العاملون في"الرأي": المؤسسة محرمة على الساكت "بطل" الاعتداء على الاعلاميين (بيان)
قال العاملون في صحيفة "الرأي" ان المؤسسة "محرمة" على وزير الداخلية الاسبق مازن الساكت الذي كلفته الحكومة اليوم الأحد برئاسة مجلس ادارتها.
وأكد العاملون في بيان صادر عنهم وتسلمت jo24 نسخة منه أنهم سيواصلون اعتصامهم رافضين تعيين من وصفوه بـ " بطل الاعتداء على الاعلاميين في ساحة النخيل"، منوهين الى انهم يريدون ان يتولى المنصب شخصية وطنية توافقية لا "عقلية عرفية".
وفيما يلي نص البيان:
بيان صادر عن العاملين في المؤسسة الصحفية الأردنية
"لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي"
يعلن العاملون في المؤسسة الصحفية الأردنية (الرأي، الجوردن تايمز ) أن المؤسسة "محرمة" على وزير الداخلية الأسبق مازن الساكت، الذي كلفته الحكومة برئاسة مجلس إدارتها اليوم ( الأحد ) وذلك لأنها تحتاج إلى شخصية وطنية لقيادتها بعيدا عن العقلية العرفية بما تحمله الكلمة من معنى .
إننا في اعتصامنا المستمر منذ 36 يوما نصر على أن يكون مجلس الادارة الجديد بعيدا عن التنفيع والمحسوبية ، إلا أن تشكيلة بطل الاعتداء على الإعلاميين في ساحة النخيل جلبت معها توليفة شللية صنوها المنفعة الشخصية بعيدا عن مصلحة المؤسسة وبخاصة أن التشكيلة لم تراع وجود شخصيات اقتصادية وادارية قادرة على انقاذ المؤسسة من تراجعها المالي والاداري .
ويعتبر العاملون أن قرار تكليف الساكت برئاسة مجلس المؤسسة كأنه لم يكن ، فلا تستقيم حرية الاعلام مع العقليات الكهفية الظلامية ، ونعلنها بكل صراحة أننا لن نقبل الا شخصية وطنية سياسية أو اقتصادية توافقية وليس تلك المعروفة باستخدام الهراوات في قمع الأردنيين .
وليعلم الجميع أن الاعتصام برمته جاء لاصلاح الرأي من خلال استعادة دورها الوطني في خدمة الأردنيين والعرش الهاشمي وليس حكومة عبد الله النسور، وقد اثبت هذا القادم الجديد عجزه قبل أن يبدأ حيث لم يطرح أفكارا او برنامجا زمنيا واضحا للخروج بالمؤسسة إلى بر الأمان باستثناء تأكيده على أفكار بالية تتعلق بإعادة هيكلة المؤسسة .
وفي الوقت الذي نسعى فيه الى الارتقاء بالمؤسسة مهنيا واداريا هبط الساكت علينا "بالبارشوت "ليعلن من الساعة الأولى أنه سيقطع أرزاق العاملين عبر اعادة الهيكلة وفصل نصف العاملين على الاقل ،ونحن نقول له : أن دوائر الرأي والجوردان تايمز كافة متضامنة متكافلة ولن تسمح له ولأي "طارئ " بالتسلط على رقاب العباد وقطع ارزاقهم في الوقت الذي كان حريا به أن يحول ملف المطبعة لمكافحة الفساد .
إننا لم نفهم بعد محاورتنا للساكت إلا أنه جاء بعقلية انتقامية أثبتت عزم الحكومة على كسر شوكة العاملين في المؤسسة ،بتكليف عقلية بوليسية لإدارة دفة مؤسسة وطنية تتطلع الى الخروج من ظلمات الحكومات إلى نور العرش الهاشمي المفدى والشعب الأردني الأبي .