أعراض نقص البوتاسيوم والصوديوم في الجسم
يعتبر البوتاسيوم (بالإنجليزية: Potassium) من العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دوراً حيوياً في نقل الإشارات العصبية عبر خلايا الجسم. هذا العنصر ضروري للحفاظ على وظائف الأعصاب والعضلات والقلب والجهاز الهضمي، بالإضافة إلى دوره في صحة العظام. تختلف النسب الطبيعية للبوتاسيوم في الدم حسب المختبر الذي يتم فيه الفحص، ولكن بشكل عام، تعتبر النتيجة طبيعية إذا كانت تتراوح بين 3.5-5.1 ملي مول/لتر.
أما الصوديوم (بالإنجليزية: Sodium)، فهو عنصر كهرلي مهم يلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على توازن الماء في الجسم. هذا التوازن له تأثير مباشر على صحة العضلات والأعصاب، كما أنه يؤثر على استقرار ضغط الدم (بالإنجليزية: Blood Pressure). تعتبر نسبة الصوديوم في الدم طبيعية إذا كانت تتراوح بين 135-145 مللي مكافئ/لتر.
أعراض نقص البوتاسيوم
نقص البوتاسيوم في الدم (بالإنجليزية: Hypokalemia) يحدث عندما تنخفض نسبته عن الحد الطبيعي المذكور سابقاً. إذا انخفض مستوى البوتاسيوم إلى أقل من 2.5 مللي مول/لتر، فقد يتطلب الأمر تدخلاً طبياً طارئاً نظراً للمخاطر المحتملة على حياة الشخص. في بعض الحالات، قد يكون نقص البوتاسيوم خفيفاً وقد لا تظهر على الشخص أي أعراض. ومع ذلك، في الحالات الأكثر شدة، قد تظهر بعض الأعراض والعلامات، ومن أهمها:
- ارتعاش العضلات (بالإنجليزية: Muscle Twitching).
- تشنج العضلات (بالإنجليزية: Muscle Spams).
- الشلل العضلي (بالإنجليزية: Paralysis).
- اضطراب معدل نبضات القلب.
- اضطراب وظائف الكليتين.
أعراض نقص الصوديوم
تختلف الأعراض والعلامات الناتجة عن انخفاض نسبة الصوديوم من شخص لآخر. في بعض الأحيان، قد لا تظهر على الشخص أي أعراض إذا كان الانخفاض تدريجياً. ومع ذلك، إذا كان الانخفاض مفاجئاً، فقد تكون الأعراض شديدة وتؤدي إلى مضاعفات. إليك بعض الأعراض والعلامات المرتبطة بانخفاض نسبة الصوديوم في الدم:
- الضعف والإرهاق.
- انخفاض طاقة الجسم.
- الشعور بألم في الرأس.
- التقيؤ والغثيان.
- تشنج أو ضعف في العضلات.
- الارتباك أو التشوش الذهني.
- التهيّج والشعور بعدم الراحة.
- الإصابة بالنوبات التشنجية (بالإنجليزية: Seizures).
- فقدان الوعي أو الدخول في غيبوبة (بالإنجليزية: Coma).
أسباب نقص البوتاسيوم والصوديوم
بشكل عام، هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى نقص نسب البوتاسيوم والصوديوم في الجسم. كما توجد عوامل خطر قد تزيد من احتمالية الإصابة، مثل العمر، تناول بعض أنواع الأدوية، والإصابة ببعض الحالات الصحية. من المهم الإشارة إلى أن التعرض لبعض العوامل الأخرى قد يزيد من شدة وحدة الأعراض والمضاعفات الناتجة عن انخفاض نسبة البوتاسيوم والصوديوم في الجسم.
فيما يتعلق بأسباب نقص البوتاسيوم، يمكن أن ينتج عن عدة عوامل، ولكن من الأقل شيوعاً أن تكون نسبة البوتاسيوم في الدم منخفضة نتيجة انخفاض تناوله عبر الحمية الغذائية. يمكن أن تشمل الأسباب الأخرى:
- الإسهال المزمن أو القيء.
- استخدام بعض الأدوية مثل مدرات البول.
- أمراض الكلى.
- نقص المغذيات في النظام الغذائي.
أما نقص الصوديوم، فيمكن أن يحدث نتيجة اختلال في توازن الماء والصوديوم في الجسم، مما يعني أن الجسم قد يحتوي على زيادة في الماء أو نقصان في الصوديوم. من الأسباب المحتملة لنقص الصوديوم:
- تناول كميات كبيرة من الماء دون تناول الأملاح.
- الإصابة بأمراض القلب أو الكبد.
- استخدام بعض الأدوية التي تؤثر على توازن السوائل.
- الإصابة بحالات طبية مثل متلازمة الإفراز غير المناسب لهرمون مضاد الإدرار.













