صحفيو الرأي ينتفضون ضد النسور بسلسلة بشرية
جو 24 : في حركة غير مسبوقة اعلن صحافيون وعاملون في الرأي انتفاضة ضد رئيس الحكومة عبدالله النسور متهمين حكومته بالسطوة على صحيفتهم ومعلنين تنفيذ سلسلة بشرية اليوم الثلاثاء لادانة ما وصلت اليها احوال الصحيفة على مستويات التحرير والادارة والمالية وكف يد الحكومة والضمان الاجتماعي عنها.
تاليا نص البيان الذي اصدره المنتفضون في الرأي :
بيان انقاذ "الرأي"
"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" صدق الله العظيم.
يشجب العاملون في المؤسسة الصحفية الأردنية "الرأي" بأشد عبارات الاستنكار التغول الحكومي السافر على الصحيفة ما أدى إلى تدهور غير مسبوق في مستويات التحرير والإدارة والمالية.
إن هذا النهج العرفي أحال الرأي إلى صحيفة للحكومة لا صحيفة وطن ودولة ما يتناقض تماما مع برنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني.
لقد أدت هذه التدخلات المستمرة في الرأي إلى افلاس مهني وفكري رغم جهود العاملين المضنية لتصويب مسارها , والحفاظ على مصداقيتها لدى المواطنين وبالتالي قدرتها على التأثير في الرأي العام.
ويندرج تحت هذه التجاوزات والانتهاكات سلسلة التعيينات غير المبررة وبرواتب خيالية لمحاسيب الحكومة وازلامها ما حمل الرأي عبئا ماليا بمئات ألوف الدنانير دون إضافة نوعية تذكر لخطها التحريري و الإداري وسط إهمال حقيقي بتغييب برامج التدريب والتأهيل للعاملين في المؤسسة.
إن سطوة رئيس الوزراء د.عبدالله النسور عبر رئيس الوحدة الاستثمارية سليمان الحافظ على مؤسستنا من خلال ممثلي الضمان الاجتماعي ورئيس مجلس الادارة غير المؤهلين لإدارة مؤسسة إعلامية بحجم الرأي ورسالتها ،تتجلى باملاءات لتعيينات نفعية تمارس حتى الان لوزراء سابقين وتمديد عقود وتسمين لرواتب آخرين ما يستنزف حقوق العاملين الذين يحملون المؤسسة على أكتافهم ليل نهار.
وبدلا من ان تحقق حكومة النسور في مشروع المطبعة الذي ادخل الرأي في نفق مظلم مقترن بعجز أعضاء مجلس الإدارة الواضح عن وضع خطة لتسويقها على المستوى المحلي والإقليمي فإنها لا تزال تتستر على هذا المشروع الذي تحوم حوله الشبهات وتجاوزت كلفته 50 مليون دولار.
وبالرغم من الهدر الهائل لأموال المؤسسة الذي يهدد حاضرها ومستقبلها ورسالتها فان الحكومة لا تلقي بالا لكل ذلك بل وتغض الطرف عن هذه الممارسات المشينة بالتفافها على ابسط حقوق العاملين وتشن حملة شعواء لتشويه صورتهم.
وبناء عليه فان العاملين في الرأي مصرون على انقاذ مؤسستهم الوطنية وتخليصها من كل رموز العبث ويعلنون تبنيهم لشعار ( إنقاذ الرأي بكف يد الحكومة عنها )ويناشدون الغيارى من أبناء الوطن وكافة وسائل الاعلام مؤازرتهم في هذه المواجهة التي ستدخل مرحلة جديدة وفاصلة تبدأ باقامة سلسلة بشرية يوم غد الاثنين الموافق 28 تشرين الثاني - الساعة الحادية عشرة والنصف على شارع الملكة رانيا العبدالله
تاليا نص البيان الذي اصدره المنتفضون في الرأي :
بيان انقاذ "الرأي"
"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" صدق الله العظيم.
يشجب العاملون في المؤسسة الصحفية الأردنية "الرأي" بأشد عبارات الاستنكار التغول الحكومي السافر على الصحيفة ما أدى إلى تدهور غير مسبوق في مستويات التحرير والإدارة والمالية.
إن هذا النهج العرفي أحال الرأي إلى صحيفة للحكومة لا صحيفة وطن ودولة ما يتناقض تماما مع برنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني.
لقد أدت هذه التدخلات المستمرة في الرأي إلى افلاس مهني وفكري رغم جهود العاملين المضنية لتصويب مسارها , والحفاظ على مصداقيتها لدى المواطنين وبالتالي قدرتها على التأثير في الرأي العام.
ويندرج تحت هذه التجاوزات والانتهاكات سلسلة التعيينات غير المبررة وبرواتب خيالية لمحاسيب الحكومة وازلامها ما حمل الرأي عبئا ماليا بمئات ألوف الدنانير دون إضافة نوعية تذكر لخطها التحريري و الإداري وسط إهمال حقيقي بتغييب برامج التدريب والتأهيل للعاملين في المؤسسة.
إن سطوة رئيس الوزراء د.عبدالله النسور عبر رئيس الوحدة الاستثمارية سليمان الحافظ على مؤسستنا من خلال ممثلي الضمان الاجتماعي ورئيس مجلس الادارة غير المؤهلين لإدارة مؤسسة إعلامية بحجم الرأي ورسالتها ،تتجلى باملاءات لتعيينات نفعية تمارس حتى الان لوزراء سابقين وتمديد عقود وتسمين لرواتب آخرين ما يستنزف حقوق العاملين الذين يحملون المؤسسة على أكتافهم ليل نهار.
وبدلا من ان تحقق حكومة النسور في مشروع المطبعة الذي ادخل الرأي في نفق مظلم مقترن بعجز أعضاء مجلس الإدارة الواضح عن وضع خطة لتسويقها على المستوى المحلي والإقليمي فإنها لا تزال تتستر على هذا المشروع الذي تحوم حوله الشبهات وتجاوزت كلفته 50 مليون دولار.
وبالرغم من الهدر الهائل لأموال المؤسسة الذي يهدد حاضرها ومستقبلها ورسالتها فان الحكومة لا تلقي بالا لكل ذلك بل وتغض الطرف عن هذه الممارسات المشينة بالتفافها على ابسط حقوق العاملين وتشن حملة شعواء لتشويه صورتهم.
وبناء عليه فان العاملين في الرأي مصرون على انقاذ مؤسستهم الوطنية وتخليصها من كل رموز العبث ويعلنون تبنيهم لشعار ( إنقاذ الرأي بكف يد الحكومة عنها )ويناشدون الغيارى من أبناء الوطن وكافة وسائل الاعلام مؤازرتهم في هذه المواجهة التي ستدخل مرحلة جديدة وفاصلة تبدأ باقامة سلسلة بشرية يوم غد الاثنين الموافق 28 تشرين الثاني - الساعة الحادية عشرة والنصف على شارع الملكة رانيا العبدالله