صحافيون يبدأون اعتصاما مفتوحا داخل "الوطني لحقوق الإنسان"
بدأ صحافيون وموظفون متعطلون عن العمل اعتصاما مفتوحا اليوم الاثنين داخل مبنى المركز الوطني لحقوق الإنسان، للمطالبة بإيجاد فرص عمل لهم.
وينفذ الاعتصام، الذي يعتبر الأول من نوعه في الأردن، صحافيون وموظفون متعطلون عن العمل ممن فصلوا من عملهم على خلفية نشاطات نقابية وعمالية.
وقال بيان، وزعه المعتصمون، إن "الاعتصام داخل المركز الوطني لحقوق الإنسان يأتي بعد انسداد الأفق أمام مسعاهم إيجاد فرص عمل، ويرافق التجاهل الرسمي للمأزق المعاشي الذي يمرون به".
وأكد البيان أن "العمل حق انساني أصيل، نصت عليه كافة المواثيق الدولية والمحلية، فضلا عن الدستور الأردني، وتجاهل هذا الحق يعتبر انتهاكا فاضحا لهذه العهود والمواثيق".
وأشار المعتصمون، في بيانهم، إلى "إخفاق كافة الاتصالات مع الأطراف الحكومية، التي تهيمن على الإعلام في الأردن، في الوصول إلى حل ينهي مشكلة تعطلهم عن العمل".
وحاول المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسان ثني المعتصمين عن الاعتصام داخل المركز غير أن المعتصمين اصروا على ذلك، فيما لا يزال الأمر عالقا.
ومن جهته، دعا رئيس اللجنة النقابية في صحيفة العرب اليوم الزميل جهاد الرنتيسي "الزملاء المفصولين في العرب اليوم لنقل اعتصامهم الى المركز الوطني لحقوق الإنسان".
وقال الرنتيسي إن "العمل حق من حقوق الإنسان، مما يفرض على الجهات المعنية في الدولة توفيره لجميع المواطنين، ولم يبق خيارات سوى تدخل المركز الوطني لحقوق الانسان من اجل توفير فرص عمل بديلة للزملاء".
وشدد على ان "المفصولين جوهر الأزمة، وليسوا واحدا من مظاهرها كما يحلو للبعض التعامل معها".
وبدأ صحافيون تنفيذ اعتصامات، منذ بداية العام، بعد تعرضهم للفصل التعسفي من عملهم نتيجة رفضهم التدخل في سياسات التحرير ولتنفيذهم نشاطات نقابية وعمالية.