2024-07-03 - الأربعاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

«استح» تحذر من خطورة تطبيع 180 مكتب سياحي مع الصهاينة

«استح» تحذر من خطورة تطبيع 180 مكتب سياحي مع الصهاينة
جو 24 : حذرت حملة «استحِ» لمقاطعة المنتجات الصهيونية المنبثقة عن جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية من خطورة ما تقوم به بعض المكاتب السياحية بالتطبيع، من خلال ترتيب الرحلات السياحية إلى القدس وفلسطين المحتلة وقيام أصحاب تلك المكاتب بالتسويق لتطبيعهم بحجج وطنية، واستماتة بعضهم في الدفاع عنه.

جاء ذلك في بيان اصدرته الحملة اثر قيام اعضائها بالتوجه الى بعض المكاتب السياحية ضمن نشاطات متتابعة تقوم بها الحملة، «في سبيل إحياء نفس المقاطعة ودعم النهج المقاوم» وفقا للحملة.

واستعرض ناشطو الحملة، أمام موظفي المكاتب السياحية ومالكيها، الاختراقات التي تقوم بها هذه المكاتب في حق الأمة العربية وفلسطين، والأضرار الجسيمة التي يجرها التطبيع بشكل عام، خصوصا السياحي منه، على الدولة الأردنية والمجتمع الأردني.

وقال ناشطو الحملة في البيان ان تصرف مكاتب السياحة في تنظيم زيارات سياحية للقدس المحتلة «يعتبر بوابة للجاسوسية والسيطرة التجارية وسبب دخول الصهاينة إلى الأرض الأردنية، وتهريب الآثار وتزوير تاريخ المنطقة العربية، وبالتالي يصب في صالح المشروع التوسعي لهذا الكيان السرطاني الذي يجثم على صدر الأمة العربية».

واضافوا ان ما تقوم به تلك المكاتب «هو أولا وأخيرا اعتراف بطبيعية الكيان الصهيوني، من خلال الاعتراف بسلطته غير الشرعية على أرض فلسطين، فكل من يزور فلسطين - ما عدا من يجب عليهم ذلك من حملة الهويات الفلسطينية والقدس المحتلة، وبطاقات أمن الجسور الصفراء والخضراء- هو مطبّع وخائن لفلسطين» - بحسب البيان.

واشارت الحملة في بيانها الى ان اصحاب تلك المكاتب على معرفة ودراية أيّ خطيئة يرتكبون، ويريدون ألا تسجل مواقفهم التي سيحاسبهم عليها الأردنيون الأحرار»، في حين تضاربت حجج المطبعين من أصحاب المكاتب السياحية التي بات يقدر عددها (180) مكتبا مطبعا، حسب أقوال أحد الموظفين، فمنهم من أنكر تعامله حتى ووجه بالقرائن، ومنهم من اعتبر خيانته وجهة نظر، ومنهم من لاذ بالتلاعب بالعواطف الوطنية، وحتى الدينية، متحججين بالأمر الواقع، حيث نقل البيان عن أحدهم قوله: «وكيف سنزور فلسطين دون موافقة الصهاينة؟»، فيجيبه فريق الحملة: «ندخلها كراما محرّرين حسب شروطنا لا حسب شروط الصهاينة».
تابعو الأردن 24 على google news