''أحرار حي الطفيلة'': النظام السياسي يحاربنا بأرزاقنا
جو 24 : نظم حراك حي الطفايلة بعد صلاة الجمعة اليوم مسيرة تضامنية مع معتقلي الحراك السبعة، خرجت من مسجد جعفر الطيار بالحي.
وقال منذر الحراسيس القيادي في حراك الحي أن النظام السياسي لم يكتف باعتقال الحراكيين، ومنعهم من الخروج بالمسيرات، بل حاربهم في أرراقهم، عن طريق فصل عدد منهم من وظائفهم الخاصة، وفق قوله.
وأضاف الحراسيس أن شباب الحراك يثبتون يوما تلو الآخر أنهم من صفوة شباب الوطن، من خلال صمودهم أمام الحملة الأمنية الشرسة في طريقهم نحو المطالبة بالإصلاح.
وأكد منذر "أن العرض المغري الذي قدمته الأجهزة الأمنية للناشط المعتقل معين الحراسيس، ممثلا في راتب شهري بقيمة 2000 دولار، بالإضافة إلى سيارة حديثة، مقابل تغيير بوصلة الحراك، ورفضه معين، ما كان سيرفضه أي مسؤول الدولة، لكن النهج المطبق في الأردن هو ترك الفاسدين، واعتقال الشرفاء".
كما بين الحراسيس أن تمثيلية رئيس الوزراء المعتادة، لم تعد تنطلي على الشعب الأردني، حيث قال الحراسيس إن رئيس الوزراء عبدالله النسور يوهم المواطنين أنه صاحب قرار في هذا البلد، والهدف ذلك هو حين وصول الشعب لمرحلة متقدمة من الغضب، يتم تغيير رئيس الوزراء لامتصاص غضب الشعب.
وألقى الناشط في حراك أحرار العاصمة عمان بشار الروابدة أكد خلالها أن الحراك في الأردن خرج ضد الظلم والاستبداد والفساد، الذي لا يختلف كثيرا عن باقي دول الربيع العربي، وأن الحراكيين لن يحيدوا عن مطالبهم مهما كلفهم الثمن.
وهتف المشاركون في المسيرة للمعتقلين السبعة وهم: ثابت عساف، وباسم الروابدة، وهشام الحيصة، وطارق خضر، ومؤيد الغوادرة، من الحراك الشبابي الإسلامي، بالإضافة إلى معين الحراسيس من حراك حي الطفايلة، و العابدي من حراك اربد الإصلاحي.
(السبيل)
وقال منذر الحراسيس القيادي في حراك الحي أن النظام السياسي لم يكتف باعتقال الحراكيين، ومنعهم من الخروج بالمسيرات، بل حاربهم في أرراقهم، عن طريق فصل عدد منهم من وظائفهم الخاصة، وفق قوله.
وأضاف الحراسيس أن شباب الحراك يثبتون يوما تلو الآخر أنهم من صفوة شباب الوطن، من خلال صمودهم أمام الحملة الأمنية الشرسة في طريقهم نحو المطالبة بالإصلاح.
وأكد منذر "أن العرض المغري الذي قدمته الأجهزة الأمنية للناشط المعتقل معين الحراسيس، ممثلا في راتب شهري بقيمة 2000 دولار، بالإضافة إلى سيارة حديثة، مقابل تغيير بوصلة الحراك، ورفضه معين، ما كان سيرفضه أي مسؤول الدولة، لكن النهج المطبق في الأردن هو ترك الفاسدين، واعتقال الشرفاء".
كما بين الحراسيس أن تمثيلية رئيس الوزراء المعتادة، لم تعد تنطلي على الشعب الأردني، حيث قال الحراسيس إن رئيس الوزراء عبدالله النسور يوهم المواطنين أنه صاحب قرار في هذا البلد، والهدف ذلك هو حين وصول الشعب لمرحلة متقدمة من الغضب، يتم تغيير رئيس الوزراء لامتصاص غضب الشعب.
وألقى الناشط في حراك أحرار العاصمة عمان بشار الروابدة أكد خلالها أن الحراك في الأردن خرج ضد الظلم والاستبداد والفساد، الذي لا يختلف كثيرا عن باقي دول الربيع العربي، وأن الحراكيين لن يحيدوا عن مطالبهم مهما كلفهم الثمن.
وهتف المشاركون في المسيرة للمعتقلين السبعة وهم: ثابت عساف، وباسم الروابدة، وهشام الحيصة، وطارق خضر، ومؤيد الغوادرة، من الحراك الشبابي الإسلامي، بالإضافة إلى معين الحراسيس من حراك حي الطفايلة، و العابدي من حراك اربد الإصلاحي.
(السبيل)