2024-07-03 - الأربعاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

شباب ٢٤ اذار تجاوزوا الخطوط الحمراء .. وهتفوا لاحرار الطفيلة

شباب ٢٤ اذار  تجاوزوا  الخطوط الحمراء .. وهتفوا لاحرار الطفيلة
جو 24 :

أمل غباين - ألقت ذكرى 24 آذار بظلالها على ميدان جمال عبد الناصر "الداخلية" مرة اخرى، سجال تبين انه لم يحسم بعد ، وان اذار واحدة ليست كافية فربما يمر اذار تلو آخر ويتكرر المشهد ذاته شباب تملؤهم الحماسة والامل ويدفعهم حب ترابهم ودولتهم الى المستحيل ،وممانعة قلقة مما سيؤول اليه الحال فتختار اهون الشرور والمتوقع بدل ان ترتهن للمجهول ...

المشهد في يوم الذكرى تغير كثيراً.. كان الدوار العام المنصرم مباحاً لمن يريد إسماع صدى صوته للنظام وكانت الأعداد التي انهالت حجارة من يعرفون ب "الموالين" وعصي الدرك وادوات قمعهم على رؤوسهم أكثر عدداً وكان الهتاف أقل جرأة الا أن اليوم العزيمة والإصرار بالمطالبة بالتغيير جاءت أشد قساوة.

"على الدوار عل الدوار وهينا رجعنا عل الدوار" هتافات اخترقت حاجز الصوت والصورة، 300 شاب وشابة تقريبا هزت حماستهم وجدان الحضور وزلزلوا بوجداننا الرقيبين الداخلي والخارجي معا .

رفض "شباب 24 آذار" في هتافاتهم ما وصفوه بالخنوع والظلم والتبعية ولم تثنيهم مئات الأليات العسكرية من تنفيذ ما يعرف بأهزوجة "علي بابا والأربعين حرامي".

الأهزوجة التي ولدت في مدينة الطفيلة زحفت لعمان مساء السبت.. تلك الأهزوجة التي تنتقد النظام بكافة اركانه وجهت رسائل عديدة واجهت تلك الرسائل التي يرمي اليها التواجد الأمني الذي لم تشهده المملكة من ذي قبل.

بعد عام لم تتغير المطالب وتغير الهتاف وارتفع سقفه واصلا كل اطراف معادلة الحكم في بلادنا .. "جابوا الجيش للأحرار .. ".

"أحرار الطفيلة" المعتقلون بتهمة إطالة اللسان كان لهم نصيب من المؤازرة من رفقاهم في الحراك بهتافات كان اعلاها سقفاً "اضرب واسجن يا ابن حسين .... هذا كله دين بـ دين"..ومنها.. "اسمع اسمع يا مختار ان ما طلعوا ها الاحرار رح نتجمع ع الدوار ونخليها شغلة نار تحرق كل خاين غدار".

وقابل شباب الحراك هتافات من يسمون بالموالين بـ "يا حيف والله يا حيف ... بتحكم ببلادي الضيف".. "عبدالله اسمع اسمع يمكن يجي يوم وتسمع الفوسفات بدها ترجع".. فيما ردد الموالين" ... "الله عبدالله سيدنا بعد الله".."'زنقه زنقه دار دار ضربناهم ع الدوار".

بين اخذ ورد وهتاف يقابل اخر انتهت بسلام جولة اخرى او مسيرة اخرى واعتصام اخر ومضى كل الى شأنه ..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تابعو الأردن 24 على google news