حراك فقوع: مستمرون رغم الضغط والتجيش
أكد الحراك الشبابي والشعبي في لواء فقوع استمرارية الحراك السلمي الاحتجاجي المطالب بالإصلاح، وذلك في الوقفة الاحتجاجية التي نفذها الحراك عقب صلاة الجمعة.
وجدد المشاركون في الوقفة رفضهم لسياسة الحكومات المتعاقبة وعلى رأسها الحكومة الحالية التي "استقوت على جيب المواطن وتغولت على قوت أولادنا لضعفها وعدم قدرتها على محاسبة الفاسدين وعجزها عن استرداد الأموال المنهوبة".
وقال المتحدثون في الوقفة إن "سياسة التفرد التي تتبعها الأجهزة الأمنية لنشطاء الحراك لن توقف حراكهم الهادف البناء"، مطالبين الأجهزة الأمنية "بعدم ممارسة الضغط او استخدام الاساليب المعتادة لديهم من أجل ايقاف الحراك لأنها لن تجدي نفعاً، والتجربة دليل ذلك فسياسة اعتقال النشطاء لم تثنهم عن مطالبهم بل زادتهم قوة وعزيمة واصرارا وشوقا الى ميادين الاعتصام وتمسكا بمواقفهم".
وأكدوا "ان حراكنا على الرغم من التجييش ضده مستمر ولن يتوقف حتى يأتي اليوم الذي يصدح فيه الصامتون ويدافعون عن لقمة عيشهم لتكون ثورة على الفاسدين ولصوص البلاد الذين نهبوا خيرات الوطن وتغاضت الحكومات المتعاقبة عنهم".
ووجهوا رسالة الى أحرار مجلس النواب الذي لم يؤيدوا الحكومة الحالية في قراراتها ولم يبيعوا ضمائرهم من أجل المصالح الشخصية أن يقفوا وقفة رجل واحد في كشف قضايا الفساد ومتابعتها وأن لا تستوقفهم الخطوط الحمرا ، والشعب ينتظر محاكمات علينة لهولاء الفاسدين، كما طالب المتحدثون منهم بتبني مذكرة لإعادة طرح الثقة بالحكومة وعدم التراجع عنها.