الإعلام بين التصورات والغايات المرجوة
الكابتن اسامة شقمان
جو 24 : الإعلام وأهميته ليس بالأمر الحديث أو المستجد، فقد كان دور الإعلام بارزاً وظاهراً منذ القدم، بحيث تنوعت أساليبه ووسائله، وتطورت من عصر الى عصر، فاهي وسائل الإعلامِ تقوم بنشرِ الأفكارِ والآراءِ بين الناسِ وتربطُ الفردَ بالمجتمع، والمجتمعَ بالعالم.
ولا يجادل أحدا في أثر الإعلام بدءا من الفضائيات والإنترنت والمسموع والمرئي والمكتوب وأهميته في حياة الشعوب،وخاصة مع انتشار وسائل متعددة اليها كافة عن طريق التنوع الإعلامي المسموع والمرئي والمكتوب، وهذا التنوع اسهم في طريقة ايصال المعلومة، وأساليب التعرض لها بحيث انه لم ينجو أحد من أثرها المباشر وغير المباشر.
وتعمل وسائل الإعلام على تحقيق قفزات نوعية لم تكن ممكنة في السابق ، لتميزها بالسرعة في نقلِ الخبرِ إلى اي مكانفي العالم حيث اختصرت الوقت والجهد، ولعل من أحدث الوسائل في حقول الإعلام امكانية الاتصال المجاني حيث تعد من أخطرها حيث يتم توصيل كافة انواع المعلومة المراد توصيلها، بحيث يجعل من المهم بل من المهمات الأساسية الملقاة على عاتق الجميع إعادة النظر في الخلل الحاصل في كل المنظومة التعليمية الحالية، ولا يجب ان يقتصر الامر على إعادة صياغة التشريعات الحالية فقط.
وهنا، نحن لا ندعو الى الحد من حرية الإنسان في اختيار أي وسيله إعلام يراها مناسبه له، وانما لصدّ ما يتعرض له الجيل الجديد من "الفضاء الملوث" المليء بالبرامج التي تهدم القيم الاصيلة في المجتمعات من خلال تقديم اعمال هابطة تصور أنماط السلوك المنحرف للشباب والشابات على أنها حضارة جديدة ولا بد من الانخراط بهذا الركب وبتلك الحضارة.
ان ما يقدم من برامج ومسلسلات وحتى معلومات تبدو مقصودة في حيثياتها وكأنها دورات عملية مبرمجة على أحداث تغيير في السلوك الانساني اليومي في مختلف أطر الحياة داخل هذه المجتمعات، وبالتالي تصبح هذه المجتمعات جاهزة لقبول ما يبث في اتجاهها بل وتسهم في احتضانه وترويجه والبناء عليه وخاصة ان كانت هذه المجتمعات قد فقدت بوصلتها بخروجها على الكثير من القيم المجتمعية والانسانية.
وجميعنا مدعوون، وان تأخرنا في ارساء منظومة جديدة لتحصين المجتمعات العربية الى البدء في إعادة النهج التعليمي بحيث ينعكس على الفكر العائلي بداية، وهو ما يعني بالمحصلة التاثير على المجتمع في مختلف الوسائل ، فالإعلام هو هوية الأمة يقدم فيها أسسه وقواعده وأهدافه وخصائصه ووسائله وأساليبه، لهذا فإن وجود إعلام متميز يستغل جميع الوسائل والأساليب الإعلامية الهادفة ويسخر تلك الطاقات الإعلامية الهائلة الموجودة من أبناء الأمة، لتحمل قضاياه وهمومه، والعمل في سبيل النهضة واستمرارها.
كما إن وجود إعلام يحتوي فكر جديد منفتح على كافه المجتمعات بدون اسثناء اصبح مطلبا ملحا على ان يتبنى سياسة إعلامية بقواعد جديد’ وأسس وضوابط تحترم اللغة والهوية.
وينبغي على الإعلام ان يكون مساهماً رئيسياً في تحقيق ديمومة نشر الوعي والرقي الفكري والثقافي، ونشرها بالحجة والبرهان، فقد حان الوقت للانتقال من مرحلة الإعلام الموجه إلى مرحلة الاستيعاب الثقافي الغير موجه سواء من الدولة أو حتى من الأشخاص ويجب التركيز على الدور المحوري للإعلام في دعم وبناء المجتمع والفرد والأمة.
ان نشر الوعي والثقافة في المجتمع عبر وسائل الإعلام المنفتحة تمكن الفرد وخاصة الشاب أن معرفة حقوقه وواجباته تجاه المجتمع، وهذا هو الدور الاستراتيجي للإعلام سواء في تنمية المجتمع بشكل عام او في تشجيع طموحات الشباب وتوجيهها على مستوى الشخصي والقومي وضرورة التطلع إلى المستقبل والسعي لتحقيق مستوى حياة أفضل، حيث تتميز فترة الشباب بأنها فترة تكوين وتشكيل للفكر المتجدد وفقاً لظروف الحياة الاجتماعية والعمل على فعالية الرسالة الموجهة إلى شباب والشعوب العربية.
ولا يجادل أحدا في أثر الإعلام بدءا من الفضائيات والإنترنت والمسموع والمرئي والمكتوب وأهميته في حياة الشعوب،وخاصة مع انتشار وسائل متعددة اليها كافة عن طريق التنوع الإعلامي المسموع والمرئي والمكتوب، وهذا التنوع اسهم في طريقة ايصال المعلومة، وأساليب التعرض لها بحيث انه لم ينجو أحد من أثرها المباشر وغير المباشر.
وتعمل وسائل الإعلام على تحقيق قفزات نوعية لم تكن ممكنة في السابق ، لتميزها بالسرعة في نقلِ الخبرِ إلى اي مكانفي العالم حيث اختصرت الوقت والجهد، ولعل من أحدث الوسائل في حقول الإعلام امكانية الاتصال المجاني حيث تعد من أخطرها حيث يتم توصيل كافة انواع المعلومة المراد توصيلها، بحيث يجعل من المهم بل من المهمات الأساسية الملقاة على عاتق الجميع إعادة النظر في الخلل الحاصل في كل المنظومة التعليمية الحالية، ولا يجب ان يقتصر الامر على إعادة صياغة التشريعات الحالية فقط.
وهنا، نحن لا ندعو الى الحد من حرية الإنسان في اختيار أي وسيله إعلام يراها مناسبه له، وانما لصدّ ما يتعرض له الجيل الجديد من "الفضاء الملوث" المليء بالبرامج التي تهدم القيم الاصيلة في المجتمعات من خلال تقديم اعمال هابطة تصور أنماط السلوك المنحرف للشباب والشابات على أنها حضارة جديدة ولا بد من الانخراط بهذا الركب وبتلك الحضارة.
ان ما يقدم من برامج ومسلسلات وحتى معلومات تبدو مقصودة في حيثياتها وكأنها دورات عملية مبرمجة على أحداث تغيير في السلوك الانساني اليومي في مختلف أطر الحياة داخل هذه المجتمعات، وبالتالي تصبح هذه المجتمعات جاهزة لقبول ما يبث في اتجاهها بل وتسهم في احتضانه وترويجه والبناء عليه وخاصة ان كانت هذه المجتمعات قد فقدت بوصلتها بخروجها على الكثير من القيم المجتمعية والانسانية.
وجميعنا مدعوون، وان تأخرنا في ارساء منظومة جديدة لتحصين المجتمعات العربية الى البدء في إعادة النهج التعليمي بحيث ينعكس على الفكر العائلي بداية، وهو ما يعني بالمحصلة التاثير على المجتمع في مختلف الوسائل ، فالإعلام هو هوية الأمة يقدم فيها أسسه وقواعده وأهدافه وخصائصه ووسائله وأساليبه، لهذا فإن وجود إعلام متميز يستغل جميع الوسائل والأساليب الإعلامية الهادفة ويسخر تلك الطاقات الإعلامية الهائلة الموجودة من أبناء الأمة، لتحمل قضاياه وهمومه، والعمل في سبيل النهضة واستمرارها.
كما إن وجود إعلام يحتوي فكر جديد منفتح على كافه المجتمعات بدون اسثناء اصبح مطلبا ملحا على ان يتبنى سياسة إعلامية بقواعد جديد’ وأسس وضوابط تحترم اللغة والهوية.
وينبغي على الإعلام ان يكون مساهماً رئيسياً في تحقيق ديمومة نشر الوعي والرقي الفكري والثقافي، ونشرها بالحجة والبرهان، فقد حان الوقت للانتقال من مرحلة الإعلام الموجه إلى مرحلة الاستيعاب الثقافي الغير موجه سواء من الدولة أو حتى من الأشخاص ويجب التركيز على الدور المحوري للإعلام في دعم وبناء المجتمع والفرد والأمة.
ان نشر الوعي والثقافة في المجتمع عبر وسائل الإعلام المنفتحة تمكن الفرد وخاصة الشاب أن معرفة حقوقه وواجباته تجاه المجتمع، وهذا هو الدور الاستراتيجي للإعلام سواء في تنمية المجتمع بشكل عام او في تشجيع طموحات الشباب وتوجيهها على مستوى الشخصي والقومي وضرورة التطلع إلى المستقبل والسعي لتحقيق مستوى حياة أفضل، حيث تتميز فترة الشباب بأنها فترة تكوين وتشكيل للفكر المتجدد وفقاً لظروف الحياة الاجتماعية والعمل على فعالية الرسالة الموجهة إلى شباب والشعوب العربية.