تيار الأحرار يندمج في التيار الأردني (36)

قرر تيار الأحرار (قادمون) الاندماج في التيار الأردني (36) ليصبحا تحت اسم واحد هو التيار الأردني (36) وبشعار مرحلي واحد ايضا هو (التغيير وجوبي وسلمي).

واعتبر التيار في بيان صادر عنه أن ذلك القرار يمثل رسالة حب ووفاء واخلاص للأردن، ولجميع الحراكات والتيارات الممتدة على كامل الجغرافيا الأردنية.


وتاليا نص البيان:

ايمانا واقتناعا واعتقادا بأن العمل الجماعي والجهد المشترك هما سيدا الموقف الحاسم والفاصل ، وخصوصا في هذه المرحلة الدقيقة والهامة من عمر الدولة الأردنية ، وشعورا بالمسؤولية العامة تجاه الشعب الأردني الكبير ، وتكريسا للغة البرامج والمشاريع السياسية الناضجة والنافعة ورفضا لكل مظاهر العبثية والمنفعية الفردية والشخصية والتزاما بالسلمية التامة والتقيد بها حتى اخر مراحل النضال وعدم الانجرار وراء التصريحات الهوجاء والعوجاء والتي لا ترتكز الى لغة العقل والمنطق وهي بحد ذاتها قفزا في هواء المجهول ، بالاضافة الى عزل كل مظاهر الانزواء والتلون والمراهنات العمياء الصماء ، التي أدت بمجملها الى مساواة الأرعن بالفاسد وقاطع الطريق بالسارق وصولا الى حرف المسار عن المسار .


وعليه واستتباعا لما ذكر اعلاه ولمواصلة المسيرة السياسية التي لا تؤمن الا بالاخلاص والصدق والايمان بالقضية العامة الوحيدة مدار التحرك والحراك ، فقد عقد اجتماع هام ومهم مساء هذا اليوم الثلاثاء في بلدة حنينا / محافظة مادبا في منزل الناشطة السياسية لينا الزبن استمر لاربع ساعات متواصلة بحضور اعضاء من تيار الأحرار قادمون واعضاء من التيار الأردني (36) تم التداول من خلاله في جميع المستجدات والأحداث الراهنة وتقييم مرحلتها كاملة مع القاء الضوء على ما يلوح في افق المراحل القادمة، حيث تم الانتهاء الى القرارات التالية :


اولا: قرر تيار الأحرار قادمون وبمسؤولية وحس وطني كبيرين الاندماج والانضمام بصورة كلية وتامة وبجميع مكوناته في التيار الأردني (36) ليصبحا تحت اسم واحد هو التيار الأردني (36) وبشعار مرحلي واحد ايضا هو (( التغيير وجوبي وسلمي)) .


ثانيا : اعتبار ذلك القرار رسالة حب ووفاء واخلاص للأردن اولا ، ولجميع الحراكات والتيارات الممتدة على كامل الجغرافيا الأردنية ثانيا ، راجين اعتبار ذلك بمثابة دعوة صريحة الى التجمع والتوحد والانصهار الكامل في مشروع سياسي واحد يكون بمثابة مشروع دولة ووطن .

ثالثا : يتقدم التيار الأردني (36) بجزيل الشكر وعظيم الامتنان الى تيار الأحرار قادمون على تلك الخطوة السياسية الجريئة والشجاعة والتي تصب في مصلحة الدولة والشعب وتجسد انكارا واضحا للذات وتقديم المصالح العامة على كل المصالح الخاصة .


صدر في بلدة حنينا / محافظة مادبا