عندما يفقد الوقت عذريته
منار حافظ
جو 24 : كانسياب المطر مشاعرها كانت لطيفة ورقيقة .. غامضة وغاضبة عندما تحيطها الغيوم من كل جانب ويعلو صوت الرعد فوق كل شيء لتسمو بضوء البرق على الأمنيات.
كالأغنيات العذبة كان قلبها سرا جهوريا عانق الحياة فما اختلف أحد على طيبته وما عرف أي من البشر سر حزنه وفرحه.. وحدها فقط كانت كفراشة الربيع تطير من زهرة إلى أخرى تنثر الأمل دون أن تجني الرحيق.
وليتك شاهدتها عندما ذرفت دموعا من جليد على زجاج عمرها كأنها تريد أن تكسره وتهديه وحده حطام الذكريات التي وهبها لها طوال سنوات.
قالت : دائما كانت تعلن الحب بينما يرفع هو رايات الحرب خفاقة .. صغيرة أمامه في ساحات المعارك كانت لكنها في الهوى طفلة ناضجة تشكل الأيام حنينا من ورود وشوقا من الشوك أدمى قلبها الكبير.
و في الحب لا يعرف الرجال سوى القسوة هم فقط قادرون على أن يقودوا الحروب إما إلى حتفهم أو إلى انتصاراتهم .. يخوضون معاركهم حتى مع طواحين الهواء علّ في ذلك إرضاء لبعض غرورهم وفي أيديهم سيف من نساء أخريات اخترن القتال بصوت رجل .. وبصمت امرأة هي كانت ما زالت تنسحب في كل مرة خشية أن تهدر كرامتها أمام سلطانه.
وبين الهزيمة والإنتصار يفقد الوقت عذريته فيكره الرجال ويمنح النساء كل الدقائق للإنتظار والإنكسار وقليل من البهجة والفرح....
كالأغنيات العذبة كان قلبها سرا جهوريا عانق الحياة فما اختلف أحد على طيبته وما عرف أي من البشر سر حزنه وفرحه.. وحدها فقط كانت كفراشة الربيع تطير من زهرة إلى أخرى تنثر الأمل دون أن تجني الرحيق.
وليتك شاهدتها عندما ذرفت دموعا من جليد على زجاج عمرها كأنها تريد أن تكسره وتهديه وحده حطام الذكريات التي وهبها لها طوال سنوات.
قالت : دائما كانت تعلن الحب بينما يرفع هو رايات الحرب خفاقة .. صغيرة أمامه في ساحات المعارك كانت لكنها في الهوى طفلة ناضجة تشكل الأيام حنينا من ورود وشوقا من الشوك أدمى قلبها الكبير.
و في الحب لا يعرف الرجال سوى القسوة هم فقط قادرون على أن يقودوا الحروب إما إلى حتفهم أو إلى انتصاراتهم .. يخوضون معاركهم حتى مع طواحين الهواء علّ في ذلك إرضاء لبعض غرورهم وفي أيديهم سيف من نساء أخريات اخترن القتال بصوت رجل .. وبصمت امرأة هي كانت ما زالت تنسحب في كل مرة خشية أن تهدر كرامتها أمام سلطانه.
وبين الهزيمة والإنتصار يفقد الوقت عذريته فيكره الرجال ويمنح النساء كل الدقائق للإنتظار والإنكسار وقليل من البهجة والفرح....