الأئمة: خطبة موحدة بمساجد المملكة وتلويح بتصعيد نوعي
وصفت اللجنة التحضيرية للأئمة والعالمين في المساجد اعتصام الائمة يوم الاثنين أمام الديوان الملكي كان بمثابة "الفاجعة والكارثة"، وذلك لعدم الاكتراث بهم وعدم استقبال وفد اللجنة المشكل للتفاوض والتفاهم واحضار قوات الدرك.
وحذرت في بيان أصدرته مساء الثلاثاء صناع القرار بالتصعيد والمظاهرات والبيانات، و من خلال توحيد خطب الجمعة , وحشد المصلين في المملكة وتعبئتهم للخروج في المظاهرات والاعتصام.
وتالياً نص البيان:
بيان صادر عن اللجنة التحضيرية للائمة و العاملين في المساجد
صرّح د. ماجد العمري رئيس الجنة التحضيرية للائمة والعاملين في المساجد.
"حراك الأئمة والعلماء للإصلاح الشامل في الأردن"
بصفتي رئيس اللجنة التحضيرية لنقابة الأئمة والعاملين في الأوقاف الإسلامية, فإنني وإخواني في هذه اللجنة نعتبر هذا اليوم الاثنين4/6/2012 ( اليوم الأسود الأغبر ) الذي وقف فيه علماء الأمة وأئمة المساجد ووعاظها ومؤذنيها خيرة الخيرة أمام الديوان الملكي في اعتصام سلمي حضاري راق تحت الشمس الحارقة , وهنا حلت الفاجعة ووقعت الكارثة بعدم الاكتراث بنا وازدرائنا واحتقارنا لأبعد الحدود , وعدم استقبال وفد اللجنة المشكل للتفاوض والتفاهم , وزادوا الطين بله بإحضار أبنائنا من قوات الدرك مخفية الوجوه , فوا حسرتاه ويا ألماه ويا وجعاه يا ملك البلاد فالعتب على قدر العشم.
ونطلق هنا صرخة مدوية (انتظروا منا يا صناع القرار يا من تقودون البلد الى الدمار والخراب والضياع ,انتظروا منا التصعيدات والمظاهرات والبيانات وتصعيد الجمعة والجماعات والخطب الموحدة , وحشد المصلين في المملكة وتعبئتهم للخروج في المظاهرات والاعتصام , بقي القول انتظروا البيان الصاخب المدوي رقم (19).
والحمدلله رب العالمين انه نعم المولى ونعم النصير