اعتصام "الرابع": معتقلو الحراك لم يبيعوا مقدرات الوطن
جو 24 : حمل المشاركون في الاعتصام الذي نظمته "الهيئة الشعبية للدفاع عن معتقلي الحراك " على الدوار الرابع مساء أمس الحكومة مسؤولية سلامة معتقلي الحراك الموقوفين من قبل محكمة أمن الدولة، في ظل استمرار تدهور حالتهم الصحية
نتيجة مواصلتهم للاضراب المفتوح عن الطعام منذ 30 يوما، مطالبين بإسقاط الحكومة والإفراج الفوري عن المعتقلين.
واستنكر المتحدثون خلال الفعالية استمرار سياسة اعتقال نشطاء الحراك "على خلفية مطالبتهم بالإصلاح ومحاسبة الفاسدين بدل أن يتم اعتقال الفاسدين الذين نهبوا مقدرات الوطن".
وخاطب رئيس الهيئة الشعبية لنصرة معتقلي الحراك الدكتور فارس الفايز الحكومة قائلا: "لماذا تعتقلون شبابا طالبوا بالإصلاح والحرية التي منحها الله للبشر، فلماذا تمنعون حرية الكلمة؟"، محذرا من استمرار النظام "في الدوس على كرامة أبناء العشائر وأحرار الوطن لأنهم سيثورون على الظلم والفساد".
وحمل الفايز رئيس الحكومة مسؤولية أوضاع معتقلي الحراك متسائلا: "هل هم من باعوا مقدرات الوطن أو تآمروا على القدس والأردن، إن كنت حقاً يا عبدالله النسور صاحب ولاية فلماذا لا تتجرأ وتحاسب الفاسدين؟".
وطالب بإسقاط الحكومة، كما خاطب أفراد الأجهزة الأمنية بعدم الاعتداء على من يطالبون بالإصلاح، مضيفا: "هم إخوانكم ويدافعون عن كرامة الشعب وحريته" بحسب وصفه.
وأكد أن الحراك مستمر في مطالبه بالإصلاح ومحاسبة الفاسدين "وليس كما يتصور قصار النظر"، بحسب ما أشار له الفايز، فيما أعلن خلال الفعالية عن تنظيم يوم صيام وإفطار تقشفي الاثنين المقبل مع فعالية جماهيرية في ساحة النوافير في جبل الحسين تضامنا مع معتقلي الحراك.
وردد المشاركون في الفعالية هتافات نددت باستمرار اعتقال نشطاء الحراك وطالبت بإسقاط الحكومة، ومن تلك الهتافات "يا نسور اسمع اسمع.. يا بتتحرك يا بتخلع"، "يا للعار يا للعار.. حبسوا الشباب الأحرار.. وتركوا الفاسد والسمسار"، "يا شعبي ثور ثور.. يسقط عبدالله النسور"، كما استنكروا غياب الإعلام الرسمي عن تغطية أخبار معتقلي الحراك.
من جهته أشار عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك المحامي عبدالقادر الخطيب إلى ما يعانيه معتقلو الحراك الموقوفون منذ 3 أشهر من تردي أوضاعهم الصحية إثر إضرابهم المتواصل عن الطعام منذ شهر، وتأكيدهم على استمرارهم في الاضراب عن الطعام قائلين: "نموت من أجل الوطن والحرية وصامدون في إضرابنا" بحسب ما أشار له الخطيب مطالبا بالإفراج الفوري عنهم.
واستنكر الخطيب استمرار محاكمة معتقلي الحراك أمام محكمة أمن الدولة التي وصفها بغير الدستورية "وتلفيق التهم الجاهزة لهم"، مؤكدا أن التهم الموجهة لنشطاء الحراك بتقويض نظام الحكم لا تستند لأي مبرر قانوني، معتبرا أن محكمة أمن الدولة باتت مسلطة على رقاب المطالبين بالإصلاح، مطالبا بإلغائها كما أكد أن الاعتقالات لن ترهب المطالبين بالإصلاح ومحاربة الفاسدين.
رئيس لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي جعفر الحوراني أكد في كلمته أن مسيرة الحراك مستمرة حتى تتحقق إرادة الشعب، مخاطبا الجانب الرسمي قائلا إن "كان الحل لديكم بالاعتقالات فلن تكفيكم معتقلاتكم، وعليكم ببناء مزيد منها؛ لأن الشعب كله قد عرف طريقه، وسئم هذا البلاء والفساد، وتزوير إرادته، ولن يتخلى عن المطالبة بالإصلاح"، مؤكدا أن معتقلي الحراك استخدموا حقهم في التعبير عن رأيهم وفق ما يضمنه لهم القانون.
وطالب الحوراني بمنع محاكمة أي مدني أمام محكمة أمن الدولة، مشيرا الى استمرار الفساد لدى الحكومات ومطالبا بالإفراج الفوري عن معتقلي الحراك، ومحاسبة من اعتقلهم وحولهم الى محكمة امن الدولة، كما طالب بعرضهم على لجان طبية للاطمئنان على وضعهم الصحي.
وأشار الحوراني الى ان ما تمر به المنطقة حاليا يستوجب من النظام توحيد الصفوف وتكاتف الجهود؛ ليكون الشعب صفا واحدا في وجه اي اعتداء على الامة وعلى الوطن، واسترداد ثرواته وحل مشاكله بدل الاستمرار في سياسة الاعتقالات، مؤكدا ان استمرار رفع الأسعار ينذر الوطن بخطر داهم.
(السبيل)
نتيجة مواصلتهم للاضراب المفتوح عن الطعام منذ 30 يوما، مطالبين بإسقاط الحكومة والإفراج الفوري عن المعتقلين.
واستنكر المتحدثون خلال الفعالية استمرار سياسة اعتقال نشطاء الحراك "على خلفية مطالبتهم بالإصلاح ومحاسبة الفاسدين بدل أن يتم اعتقال الفاسدين الذين نهبوا مقدرات الوطن".
وخاطب رئيس الهيئة الشعبية لنصرة معتقلي الحراك الدكتور فارس الفايز الحكومة قائلا: "لماذا تعتقلون شبابا طالبوا بالإصلاح والحرية التي منحها الله للبشر، فلماذا تمنعون حرية الكلمة؟"، محذرا من استمرار النظام "في الدوس على كرامة أبناء العشائر وأحرار الوطن لأنهم سيثورون على الظلم والفساد".
وحمل الفايز رئيس الحكومة مسؤولية أوضاع معتقلي الحراك متسائلا: "هل هم من باعوا مقدرات الوطن أو تآمروا على القدس والأردن، إن كنت حقاً يا عبدالله النسور صاحب ولاية فلماذا لا تتجرأ وتحاسب الفاسدين؟".
وطالب بإسقاط الحكومة، كما خاطب أفراد الأجهزة الأمنية بعدم الاعتداء على من يطالبون بالإصلاح، مضيفا: "هم إخوانكم ويدافعون عن كرامة الشعب وحريته" بحسب وصفه.
وأكد أن الحراك مستمر في مطالبه بالإصلاح ومحاسبة الفاسدين "وليس كما يتصور قصار النظر"، بحسب ما أشار له الفايز، فيما أعلن خلال الفعالية عن تنظيم يوم صيام وإفطار تقشفي الاثنين المقبل مع فعالية جماهيرية في ساحة النوافير في جبل الحسين تضامنا مع معتقلي الحراك.
وردد المشاركون في الفعالية هتافات نددت باستمرار اعتقال نشطاء الحراك وطالبت بإسقاط الحكومة، ومن تلك الهتافات "يا نسور اسمع اسمع.. يا بتتحرك يا بتخلع"، "يا للعار يا للعار.. حبسوا الشباب الأحرار.. وتركوا الفاسد والسمسار"، "يا شعبي ثور ثور.. يسقط عبدالله النسور"، كما استنكروا غياب الإعلام الرسمي عن تغطية أخبار معتقلي الحراك.
من جهته أشار عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك المحامي عبدالقادر الخطيب إلى ما يعانيه معتقلو الحراك الموقوفون منذ 3 أشهر من تردي أوضاعهم الصحية إثر إضرابهم المتواصل عن الطعام منذ شهر، وتأكيدهم على استمرارهم في الاضراب عن الطعام قائلين: "نموت من أجل الوطن والحرية وصامدون في إضرابنا" بحسب ما أشار له الخطيب مطالبا بالإفراج الفوري عنهم.
واستنكر الخطيب استمرار محاكمة معتقلي الحراك أمام محكمة أمن الدولة التي وصفها بغير الدستورية "وتلفيق التهم الجاهزة لهم"، مؤكدا أن التهم الموجهة لنشطاء الحراك بتقويض نظام الحكم لا تستند لأي مبرر قانوني، معتبرا أن محكمة أمن الدولة باتت مسلطة على رقاب المطالبين بالإصلاح، مطالبا بإلغائها كما أكد أن الاعتقالات لن ترهب المطالبين بالإصلاح ومحاربة الفاسدين.
رئيس لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي جعفر الحوراني أكد في كلمته أن مسيرة الحراك مستمرة حتى تتحقق إرادة الشعب، مخاطبا الجانب الرسمي قائلا إن "كان الحل لديكم بالاعتقالات فلن تكفيكم معتقلاتكم، وعليكم ببناء مزيد منها؛ لأن الشعب كله قد عرف طريقه، وسئم هذا البلاء والفساد، وتزوير إرادته، ولن يتخلى عن المطالبة بالإصلاح"، مؤكدا أن معتقلي الحراك استخدموا حقهم في التعبير عن رأيهم وفق ما يضمنه لهم القانون.
وطالب الحوراني بمنع محاكمة أي مدني أمام محكمة أمن الدولة، مشيرا الى استمرار الفساد لدى الحكومات ومطالبا بالإفراج الفوري عن معتقلي الحراك، ومحاسبة من اعتقلهم وحولهم الى محكمة امن الدولة، كما طالب بعرضهم على لجان طبية للاطمئنان على وضعهم الصحي.
وأشار الحوراني الى ان ما تمر به المنطقة حاليا يستوجب من النظام توحيد الصفوف وتكاتف الجهود؛ ليكون الشعب صفا واحدا في وجه اي اعتداء على الامة وعلى الوطن، واسترداد ثرواته وحل مشاكله بدل الاستمرار في سياسة الاعتقالات، مؤكدا ان استمرار رفع الأسعار ينذر الوطن بخطر داهم.
(السبيل)