردنية في ملك للأردنيين فقط وأنها ليست للبيع أو التبادل، ونؤكد رفضنا لأي شكل من أشكال التعامل مع الكيان الصهيوني. وإن ما حدث وما يحدث ما هو إلا ارهاصات لمعاهدة وادي عربة سيئة الذكر، التي تضمنت في بنودها بنداً يخص المياه الأردنية، حيث تُعد المعاهدة ملزمة للطرف الأردني بعدم التنسيق مع أي طرف عربي مجاور لنهر الأردن أو اليرموك، وبذلك يكون عليه الانصياع للغطرسة المائية الصهيونية وما يترتب عليها. وهذا ما يؤكد زيف رواية الحكومة الأردنية التي جاءت على لسان رئيس الوزراء عبد الله النسور بأننا "سنبيع اسرائيل في الجنوب ونشتري منها في الشمال".
وفيما يخص المدرسة الرياضية "الاسرائيلية"، فإننا في تجمع "اتحرك" نستنكر أولاً الاجتماع التطبيعي الذي جمع بين أعضاء جمعية "مفعلوت" برئاسة "مئير اورنشتاين" وأحمد القرعان مدير "جمعية أهل الخير" في الطيبة / اربد والمهندس مأمون العلاونة، والاجتماع الذي عقبه بحضور أشخاص من المجتمع المحلي أيضاً.
إننا في تجمع "اتحرك" ندين بشدة قيام فياض شلبي بتنظيم تلك الزيارة بين الجمعيّتين، التي تعد تطبيعاً صارخاً مع العدو الصهيوني، وأن تصرفاً كهذا لا يُعبّر ولا يمكن أن يُعبّر عن الشعبين الأردني والفلسطيني، أو أن يصدر عن شخص يتحلى بالحد الأدنى من الأخلاق الوطنية ويخشى على بلده وأبناء شعبه من السرطان الصهيوني.
إننا في تجمع "اتحرك" نؤكد رفضنا من جديد لكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، كما ونؤكد أن علاقتنا مع العدو الصهيوني غاصب الأرض والكرامة هي علاقة تناحرية لا يمكن لها أن تكون علاقة ودية، حيث أن صراعنا معه هو صراع وجود لا صراع حدود. وإن اجتماعات أو اتفاقات كهذه ما هي إلا نتائج طبيعية أفرزتها معاهدة وادي عربة المشؤومة.
تسقط معاهدة وادي عربة
عاش الأردن حراً ذا سيادة
عاشت فلسطين حرة عربية
تجمع القوى الشبابية والطلابية لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع – اتحرك –
21 آب 2013
كما ندّد التجمع في بيان صادر عنه بافتتاح مدرسة رياضية "اسرائيلية" في اربد، مؤكدا أن هذه الخطوة تعدّ تطبيعا صارخا وخطيرا.
وتاليا نص البيان كما رد:
بيان صادر عن تجمع القوى الشبابية والطلابية لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع – اتحرك –
توقف تجمع القوى الشبابية والطلابية لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع – اتحرك – عند حدثين تطبيعيين خطيرين مع العدو الصهيوني كانا قد حدثا تباعاً الأسبوع الماضي.
كان أولهما هو كشف رئيس الوزراء عبد الله النسور عن اتفاق لبيع المياه الناتجة من مشروع "ناقل البحرين" والمتوفرة في مناطق الجنوب للكيان الصهيوني بسعر دينار للمتر، على أن تشتري الحكومة الأردنية المياه من الكيان الصهيوني من بحيرة طبريا بثلث دينار للمتر، بذريعة سد عجز المياه في محافظات الشمال، حيث قال النسور: "سنبيع اسرائيل في الجنوب ونشتري منها في الشمال".
ثانياً افتتاح مدرسة رياضية "اسرائيلية" لكرة القدم في قرية الطيبة في مدينة اربد تضم 100 طالب وطالبة مدعومة بالمعدات الرياضية وأجر المدربين من جمعية "مفعلوت" ووزارة التطوير الاقليمي.
إننا في تجمع "اتحرك" نؤكد بداية على أن المياه الأردنية في ملك للأردنيين فقط وأنها ليست للبيع أو التبادل، ونؤكد رفضنا لأي شكل من أشكال التعامل مع الكيان الصهيوني. وإن ما حدث وما يحدث ما هو إلا ارهاصات لمعاهدة وادي عربة سيئة الذكر، التي تضمنت في بنودها بنداً يخص المياه الأردنية، حيث تُعد المعاهدة ملزمة للطرف الأردني بعدم التنسيق مع أي طرف عربي مجاور لنهر الأردن أو اليرموك، وبذلك يكون عليه الانصياع للغطرسة المائية الصهيونية وما يترتب عليها. وهذا ما يؤكد زيف رواية الحكومة الأردنية التي جاءت على لسان رئيس الوزراء عبد الله النسور بأننا "سنبيع اسرائيل في الجنوب ونشتري منها في الشمال".
وفيما يخص المدرسة الرياضية "الاسرائيلية"، فإننا في تجمع "اتحرك" نستنكر أولاً الاجتماع التطبيعي الذي جمع بين أعضاء جمعية "مفعلوت" برئاسة "مئير اورنشتاين" وأحمد القرعان مدير "جمعية أهل الخير" في الطيبة / اربد والمهندس مأمون العلاونة، والاجتماع الذي عقبه بحضور أشخاص من المجتمع المحلي أيضاً.
إننا في تجمع "اتحرك" ندين بشدة قيام فياض شلبي بتنظيم تلك الزيارة بين الجمعيّتين، التي تعد تطبيعاً صارخاً مع العدو الصهيوني، وأن تصرفاً كهذا لا يُعبّر ولا يمكن أن يُعبّر عن الشعبين الأردني والفلسطيني، أو أن يصدر عن شخص يتحلى بالحد الأدنى من الأخلاق الوطنية ويخشى على بلده وأبناء شعبه من السرطان الصهيوني.
إننا في تجمع "اتحرك" نؤكد رفضنا من جديد لكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، كما ونؤكد أن علاقتنا مع العدو الصهيوني غاصب الأرض والكرامة هي علاقة تناحرية لا يمكن لها أن تكون علاقة ودية، حيث أن صراعنا معه هو صراع وجود لا صراع حدود. وإن اجتماعات أو اتفاقات كهذه ما هي إلا نتائج طبيعية أفرزتها معاهدة وادي عربة المشؤومة.
تسقط معاهدة وادي عربة
عاش الأردن حراً ذا سيادة
عاشت فلسطين حرة عربية
تجمع القوى الشبابية والطلابية لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع – اتحرك –
21 آب 2013