النسبة الطبيعية لفيتامين د في الجسم
تتباين الآراء الطبية حول النسبة الطبيعية لفيتامين د في جسم الإنسان، حيث أصدرت عدة جهات طبية تقارير ودراسات تتناول هذا الموضوع. في عام 2010، أصدر معهد الطب (بالإنجليزية: Institute of Medicine) تقريراً مفصلاً يحدد النسبة الطبيعية لهذا الفيتامين. وقد قدر المعهد أن تركيز 20 نانوغراماً/ مليلتر من فيتامين د في الدم أو أكثر يُعتبر كافياً لصحة العظام. وبالتالي، فإن أي نسبة أقل من ذلك تُعتبر نقصاً في فيتامين د في الجسم.
ومع ذلك، هناك اختلاف في الآراء بين الجهات الطبية. الجمعية الأمريكية لأبحاث العظام والمعادن، على سبيل المثال، نشرت دراسة في مجلة Journal of Bone and Mineral Research عام 2011، حيث أشار الباحثون إلى أن انخفاض مستويات فيتامين د عن 30 نانوغراماً/ مليلتر في الدم يُعتبر نقصاً في مستوياته. هذا الاختلاف في التقديرات يبرز أهمية فهم النسب المختلفة وتأثيرها على الصحة العامة.
تقسيم مستويات فيتامين د
قامت مختبرات مايو كلينيك بتقسيم نسب فيتامين د في الجسم بناءً على الحالة الصحية للشخص، وذلك وفقاً للجدول التالي:
| النسبة (النانوغرام/ مليلتر) | الحالة |
|---|---|
| أقلّ من 10 | النقص الحاد |
| 19-10 | النقص الخفيف إلى المتوسط |
| 50-20 | النسبة الطبيعية |
| 80-51 | ارتفاع خطر الإصابة بفرط كالسيوم البول |
| أكثر من 80 | مرتفع جداً مع احتمال حدوث السُمّية |
توضح هذه التصنيفات أهمية قياس مستويات فيتامين د بشكل دوري، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة أو الذين يتبعون أنظمة غذائية محدودة.
الكميات الموصى بها من فيتامين د
تُظهر الدراسات أن الكميات الموصى بها من فيتامين د تختلف حسب العمر. يُوضح الجدول التالي الكمية الغذائية اليومية الموصى بها من فيتامين د:
| العمر | كميات فيتامين د الموصى بها |
|---|---|
| سنّ الولادة حتى 12 شهراً | 400 وحدة دولية (10 ميكروغرامات) |
| 1-70 سنة | 600 وحدة دولية (15 ميكروغراماً) |
| أكبر من 70 سنة | 800 وحدة دولية (20 ميكروغراماً) |
تعتبر هذه الكميات ضرورية للحفاظ على صحة العظام والوظائف الحيوية الأخرى في الجسم. يجب على الأفراد، خاصةً كبار السن والأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات أشعة شمس محدودة، أن يكونوا حذرين في الحصول على كميات كافية من فيتامين د من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية.













