ناشطون يقودون 76 حماراً من العبدلي إلى الرابع
إبراهيم قبيلات - في التفاته طريفة من نوعها ينوي عدد من نشطاء الحراك الشعبي في ذيبان، تسيير 76 حماراً من العبدلي حيث مجلس النواب إلى دار الرئاسة في قلب الرابع.
المبادرة التي ولدت بمنزل الناشط في الحراك حيدر العوايدة، وبحضور العديد من الناشطين، يأتي الوقت الذي يهدي فيه نواب البلد ناخبيهم مشروع مشوه للانتخابات وعلى وقع الأحذية، وهو ما سيمد المتندرين بالأفكار الساخرة.
ببساطة، ما يهدف إليه العوايدة وأصدقاؤه، هو التالي: اجراء عمليات جراحية لاستراتيجية الحراك بعد أن فقدوا الثقة بمؤسسات الدولة.
ما قاله العوايدة يكشف عن آلية جديدة ينوي الناشطون العمل بها بعد أن وصلوا مع حكومتهم إلى حالة من غياب الحوار.
يقول العوايدة:" ربما تنجح حميرنا في ايصال رسالة بُحت أصوات الناشطين في ترديدها، لكن الحكومة لم تفهمها بعد".
ويرى أن فكرته شدت كثيرين من ناشطي المحافظات وبعض الحزبين، وهي الآن تطبخ في مطابخ المحافظات والأطراف على نار هادئة لكنها حتما ستغلي على طاولة الطراونة والنواب قريبا، لكن من سيتنبأ بكيفية رد فعل السلطتين:التنفيذية والتشريعية على رسالة ذيبان القاسية،وكيف للطراونة أن يكمل سيجارته من دون أن يضع يده على قلبه إن صمم الناشطون على تنفيذ رسالتهم.
هي ذيبان، كما فاجأت الجميع قبل الربيع العربي بتأسيسها حالة من الرفض في اطار من الوعي المجتمعي، تعود اليوم وتهمس في أذن الرئيس ذيبان في جعبتها الكثير وهي لن تخذل نفسها.