الاخوان يستنكرون الاساءة للمعتقلين المضربين عن الطعام
جو 24 : حمّل المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين النظام وأدواته السياسية والأمنية المسؤولية الكاملة عن وضع المعتقلين السياسيين، مطالبا بالإفراج الفوري عنهم.
واستنكرت الجماعة في بيانها نقل المعتقلين المضربين عن الطعام إلى المستشفى بشكل مهين لكرامة الإنسان، من خلال تكبيل أيديهم وأرجلهم بالسلاسل وتغطية رؤوسهم بالأكياس وتصنيفهم خطيرين جدا، دون أن يشفع لهم غيابهم عن الوعي وعدم قدرتهم على الكلام فضلا عن الحركة.
وتاليا نص البيان:
بيان صادر عن المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين
حول أوضاع المعتقلين السياسيين
تتابع الحركة الإسلامية باهتمام بالغ ما آلت وتؤول إليه أوضاع المعتقلين من الحراك الشبابي الذين أمضو في السجون الاردنية حتى اليوم مايزيد عن الشهر ونصف الشهر في سابقة منذ بداية الحراك الإصلاحي, مما يؤكد بشكل لاشك فيه أن القراءة السياسية خاطئة وتفتقد لارادة الاصلاح المنشود ولا زالت تستند الى رهانات خاسرة ومتغافلة عن الاستجابة الى مطالب وارادة الشعب وتقوية الصف الداخلي لمكونات الدولة الاردنية.
وإننا وبعد دخول المعتقلين الأحرار ثابت عساف وطارق خضر وباسم الروابده وهشام الحيصة في اليوم الثاث عشر من الإضراب المفتوح عن الطعام وتدهور حالتهم الصحية بشكل كبير، الأمر الذي استدعى نقل بعضهم للمستشفى عدة مرات بشكل مهين لكرامة الإنسان فضلا عن أن يكون معتقل رأي، من خلال تكبيل أيديهم وأرجلهم بالسلاسل وتغطية رؤوسهم بالأكياس وتصنيفهم خطيرين جدا، دون أن يشفع لهم غيابهم عن الوعي وعدم قدرتهم على الكلام فضلا عن الحركة.
إننا بعد كل ذلك نحمل النظام وأدواته السياسية والأمنية المسؤولية الكاملة عن وضعهم وأي خطر يتعرضون له كما لاننسى المعلم المعتقل مؤيد الغوادرة الذي تم اختطافه بطريقة عرفية تظهر العقلية البوليسية المتحكمة في المشهد السياسي في محاولة بائسة لقهر إرادة أحرار الوطن وثنيهم عن المضي في مسار الإصلاح والتغيير.
لذا فإننا في جماعة الإخوان المسلمين نطالب بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي فالأحرار المطالبين بالإصلاح والخير لوطنهم مكانهم في مواقع السيادة والقرار وأما السجون والقضبان فهي للفاسدين الذين نهبو مقدرات الوطن وخيراته وعاثوا فيه فساداً واستبداد.
وفي الختام نزجي بالتحية والإجلال لهؤلاء الأبطال الصامدين الصابرين في معركة الأمعاء الخاوية، الذين يسطرون ملحمة الوطن وحبه والتضحية لأجله في أبهى صور العزة والإباء. كما نحيي ذويهم على صبرهم وثباتهم على الحق وعدم تنازلهم قيد أنمله عن حق أبنائهم في التعبير عن أرائهم السياسية والفكرية ودفاعهم عن الوطن ومقدراته.
﴿ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ﴾
﴿ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾
المكتب الإعلامي
جماعة الإخوان المسلمين 21/8/2013
واستنكرت الجماعة في بيانها نقل المعتقلين المضربين عن الطعام إلى المستشفى بشكل مهين لكرامة الإنسان، من خلال تكبيل أيديهم وأرجلهم بالسلاسل وتغطية رؤوسهم بالأكياس وتصنيفهم خطيرين جدا، دون أن يشفع لهم غيابهم عن الوعي وعدم قدرتهم على الكلام فضلا عن الحركة.
وتاليا نص البيان:
بيان صادر عن المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين
حول أوضاع المعتقلين السياسيين
تتابع الحركة الإسلامية باهتمام بالغ ما آلت وتؤول إليه أوضاع المعتقلين من الحراك الشبابي الذين أمضو في السجون الاردنية حتى اليوم مايزيد عن الشهر ونصف الشهر في سابقة منذ بداية الحراك الإصلاحي, مما يؤكد بشكل لاشك فيه أن القراءة السياسية خاطئة وتفتقد لارادة الاصلاح المنشود ولا زالت تستند الى رهانات خاسرة ومتغافلة عن الاستجابة الى مطالب وارادة الشعب وتقوية الصف الداخلي لمكونات الدولة الاردنية.
وإننا وبعد دخول المعتقلين الأحرار ثابت عساف وطارق خضر وباسم الروابده وهشام الحيصة في اليوم الثاث عشر من الإضراب المفتوح عن الطعام وتدهور حالتهم الصحية بشكل كبير، الأمر الذي استدعى نقل بعضهم للمستشفى عدة مرات بشكل مهين لكرامة الإنسان فضلا عن أن يكون معتقل رأي، من خلال تكبيل أيديهم وأرجلهم بالسلاسل وتغطية رؤوسهم بالأكياس وتصنيفهم خطيرين جدا، دون أن يشفع لهم غيابهم عن الوعي وعدم قدرتهم على الكلام فضلا عن الحركة.
إننا بعد كل ذلك نحمل النظام وأدواته السياسية والأمنية المسؤولية الكاملة عن وضعهم وأي خطر يتعرضون له كما لاننسى المعلم المعتقل مؤيد الغوادرة الذي تم اختطافه بطريقة عرفية تظهر العقلية البوليسية المتحكمة في المشهد السياسي في محاولة بائسة لقهر إرادة أحرار الوطن وثنيهم عن المضي في مسار الإصلاح والتغيير.
لذا فإننا في جماعة الإخوان المسلمين نطالب بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي فالأحرار المطالبين بالإصلاح والخير لوطنهم مكانهم في مواقع السيادة والقرار وأما السجون والقضبان فهي للفاسدين الذين نهبو مقدرات الوطن وخيراته وعاثوا فيه فساداً واستبداد.
وفي الختام نزجي بالتحية والإجلال لهؤلاء الأبطال الصامدين الصابرين في معركة الأمعاء الخاوية، الذين يسطرون ملحمة الوطن وحبه والتضحية لأجله في أبهى صور العزة والإباء. كما نحيي ذويهم على صبرهم وثباتهم على الحق وعدم تنازلهم قيد أنمله عن حق أبنائهم في التعبير عن أرائهم السياسية والفكرية ودفاعهم عن الوطن ومقدراته.
﴿ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ﴾
﴿ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾
المكتب الإعلامي
جماعة الإخوان المسلمين 21/8/2013
تابعو الأردن 24 على 
