jo24_banner
jo24_banner

حرب غزة والموقف الأردني: تضامن ملكي وموقف شعبي موحد

الدكتور المحامي محمد الزبيدي
جو 24 :


في وقت تشهد فيه غزة أزمة إنسانية وسياسية مدمرة بسبب الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، يبرز دور الملك عبدالله الثاني بوضوح كقائد حكيم ورمز للسلام والعدالة، يظهر الملك عبدالله الثاني تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني وموقفه الثابت رفضًا للتهجير القسري.

في كلمة الأردن في جلسة مجلس الأمن الدولي، يعكس الأردن بوضوح حديث جلالة الملك ويضع العالم أمام مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية. يجب على المجتمع الدولي أن يتحد ويقف بجانب فلسطين ويدعم الجهود المشتركة لإنهاء هذه الأزمة وتحقيق السلام في المنطقة.

يواجه العالم اليوم تحديًا حقيقيًا، فهل هذه الحرب هي حرب ضد العرب، أم هي معركة تمثل صراعًا بين الشرق والغرب؟ يجب أن نتساءل عما إذا كانت الأحداث التي نشهدها تنعكس على العرب فقط، أم هي جزء من معركة أوسع تهم الجميع، تلك الأحداث الصادمة التي تتسبب في تمزيق الأرواح وتدمير البيوت والمستشفيات في غزة تحتاج إلى تحرك دولي فوري.

تسائل وزير الخارجية الأردني، هل إسرائيل فوق القانون الدولي؟ يبدو أن الإجابة تكون إيجابية، ولكن ذلك لن يثني الإسرائيليين عن استمرارهم في هذا الصراع. الصمت العالمي وتقاعس المجتمع الدولي يشكلان تحديًا إضافيًا، حيث يجب على الدول الكبرى والمنظمات الدولية التحدث بقوة والعمل بسرعة لوقف هذه الحرب والبحث عن حلاً سياسيًا يعيد الأمل ويضمن السلام والاستقرار في المنطقة. الوقت حان للتصرف والتحرك لإحلال السلام وإنهاء هذا الصراع الدموي.

إن عدم وقف الحرب في غزة قد يؤدي إلى تصاعد التوترات وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، يجب على المجتمع الدولي العمل بسرعة لإيجاد حلاً دبلوماسيًا لهذه الأزمة ومنع تصاعد التوترات. الوقت الآن هو للعمل من أجل السلام والاستقرار قبل أن تصبح الأمور أكثر تعقيدًا.

مع تواصل الحرب في غزة وجرائم الاحتلال الإسرائيلي، يجب على العالم أن يقرأ الخطر الذي بين السطور ويعي أن هذا الصراع ليس فقط حربًا ضد الفلسطينيين بل هو أيضًا معركة تهم العدالة والسلام الدولي.


تابعو الأردن 24 على google news