عمال المياومة يعتصمون امام الرئاسة ويلوحون بالتصعيد

اعتصم عدد من عمال المياومة الساعة الواحدة ظهر اليوم امام رئاسة الوزراء ، مطالبين بتثبيتهم ورفع رواتبهم وإنهاء ما اسموه حالة التمييز ضدهم في مؤسسات الدولة.

وقال المتحدث باسم عمال المياومة محمد سنيد لـ (jo24) أن الاعتصام يأتي ضمن سلسة من اعتصامات عمال المياومة التي بدات في عام 2006 ولم تتوقف حتى الان ، بسبب تغيير الحكومات.
وتابع ابو سنيد أن عمال المياومة يعانون من مشكلة تغيير الحكومات، خاصة وان كل حكومة تعد العمال بتحقيق مطالبهم، ولكن لا تطبق وعودها، مشيرا إلى أن حكومة عون الخصاونة وعدتهم ولكن لم تنفذ شيئا .
وبين أن وزير الزراعة قد وعد بتثبيت 1300 عامل ، ثم أتى ديوان الخدمة المدنية، وألغى ما وعد به الوزير، ثم جاء وزير القطاع العام بتصريح آخر، واصبحنا في وضع صعب امام تلك التصريحات المتناقضة .

وقال سنيد ان الجميع غير متفق على راي , ونحن كعمال متفقون على ان معاناتنا واحدة ومستمرة .
ولفت الى أن التثبيت يجب ان يكون بعد مرور ثلاثة اشهر من خدمة العامل حسب قانون العمل والعمال الاردني، لكن لم تحصل في اي دولة من دول العالم تحترم العمال ان تستمر فترة التجربة 18 عاما او 20 عاما .

وأكد أن عمال المياومة سوف يستمرون في الاعتصامات.
وكشف أنه في الاول من شهر ايار المقبل وهو- عيد العمال- سيتم تنظيم اعتصام واسع لعمال المياومة للاحتجاج على مستوى المملكة.
وطالب سنيد برفع الحد الادنى للاجور وانهاء حالة التمييز داخل مؤسسات الحكومة ضد عمال المياومة .

و تساءل سنيد "لماذا تم استثناء عمال المياومة من الهيكلة بعد ان ادرجته الحكومة السابقة ضمن برنامج الهيكلة، مشيرا إلى أن عملية الهيكلة لم تجرؤ على الاقتراب من المؤسسات التي فيها موظفون يتقاضون رواتب مرتفعة يصل بعضها الى 10 آلاف او 20 الفا، بينما حرمت عمال المياومة من الهيكلة وكانت هي فرصة للحكومة لانهاء هذا الملف.

وختم حديثه بالقول :" للاسف نحن نتعامل مع شريحة من المسؤولين، معادية للفقراء، والطبقة الكادحة الاردنية، ولذلك سنقف لهم في كل موقع،وسنطالب ونصعد من احتجاجاتنا في الايام المقبلة وصولا الى 1-5-2012 وهو عيد العمال، ونتمنى ان يكون هو يوم استقالة الحكومة ان بقيت على هذا التوجه ضد العمال.