"جرش للتغيير": اعتقالاتكم لن تكسر الخوف في نفوسنا
قال الناطق الإعلامي لائتلاف جرش للتغيير المحامي عماد عياصرة إن "الحراك الإصلاحي هو المستقبل وهو الذي يحافظ على نعمة الأمن والأمان".
وطالب في كلمة له باسم الائتلاف عقب صلاة الجمعة أمام مسجد أُحد في بلدة الكتة؛ باستعادة حقوق الشعب الأردني المنهوبة، وباستعادة الوطن "الذي بيعت مؤسساته بثمن بخس".
وأكد على إعادة إنتاج الدولة ليكون الشعب مصدراً للسلطات، وقال: "لن تخوّفونا بالاعتقالات والسجون، فاعتقالاتكم لن تكسر الخوف في نفوسنا".
من جانب آخر؛ قال رئيس فرع جرش لحزب جبهة العمل الإسلامي عيسى رواشدة، إن الحراكيّين هم "المصابيح التي أضاءت على مواطن السرقة والحرمنة في هذا البلد، فقاموا بتكسيرها، وقام الفاسدون بتكميم أفواه الحراكيين والزج بهم في السجون خلف القضبان حتى يتسنى لِلّصوص والحرامية أن يفعلوا ما يريدون".
وأضاف: "تهمة الناشط مؤيد غوادرة وغيره من معتقلي الحراك الإصلاحي الأردني هي تقويض نظام الحكم، لكنّ مؤيداً وأصحابه الأحرار طالبوا بمطالب حقيقية للشعب الأردني، حيث طالبوا بإصلاح الوطن ومحاكمة المفسدين، وهذه المطالب ليست تقويضاً لنظام الحكم، بل هي تثبيت للنظام؛ لأنّ تحقيق المطالب الإصلاحية التي يُنادي بها المصلحون في هذا البلد هي تثبيت لأصل العرش بدلاً من أن يهتزّ وأن يهزّه الفاسدن وأن يقوّضه السماسرة وأن يبيعه تجّار الأوطان".
من جهته قال المهندس باسل رواشدة: "أيُعقل أن نترك الفاسد والمستبد والسارق يعيث في الأرض فساداً ويبيع ما فوق الأرض وما تحت الأرض؟!"، مضيفاً: "إرادة الشعب لن تتوقف وستستمر حتى محاكمة الفاسدين".
وردد المشاركون في الاعتصام: "حبسوا الشباب الأحرار.. تركوا الفاسد والسمسار".
"هذا الأردن أردنّا.. والفاسد يرحل عنا".
"لا ولاء ولا انتماء.. إلا لرب السماء".
"يلي قاعد جوا الدار.. غلّوا عليك الأسعار".
"يا للعار يا للعار.. باعوا الأردن بالدولار".
ورُفعت لافتات كُتب عليها: "عندما كان أجدادنا يعلّمون الناس الحرف والرياضيات كان أجداد بوش الصغير يعيشون في الكهوف مع الحيوانات"، "الإذلال هو الاحتلال"، "أمريكا وأوروبا يدعمون الفساد في المنطقة"، "القضاء العادل هو الضامن وهو السياج المنيع للأمن والأمان"، "الفساد هو الظلم أيها المفسدون"، "رتعت فرتعوا.. ولو عففت لعفّوا"، "قف معي إن كنت حرّاً"، "مَن قيّد الأحرار؟ ومن باع الأحرار؟"، "أطلقوا سراح المعتقلين السياسيين"، "الحرية لمعتقلي الحراك"، "لا لمحكمة أمن الدولة.. لا أمن للوطن بلا حرية".
وطالب المحتجون بالإفراج عن المعتقل السياسي مؤيد غوادرة وعن بقية معتقلي الحراك الإصلاحي الأردني.