فقوع في جمعة "بدأ الصبر ينفد": الصمت يولد الانفجار
تحت شعار " بدأ الصبر ينفد وبيدكم القرار" نظم الحراك الشبابي والشعبي في لواء فقوع عقب صلاة الجمعة وقفة احتجاجية مطالبين برحيل الحكومة وحل مجلس النواب الذين تعاونوا مع الحكومة ووقفوا ضد المواطن الاردني الذي ارهقته متطلبات الحياة الكريمة.
كما طالبوا الشعب الأردني الصامت بالخروج في كافة الميادين للتغيير، وعدم الاكتفاء بالتعبير عن آرائهم الرافضة من خلال الرسوم والصور والطرائف، وانما الوقوف بوجه السياسات "المستنزفة" والتي انتهجت التضييق على المواطن، وذلك من خلال التعبير السلمي لإيصال صوت الشعب لمن بيده القرار.
وأبدى المتحثون في الوقفة الاحتجاجية استياءهم من رد الطعن بدستورية قانون الانتخاب لعدم دفع رسوم الطعن، مؤكدين أن ذلك "غير مقنع"، قائلين: كيف تقبل القضية قبل دفع رسومها؟!، متسائلين باستنكار: هل هذه حيلة من أجل التأجيل بالحكم ويبقى السؤال هل تم تسييس المحكمة الدستورية العليا؟.
وحذر الحراك من أن الصمت يولد الانفجار وبعدها لن يتوقف لهيب النار، وستكون كلمة الامن والأمان في هاوية النسيان جراء عدم اتخاذ القرار الجريء بحق هذه الحكومة التي استقوت على قوت المواطن.
ووجهوا رسالة الى الشعب برفع قضية على رئيس الوزراء عبدالله النسور، الذي تولى إصدار التصريح تلو التصريح و القرار تلو القرار دون الالتفات الى الاثار السلبية على الوطن و المواطن، فضلا عن اتباع سياسة الاعتقال للمعبرين عن أرائهم الرافضة لسياسة الحكومة.
كما دعوا للتعاون مع ، ودعوهم للتعاون مع المحامين الاردنيين الغيورين على الوطن والمواطن للسير بهذه الدعوة لأنه قام بالإضرار والتشهير بالاقتصاد الاردني واستقوائه على جيب المواطن ورفضه استخدام البدائل والاخذ بها وعدم الاستماع لمن يجدون الحلول وعجزه عن استرداد الأموال.
وتساءل المتحدثون في الوقفة: كيف لمجلس النواب الاستمرار بعد أحداثه الداخلية وتأييده لقرارات الحكومة الذي يدفع ثمنها المواطن والبحث عن الامتيازات والتي ستزيد من الاعباء على خزينة الدولة، حتى وصل الأمر بأحد النواب للاساءة والتهديد للمواقع الالكترونية؟!
وأكدوا أن الحراك مستمر ولن يرضخ للتهديدات او الاغراءات، مطالبين الملك بالتدخل الفوري قبل أن "تتفاقم الأوضاع وبعدها لا ينفع الندم".
