حراك فقوع يخرجون في جمعة " سئمنا ادعاء الاصلاح يا اصحاب القرار "
جو 24 : نفذ حراك فقوع بعد صلاة الجمعة وقفة احتجاجية فيما اسموه بجمعة " سئمنا ادعاء الاصلاح يا اصحاب القرار " .
واكد المشاركون على استمرارية حراكهم وتمسكهم بالمطالب التي خرجوا من اجلها مع انطلاقة الحراك في الاردن منتقدين التجييش ضد الحراكات من قبل أصحاب النفوذ والقرار الذين يضيقون على الحراك والحراكيين بمعاونة ما وصفوهم ب "حجارة الشطرنج" التي تُحرك في البلاد لخدمة هذه الغاية .
المتحدثون وجهوا رسالة للملك تضمنت سؤاله عن اسباب الصمت والسكوت عما يدور في البلاد ؛ من حكومة عجزت عن ملاحقة الفاسدين حتى زاد الفساد والمديونية على حد قولهم ، ثم استقوت على جيب المواطن دون رحمة أو رأفة .
وانتقد المتحدثون تصريحات النسور التي قال فيها أن الاردن يسير على طريق الاصلاح حيث بينوا ان المواطن لم يلمس على ارض الواقع سوى زيادة متتابعة في الاسعار وغلاء في المعيشة وعدم توفر ادنى متطلبات الحياة الكريمة .
وانتقد المشاركون بشدة ممارسات الأجهزة الأمنية و سياسة الاعتقال لمن يقف بوجه الفساد ، وكما انتقدوا اعضاء في مجلس النواب لارتمائهم بأحضان الحكومة من أجل مصالحهم الشخصية مقابل التأييد لقرارتها ،معتبرين مجلس أعيان عبء على البلاد وزيادة في المصروف لا يسمن ولا يغني من جوع وليس له دور يذكر سوى استرضاء رجالاته ،
وتساء المتحدثون في نهاية الفعالية حول جملة من الموضوعات نوجزها :" هل أنتم راضون عما يدور في البلاد أم أن هنالك نوايا بإجراء تغيرات جذرية تعيد الامور الى نصابها الصحيح وتحقق الحياة الكريمة للمواطن الذي بدأ يتذمر ، الخوف عليه والخوف منه من الانفجار الذي سيؤثر سلباً على استقرار البلاد خاصة وأن سياسة التضيق والاعتقال لبعض الحراكيين لم تبق أمامهم إلا طلب اللجوء السياسي للعيش في بلاد أخرى تحترم الانسان وحرية الرأي ، وقالوا : كيف السكوت على من يستفزون الشعب بالقرارات والتأييد ويقودون البلاد الى ما لا تحمد عقباه وقالوا: لقد سئمنا منكم كفاكم فأنتم لا تمثلون الا انفسكم ، لقد سئمنا ادعاء الاصلاح يا اصحاب القرار".
وفي نهاية الوقفة تم توزيع منشورات تدعوا للمشاركة في هبة تشرين في منطقة المرج في الكرك.
واكد المشاركون على استمرارية حراكهم وتمسكهم بالمطالب التي خرجوا من اجلها مع انطلاقة الحراك في الاردن منتقدين التجييش ضد الحراكات من قبل أصحاب النفوذ والقرار الذين يضيقون على الحراك والحراكيين بمعاونة ما وصفوهم ب "حجارة الشطرنج" التي تُحرك في البلاد لخدمة هذه الغاية .
المتحدثون وجهوا رسالة للملك تضمنت سؤاله عن اسباب الصمت والسكوت عما يدور في البلاد ؛ من حكومة عجزت عن ملاحقة الفاسدين حتى زاد الفساد والمديونية على حد قولهم ، ثم استقوت على جيب المواطن دون رحمة أو رأفة .
وانتقد المتحدثون تصريحات النسور التي قال فيها أن الاردن يسير على طريق الاصلاح حيث بينوا ان المواطن لم يلمس على ارض الواقع سوى زيادة متتابعة في الاسعار وغلاء في المعيشة وعدم توفر ادنى متطلبات الحياة الكريمة .
وانتقد المشاركون بشدة ممارسات الأجهزة الأمنية و سياسة الاعتقال لمن يقف بوجه الفساد ، وكما انتقدوا اعضاء في مجلس النواب لارتمائهم بأحضان الحكومة من أجل مصالحهم الشخصية مقابل التأييد لقرارتها ،معتبرين مجلس أعيان عبء على البلاد وزيادة في المصروف لا يسمن ولا يغني من جوع وليس له دور يذكر سوى استرضاء رجالاته ،
وتساء المتحدثون في نهاية الفعالية حول جملة من الموضوعات نوجزها :" هل أنتم راضون عما يدور في البلاد أم أن هنالك نوايا بإجراء تغيرات جذرية تعيد الامور الى نصابها الصحيح وتحقق الحياة الكريمة للمواطن الذي بدأ يتذمر ، الخوف عليه والخوف منه من الانفجار الذي سيؤثر سلباً على استقرار البلاد خاصة وأن سياسة التضيق والاعتقال لبعض الحراكيين لم تبق أمامهم إلا طلب اللجوء السياسي للعيش في بلاد أخرى تحترم الانسان وحرية الرأي ، وقالوا : كيف السكوت على من يستفزون الشعب بالقرارات والتأييد ويقودون البلاد الى ما لا تحمد عقباه وقالوا: لقد سئمنا منكم كفاكم فأنتم لا تمثلون الا انفسكم ، لقد سئمنا ادعاء الاصلاح يا اصحاب القرار".
وفي نهاية الوقفة تم توزيع منشورات تدعوا للمشاركة في هبة تشرين في منطقة المرج في الكرك.