jo24_banner
jo24_banner

صحفيون أمام نقابتهم لادانة " الرنتيسي".. صور

صحفيون أمام نقابتهم لادانة  الرنتيسي.. صور
جو 24 :

نفذ صحفيون وعاملون في جريدة العرب اليوم بالاضافة الى عدد من الهيئة العامة لنقابة الصحفيين، صباح الثلاثاء، اعتصاما امام النقابة لمطالبة مجلس النقابة بالتحقيق مع نائب رئيس تحرير صحيفة العرب اليوم اسامة الرنتيسي واتخاذ اجراءات بحقه؛ لانتهاكه رسالة النقابة ورؤيتها بالدفاع عن الهيئة العامة وحقوقها العمالية وفقا لعريضة سلمت للنقابة.

ويواجه الرنتيسي اتهاما من قبل زملائه بالصحيفة والهيئة العامة للنقابة لوقوفه جانب مالك الصحيفة (الياس جريسات) الذي اتخذ عدة اجراءات بحق الزملاء العاملين بالصحيفة تمثلت برفضه اعطائهم حقوقهم العمالية, معيدا الى الوسط الصحافي "جريمة الفصل التعسفي" للصحفيين بعد أن تمكنت النقابة من وأدها قبل سنوات.

وكان الرنتيسي اعلن عن تبنيه لموقف جريسات المتضمن التنصل من حقوق الزملاء واجبارهم على تقديم استقالاتهم وتعليق الصحيفة، وذلك اثناء جلسة عقدت في مجلس النواب بحضور نقيب الصحافيين طارق المومني واعضاء لجنة العاملين في الصحيفة وعدد من النواب بالاضافة الى مالك الصحيفة الذي حضر وبرفقته الرنتيسي والذي قال فور دخوله انه حضر مع المالك ويمثله.

ودافع الرنتيسي خلال الجلسة عن قرارات جريسات برفض اعطاء الصحافيين حقوقهم وفصل عدد منهم حيث برر مواقف جريسات, وقال "ان الموظفين والصحافيين استقالوا بمحض ارادتهم دون تعرضهم لضغوطات ودون ان يتصل بهم احد يدفعهم للاستقالة وانهم عند استقالتهم حصلوا على حقوقهم وانه ولم يدفعه احد للاستقالة وحصل على كافة حقوقه",علما بان هذا الكلام مغاير تماما للحقيقة والممارسات والضغوطات التي تعرض لها الصحافيين والعاملين على حد سواء.

ويتوقع ان يشارك في الاعتصام العشرات من الصحافيين في العرب اليوم والهيئة العامة ممن وقعوا على المذكرة التي حملت توقيع 113 صحافيا من (وكالة أنباء بترا ، الرأي ، الغد ، الدستور والعرب اليوم) وتم تسليمها الى النقابة السبت الماضي تمهيدا لعرضها على المجلس.

واستهجن الزملاء في صحيفة العرب اليوم بالاضافة الى الهيئة العامة، انحياز الرنتيسي علنا الى جانب المالك ضد زملائه.

واعتبر المفصولون ان الأحداث التي جرت في العرب اليوم من قبل مالك الصحيفة ومن يقف الى جانبه تسهل على ادارات الصحف مستقبلا لاطفاء خسائرها الناتجة عن سوء الادارة على حساب الصحافيين من الهيئة العامة، والذين يعتبرون منارة للحقيقة والحرية ، لكنهم بوجهة نظر بعض الادارات هم الحلقة الاضعف.


..

..

..

..

..

..

.

تابعو الأردن 24 على google news